تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقال اللهم أكفه الحر والبرد قال فما آذاني بعد حر ولا برد

المستدرك على الصحيحين ج:3 ص: 39

4338 أخبرنا أبو قتيبة سالم بن الفصل الآدمي بمكة ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ثنا علي بن هاشم عن بن أبي ليلى عن الحكم ونصف عن عبد الرحمن عن أبي ليلى عن علي أنه قال ثم يا أبا ليلى أما بخيبر قال بلى والله كنت معكم قال فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا بكر إلى خيبر فسار بالناس وانهزم حتى رجع هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه

المستدرك على الصحيحين ج: 3 ص: 40

4340 أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي بمرو ثنا سعيد بن مسعود ثنا عبيد الله بن موسى ثنا نعيم بن حكيم عن أبي موسى الحنفي عن علي رضي الله عنه قال ثم سار النبي صلى الله عليه وسلم إلى خيبر فلما أتاها بعث عمر رضي الله عنه وبعث معه الناس إلى مدينتهم أو قصرهم فقاتلوهم فلم يلبثوا أن هزموا عمر وأصحابه فجاءوا يجبنونه ويجبنهم فسار النبي صلى الله عليه وسلم الحديث هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه

تاريخ دمشق لابن عساكر الجزء: 42 الصفحة: 96

أخبرناه أبو محمد عبد الكريم بن حمزة أنا أبو الحسين محمد بن مكي بن عثمان الأزدي المصر أنا أبو مسلم محمد بن أحمد الكاتب أنا أبو بكر عبد الله بن سليمان الأشعث السجستاني نا محمد بن علي الثقفي نا المنجاب بن الحارث حدثني عبد الله بن حكيم بن جبير عن أبيه عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال بعث رسول الله أبا بكر إلى خيبر فهزم فرجع فبعث عمر فهزم فرجع يجبن أصحابه ويجبنه أصحابه فقال رسول الله لأدفعن الراية إلى رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله عليه فدعا عليا فقيل له إنه أرمد قال ادعوه فدعوه فجاءه فدفع إليه الراية ففتح الله عليه

مصنف ابن أبي شيبة ج: 7 ص: 393

36879 حدثنا هوذة بن خليفة قال حدثنا عوف عن ميمون أبي عبد الله عن عبد الله بن بريدة الأنصاري الأسلمي عن أبيه قال لما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بحضرة خيبر فزع أهل خيبر وقالوا جاء محمد في أهل يثرب قال فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب بالناس فلقي أهل خيبر هو وأصحابه فرجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يجبن أصحابه ويجبنه أصحابه قال فقال عتاي رسول الله صلى الله عليه وسلم لأعطين اللواء غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فلما كان الغد تصادر لها أبو بكر وعمر قال فدعا عليا وهو يومئذ أرمد فتفل في عينه وأعطاه اللواء قال فانطلق بالناس قال فلقي أهل خيبر ولقي مرحبا الخيبري وإذا هو يرتجز ويقول

قد علمت خيبر أني مرحب شاكي السلاح بطل مجرب

إذا الليوث أقبلت تلهب أطعن أحيانا وحينا أضرب

قال فالتقى هو وعلي فضربه حصول على هامته بالسيف عض السيف منها بالأضراس ضربته أهل العسكر قال فما تتام آخر الناس حتى فتح لأولهم

مجمع الزوائد جزء 9 صفحة 124

وعن ابن عباس قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر أحسبه قال أبا بكر فرجع منهزما ومن معه فلما كان من الغد بعث عمر فرجع منهزما يجبن أصحابه ويجبنه أصحابه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله لا يرجع حتى يفتح الله عليه فثار الناس فقال أين علي فإذا هو يشتكي عينيه فتفل في عينيه ثم دفع إليه الراية فهزها ففتح الله عليه

مجمع الزوائد ج: 9 ص: 124

وعن أبي ليلى قال قلت لعلي وكان يسمر معه إن الناس قد أنكر وأمنك أن تخرج في الحر في الثوب المحشو وفي الشتاء في الملاءتين الخفيفتين فقال علي أو لم قلت بلى قال فإن النبي صلى الله عليه وسلم دعا أبا بكر فعقد له لواءا ثم بعثه فسار بالناس فانهزم حتى إذا بلغ ورجع فدعا عمر فعقد له لواءا فسار ثم رجع منهزما بالناس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله له ليس بفرار فأرسل فأتيته وأنا لا أبصر شيئا فتفل في عيني فقال اللهم اكفه ألم الحر والبرد فما آذاني حر ولا برد بعد

ولا تلتفت إلي العزو فهم يدلسون أو يتسرعون

بورك فيكم

ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[13 - 05 - 03, 03:31 ص]ـ

أولاً: ((حديث ابن عباس، عند ابن عساكر (42/ 96 - 97)، والهيثمي في "المجمع" (9/ 124))):

1 - تاريخ دمشق لابن عساكر (42/ 96 - 97):

من طريق عبد الله بن حكيم بن جبير عن أبيه عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: ((بعث رسول الله أبا بكر إلى خيبر فهزم فرجع فبعث عمر فهزم فرجع يجبن أصحابه ويجبنه أصحابه فقال رسول الله لأدفعن الراية إلى رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله عليه فدعا عليا فقيل له إنه أرمد قال ادعوه فدعوه فجاءه فدفع إليه الراية ففتح الله عليه

)).

قلت: هذا إسناد موضوع؛ فيه علتان:

(الأولى): عبد الله بن حكيم بن جبير؛ قال أبو زرعة: "ترك حديثه"، وقال أبو حاتم: "ذاهب الحديث"، وقال أبو أحمد الحاكم: "ليس بالقوي عندهم"، وقال الحاكم: "روى عن أبي خالد والأعمش والثوري أحاديث موضوعة". [لسان الميزان (3/ 278)].

(الثانية): حكيم بن جبير، قال إبراهيم بن يعقوب السعدى: "كذاب"، و قال الدارقطنى: "متروك"، وقال أبو داود: "ليس بشيء"، وقال يحيى بن معين: "ليس بشيء"، وضعفه يعقوب بن شيبة، وقال النسائي: "ليس بالقوي"، وضعفه العقيلي في آخرين.

وقال العقيلي (2/ 243): [وقد روى ((سعد بن أبى وقاص))، و ((سلمة بن الأكوع))، وغيرهما أن النبي صلى الله عليه وسلم دفع إلى على رضوان الله عليه الراية يوم خيبر، ((وأما قصة أبى بكر وعمر رضي الله عنهما فليست بمحفوظة))]. انتهى.

2 - مجمع الزوائد (9/ 124):

قلت: يظهر هنا تدليس هؤلاء الروافض في النقل؛ فإن الحافظ الهيثمي قال عقب حديث ابن عباس المذكور: [رواه الطبراني وفيه حكيم بن جبير وهو متروك ليس بشيء].

قلت: يتلخص مما سبق أن حديث ابن عباس المذكور عند ابن عساكر (42/ 96 - 79)، وعند الهيثمي في "مجمع الزوائد" (9/ 124) هو نفس الحديث، ((وهو حديث موضوع)) كما تقدم ذكره.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير