ما صحّة هذين الحديثين؟
ـ[أم البراء]ــــــــ[11 - 05 - 03, 06:31 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هل صحّ الحديث الذي فيه: " مع كل ختمة دعوة مستجابة "
والحديث الآخر: " من عزّى مصابا كان له مثل أجره "؟
وجزاكم الله خيرا ..
ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[11 - 05 - 03, 07:39 م]ـ
- حديث: " مع كل ختمة دعوة مستجابة ".
رواه البيهقي في " شعب الإيمان "، وقال المناوي في " فيض القدير " (5/ 523): (هب عن أنس) بن مالك. ظاهر صنيع المصنف [يعني السيوطي] أن البيهقي خرجه وسلمه، والأمر بخلافه بل عقبه بما نصه: في إسناده ضعف، وروي من وجه آخر ضعيف عن أنس.ا. هـ.
وضعفه العلامة محمد بن ناصر الدين الألباني في " ضعيف الجامع " (5262)
- حديث: " مَنْ عَزَّى مُصَابًا فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ ".
رواه الترمذي (1073)، وابن ماجه (1602).
قال الترمذي: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ، لَا نَعْرِفُهُ مَرْفُوعًا إِلَّا مِنْ حَدِيثِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ، وَرَوَى بَعْضُهُمْ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَهُ مَوْقُوفًا وَلَمْ يَرْفَعْهُ، وَيُقَالُ أَكْثَرُ مَا ابْتُلِيَ بِهِ عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ بِهَذَا الْحَدِيثِ نَقَمُوا عَلَيْهِ.
وقال العلامة الألباني في " الإرواء " (3/ 220) بعد أن ذكر طرق الحديث: وجملة القول: أن الحديث ضعيف، ليس في شيء من طرقه ما يمكن أن يعتمد عليه في تقويته، ولكنه لا يبلغ أن يكون موضوعا كما زعم ابن الجوزي، وقد رد عليه العلماء المحققون ذلك. وانتهى إلى ما قاله الحافظ صلاح الدين العلائي مما خلاصته:
" إن الحديث بطرقه يخرج عن أن يكون ضعيفا واهيا، فضلا عن أن يكون موضوعا ". والله أعلم.ا. هـ.
ـ[أم البراء]ــــــــ[11 - 05 - 03, 08:53 م]ـ
جزاكم الله خيرا.