[توضيح في تكفير عوام الرافضة]
ـ[الملا حسان]ــــــــ[11 - 05 - 03, 03:12 ص]ـ
أود أن أبين هنا أمرين.
الأول: أن الكلام في الرافضة -أخزاهم الله- على حالتين:
أولاهما: أن يكون الحديث عن بدعة الرفض وحدها، لا عن مجمل حالهم، وهنا يرد الخلاف في تكفير الرافضة.
وثانيتهما: أن يكون الحديث عن مجمل حالهم، فهم عبدة أوثان وأولياء وقبور، ليسوا من الإسلام في شيء، فتكفيرهم من هذا الوجه محل إجماع.
التنبيه الثاني:
أن الحكم على عوام الرافضة -الذين لم نعلم تلبسهم بشيء من النواقض- يتبع الحكم على سادتهم، فهم طائفة واحدة كافرة، يكفرون بالعموم، وهذا ما فعله الصحابة في حربهم للمرتدين،من مانعي الزكاة وغيرهم، ومن دخل جيوشهم فلم يستفصلوا ليقيموا الحجة، ويتحققوا من انتفاء المانع في حالهم، وهو حكم مجمع عليه كما تجده مبسوطًا أحسن البسط في كتاب "الجامع في طلب العلم الشريف" للعالم عبد القادر بن عبد العزيز.
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[12 - 05 - 03, 05:40 ص]ـ
؟!!
ـ[الملا حسان]ــــــــ[12 - 05 - 03, 07:53 م]ـ
الأخ أبا حاتم ..
اعتراضك الممثل في قولك:؟!!
يجاب عنه بجوابين:
الأول:!؟!
والثاني:؟ 1؟؟
وفي هذا الجواب كفاية!
كان الأولى أن توضح الأمر الذي تعجبت منه، والذي استفهمت عنه أو استنكرته.
ـ[أبو الوليد الجزائري]ــــــــ[12 - 05 - 03, 09:28 م]ـ
روى مسلم في الصحيح حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب حدثنا داود يعنى بن قيس عن أبي سعيد مولى عامر بن كريز عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا ولا تدابروا ولا يبع بعضكم على بيع بعض وكونوا عباد الله إخوانا المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره التقوى ههنا ويشير إلى صدره ثلاث مرات بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه
( ... ولا يحقره ... ) ( ... بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم ... ) اما الشيخ عبد القادر عبد العزيز فجزاه الله خيرا استفدنا من كتابه الجامع الماتع كثيرا،وهو كغيره من البشر يصيب ويخطيء،ولم يكن ابدا من شرط صواب العالم وصلاح منهجه ان يكون من نجد او الحجاز،فدعوها فانها والله ـ
منتنة
ـ[الملا حسان]ــــــــ[12 - 05 - 03, 11:41 م]ـ
أخي أبا الوليد جزيت خيرا
والأخ أبو حاتم لا يعرف من أين أنا، ولا أنت أيضًا.
ولا أظن الأمر متعلقا ببلد الشيخ عبد القادر حفظه الله
وأظن الاستغراب من الكلام المرقوم، فليت الأخ يفصل ما أجمله بهذه العلامات المريبة!
وأما عبد القادر وكتابه، فمن المعالم العلمية لهذا العصر ولا ريب، ولا أحسب أحدًا قرأ الكتاب يشنؤه، أو يقلل من قدره، وإن كان له أخطاء فيه ولا ريب، لعل من أقربها لمسألتنا، أنه لا يكفر الرافضة.