تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فأجاب (الاحتفال بأعياد الميلاد لا أصل له في الشرع المطهر بل هو بدعة لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد متفق على صحته.

وفي لفظ لمسلم وعلقه البخاري رحمه الله في صحيحه جازما به: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ومعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحتفل بمولده مدة حياته ولا أمر بذلك، ولا علمه أصحابه وهكذا خلفاؤه الراشدون، وجميع أصحابه لم يفعلوا ذلك وهم أعلم الناس بسنته وهم أحب الناس لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأحرصهم على اتباع ما جاء به فلو كان الاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم مشروعا لبادروا إليه، وهكذا العلماء في القرون المفضلة لم يفعله أحد منهم ولم يأمر به.

فعلم بذلك أنه ليس من الشرع الذي بعث الله به محمدا صلى الله عليه وسلم، ونحن نشهد الله سبحانه وجميع المسلمين أنه صلى الله عليه وسلم لو فعله أو أمر به أو فعله أصحابه رضي الله عنهم لبادرنا إليه ودعونا إليه. لأننا والحمد لله من أحرص الناس على اتباع سنته وتعظيم أمره ونهيه. ونسأل الله لنا ولجميع إخواننا المسلمين الثبات على الحق والعافية من كل ما يخالف شرع الله المطهر إنه جواد كريم.

)

وكذلك الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -

حيث قال في شرح كتاب التوحيد 1/ 382

كل شيء يُتخذ عيداً يتكرر كل أسبوع، أو كل عام وليس مشروعاً؛ فهو من البدع، والدليل على ذلك: أن الشارع جعل للمولود العقيقة، ولم يجعل شيئاً بعد ذلك، واتخاذهم هذه الأعياد تكرر كل أسبوع أو كل عام معناه أنهم شبهوها بالأعياد الإسلامية، وهذا حرام لا يجوز، وليس في الإسلام شيء من الأعياد إلا الأعياد الشرعية الثلاثة، عيد الفطر، وعيد الأضحى، وعيد الأسبوع، وهو يوم الجمعة.

وليس هذا من باب العادات لأنه يتكرر، ولهذا لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم فوجد للأنصار عيدين يحتفلون يهما قال (إن الله أبدلكم بخير منهما: عيد الأضحى وعيد الفطر)

ومال الى كراهته الشيخ سلمان العودة

حيث يقول (أما الاحتفال بعيد الميلاد الشخصي فهو يختلف من جهة أنه عمل لا يقصد به التعبد والتقرب لله، ..... ومع ذلك أميل إلى كراهيته؛ لأنه تقليد غربي طارئ على المسلمين.)

انظر للشيخ سلمان

http://www.islamtoday.net/pen/show_question_*******1.cfm?id=1074

وكذلك

http://www.islamtoday.net/pen/show_question_*******1.cfm?id=6580

وللجنة الدائمة للفتوى بالسعودية فتوى بذلك جاء فيها

((وأعياد الموالد نوع من العبادات المحدثة في دين الله، فلا يجوز عملها لأي أحد من الناس مهما كان مقامه أو دوره في الحياة، فأكرم الخلق وأفضل الرسل –عليهم الصلاة والسلام- محمد بن عبدالله –صلى الله عليه وسلم- لم يحفظ عنه أنه أقام لمولده عيداً ولا أرشد إليه أمته، وأفضل هذه الأمة بعد نبيها خلفاؤها وأصحابه ولم يحفظ عنهم أنهم أقاموا عيداً لمولده أو لمولد أحد منهم –رضوان الله عليه- والخير في اتباع هديهم وما استقوه من مدرسة نبيهم –صلى الله عليه وسلم-، يضاف إلى ذلك ما في هذه البدعة من التشبه باليهود والنصارى وغيرهم من الكفرة فيما أحدثوه من الأعياد، والله المستعان.))

[فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء 3/ 83 - 84]

وانظر في صيام يوم الميلاد

اضغط هنا ( http://www.islamtoday.net/questions/show_question_*******.cfm?id=26088)

ومقالا لاباس به عن اعياد الميلاد لـ د. عبد الوهاب الطريري

مشاركات في عيد الميلاد ( http://www.islamtoday.net/articles/show_articles_*******.cfm?id=72&catid=26&artid=443)

ـ[داود البلجيكي]ــــــــ[18 - 09 - 04, 03:26 ص]ـ

سلام عليكم

ارفع الموضوع لان الاخوين السبف و السمرقندي لم يتما مناقشته و لا ادري لاي سبب

و نحن في بلاد الغرب كثيرا ما نسال عن هذا العيد خاصة من قبل المعتنقين للاسلام

و اقوى حجة رايتها عند المانعين ما تفضل به محب العلم

الأخ الفاضل السيف الصقيل - وفقه الله -

صدقت في أن الاحتفال بعيد الميلاد ليس بدعة، ولا مشابهة للكفار لأنه انتشر بين المسلمين فلم يصبح من خصائهم

لكنه محرم، لأن كل الأعياد محرمة في الإسلام سوى الفطر والأضحى

والدليل حديث أنس لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ولأهل المدينة يومان يلعبون فيه، فنهاهم الحديث ....

فانتبه أن النهي ورد على عيدي أهل المدينة، ولم يكونوا يتعبدون بها

إنما كانوا يلعبون فيها، مع ذلك بين لهم النبي صلى الله عليه وسلم أن الأعياد محرمة، وليس هناك سوى عيدالفطر والأضحى

فهل من تعقيب على ذلك؟

جزاكم الله خبرا

ـ[أبو تركي الخالدي]ــــــــ[19 - 09 - 04, 11:00 ص]ـ

أنا لا أضيف أي تعقيب على المسألة ..

و لكن أقول:

من الأمور الحسنة عند أهل العلم (النقاش طلباً للحق) ..

و ذلك خصوصاً في الأمور الاجتهادية التي لم يرد بها نص .. و مجال الاجتهاد فيها واسع ..

و لا يعني أن بعض المشايخ أفتى فيها بفتوى أن تلك الفتوى تلزم جميع الناس .. لأنها اجتهادية ..

بل ربما تغيرت بعد زمن .. كما في مسألة البنطال ..

و عموماً قضية التشبه: من أعقد المسائل في نظري .. و لم يحرر أحد الضابط في ذلك حتى الآن ..

و القضية فيها شائكة ..

اللهم اهدنا لما اختلف فيه من الحق بإذنك ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير