أرشيف ملتقى أهل الحديث - 1

ـ[خالد السيناوي]ــــــــ[21 - 06 - 10, 01:22 م]ـ

وكذلك لو تعلمونا بصحة أو كذب القصة المشهورة عن الشيخين ابن باز والألباني رحمهما الله ..

في أنهم سألوا الشيخ ابن باز عن قيادة السيارة بسرعة فقال الشيخ الألباني أن فتوى ابن باز فتوى من لم يجرب القيادة وقال ابن باز أن فتوى الألباني فتوى من لم يجرب الدية

نقلتها بمعناها للعجلة!!

ـ[أبو عبد الله ابن لهاوة]ــــــــ[21 - 06 - 10, 03:01 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ومن القصص المكذوبة على الشيخ ابن باز:

ما يروى عن حارسه الشخصي أن الشيخ ذهب بسيارته بعد منتصف الليل وحكم بين قبيلتين من الجن أصلح بينهما.

يا سلام على هذا الإصلاح. ما أدري كيف الناس يحبكون القصص.

لكن يا إخوة ينبغي التنبه إلى أن بعض الناس إذا أراد أن يروي قصة صحيحة لا يعرف العلماء الذين كانوا هم أصحابها نسبها إلى علماء عصره.

تنبيه: القصة المنسوبة إلى الشيخ ابن إبراهيم والشيخ ابن باز في الرضاع قصة صحيحة ذكرها ابن عبد البر في التمهيد مسندة ورواها أهل الحديث وهي أن سائلاً سأل أبا موسى فأفتاه بأن المرأة حرمت عليه فذهب إلى ابن مسعود فأنكر على أبي موسى وقال أورضيعاً ترى؟.

أما نفاة المجاز فلا يسكتون عند الآية التي ذكرها الأخ لأنهم يقولون إن العمى مشترك لفظي ويدل على عمى البصيرة بالحقيقة لأن العرب استعملت ذلك واشتهر وهذا دليل الحقيقة.
إنما الذي يسكِت نفاة المجاز ويفحمهم غاية الإفحام حتى سكت عندها شيخ الإسلام في نقضه للمجاز وتخطّاها إلى غيرها.
فخذوها وهي قوله تعالى {وأشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم}. فإنهم إن قالوا حب العجل كان تكذيباً للقرآن على أصلهم وإن قالوا بأنهم صبغوا قلوبهم بالعجل أبانوا جهلهم. وإن قالوا شربوا العجل قيل فيذهب إلى بطونهم.