تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فيه وفاته، / صفحة 195 / وقد توفى بعد تسعين وأربعماية، ووجدت له مجلسا يدل على تشيعه).

**سليمان بن إبراهيم القندوزي الحنفي، المتوفى سنة: 1294 هجرية صاحب كتاب (ينابيع المودة)

من يتأمل كتابه يعلم أنّ مؤلفه شيعي إثني عشري وإن لم يصرّح علماء الشيعة بذلك لكن آغا بزرك طهراني عدّ كتابه هذا من مصنفات الشيعة في كتابه (الذريعة إلى تصانيف الشيعة 25/ 290) ولعل من مظاهر كونه من الشيعة الإثني عشرية ما ذكره في كتابه ينابيع المودة 1/ 239 عن جعفر الصادق عن آبائه عليهم السلام قال: كان على عليه السلام يرى مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قبل الرسالة الضوء ويسمع الصوت، وقال له: لولا أني خاتم الأنبياء لكنت شريكاً في النبوة، فإن لم تكن نبياً فإنك وصي نبي ووارثه، بل أنت سيد الأوصياء وإمام الأتقياء.

وروى عن جابر قال: قال رسول الله (صلَّى الله عليه و آله): " أنا سيد النبيين و علي سيد الوصيين، و إن أوصيائي بعدي إثنا عشر أولهم علي و أخرهم القائم المهدي ". (ينابيع المودة 3/ 104)

وعن جابر بن عبد الله أيضاً قوله: قال رسول الله (صلَّى الله عليه و آله): " يا جابر إن أوصيائي و أئمة المسلمين من بعدي أولهم علي، ثم الحسن، ثم الحسين، ثم علي بن الحسين، ثم محمد بن علي المعروف بالباقر ـ ستدركه يا جابر، فإذا لقيته فأقرأه مني السلام ـ ثم جعفر بن محمد، ثم موسى بن جعفر، ثم علي بن موسى، ثم محمد بن علي، ثم علي بن محمد، ثم الحسن بن علي، ثم القائم، اسمه اسمي و كنيته كنيتي، محمد بن الحسن بن علي ذاك الذي يفتح الله تبارك و تعالى على يديه مشارق الأرض ومغاربها، ذاك الذي يغيب عن أوليائه غيبة لا يثبت على القول بإمامته إلا من إمتحن الله قلبه للإيمان " (ينابيع المودة: 2/ 593، طبعة المطبعة الحيدرية، النجف / العراق).

فإنّ من يروي مثل هذه الروايات لا يمكن أن يكون سنياً بحال من الأحوال ولو ادّعى ذلك.

http://www.pureislam.org/montada/sh...s=&threadid=505

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[11 - 05 - 03, 06:53 م]ـ

أحسن الله إليك.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[07 - 05 - 05, 12:30 م]ـ

الرابط لا يعمل

ـ[هشام بن بهرام]ــــــــ[24 - 06 - 07, 08:04 م]ـ

وقال الذهبي رحمه الله في تاريخ الإسلام:

عني بالحديث، وسمع الكثير، ورحل وحصل. ثم إنه بدا منه فضول في أيام التّتار بدمشق.

قال الإمام أبو شامة: قُتِل بجامع دمشق يوم التاسع والعشرين من رمضان. وكان فقيهاً محدّثاً، لكنه كثير الكلام، يميل إلى الرفض.جمع كتباً في التشيع وداخل التّتار، فانتدب له من تأذى منه فبقر بطنه بالجامع.

قتل كما قتل غيره من أعوان التّتار مثل الشمس محمد بن عباس الماكسينيّ، وابن البغيل الذي كان يسخّر الدواب.

ـ[بن نصار]ــــــــ[25 - 06 - 07, 01:15 ص]ـ

جزاك الله خيرا. . ونفع الله بالشيخ عثمان الخميس مشرف الموقع.

ـ[هشام بن بهرام]ــــــــ[25 - 06 - 07, 02:24 ص]ـ

وقال الذهبي رحمه الله في تاريخ الإسلام:

عني بالحديث، وسمع الكثير، ورحل وحصل. ثم إنه بدا منه فضول في أيام التّتار بدمشق.

قال الإمام أبو شامة: قُتِل بجامع دمشق يوم التاسع والعشرين من رمضان. وكان فقيهاً محدّثاً، لكنه كثير الكلام، يميل إلى الرفض.جمع كتباً في التشيع وداخل التّتار، فانتدب له من تأذى منه فبقر بطنه بالجامع.

قتل كما قتل غيره من أعوان التّتار مثل الشمس محمد بن عباس الماكسينيّ، وابن البغيل الذي كان يسخّر الدواب.

وهذا في الفخر الكنجي الشافعي.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير