ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[06 - 03 - 02, 09:13 م]ـ
خليل بن محمد
طريقة دراسة الراوي المختلف فيه من أمثال شهر ابن حوشب
سألت الشيخ العلامة سليمان العلوان حفظه الله هذا السؤال (عبر الهاتف):
ما هي طريقة دراسة الراوي المختلف فيه من أمثال شهر ابن حوشب وغيره؟
: أن تنظر من جانبين:
الأول: تنظر في كلام الأئمة في الراوي نفسه.
الثاني: أن تجمع مروياته، لأن جمع المرويات مهم جداً!.
فمثلا ً: لو نظرت في كلام الأئمة في شهر لوجدت أن الموثقين أكثر من المضعفين.
لكن حين تنظر إلى مروياته وكلام الأئمة ـ حتى الموثقين ـ يطعنون في كثير منها.
فلذلك لا يتوقف من درس مرويات شهر أنه ضعيف الحديث، وأنه مضطرب، مع أنه لو نظرت إلى كلام الأئمة فيه فكثير منهم يوثقه، مع أن الإمام مسلم قال في
((مقدمة الصحيح)): " نزكوه " أي تركوه.
عبدالرحمن الفقيه
أحسنت بارك الله فيك في نقلك لهذه الفائدة المهمة عن الشيخ الفاضل بارك الله فيه وفي علمه
وبالنسبة لقول أن شهرا نزكوه فقد ذكرها مسلم في مقدمة صحيحه (1/ 17) عن عبدالله بن عون من قوله.
ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[06 - 03 - 02, 09:14 م]ـ
خليل بن محمد
هل الأسانيد الضعيفة إذا تعددت تقوي الحديث؟ مع بيان منهج الأئمة في المسألة.
سألت الشيخ العلامة سليمان العلوان (حفظه الله تعالى) (عبر الهاتف) هذا السؤال
[س] هل الأسانيد الضعيفة إذا تعددت تقوي الحديث، وما منهج المتقدمين في هذا المسألة؟
ج: الأسانيد الضعيفة إذا تعددت قد تقويه وقد لا تقويه، مثل حديث ((لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه)) طرقه كثيرة ولا قَوّتَ الحديث، أنكره الإمام البخاري والإمام أحمد وجمع من الحفّاظ.
وكذلك ((من حفظ عن أمتي أربعين حديثاً)) طرقه كثيرة ولا يزال الحديث معلولاً.
وكذلك حديث ((صلوا خلف كل من قال لا إله إلا الله)) طرقه كثيرة ولا يزال معلولاً عند أهل هذا الشأن.
كذلك حديث ((لا ضرر ولا ضرار)) طرقه كثيرة ولا يزال معلولاً عند الأئمة، ولهذه الأحاديث نظائر.
فالسلف لا يكثرون جداً من تحسين الأحاديث بالشواهد، إلا إذا قويت طرقها، ولم يكن في رواته كذاباً ولا مُتهم، ولم تعارض أصلاً، حتى لو قويت طرقها واستقامت بمفردها، فإذا عارضت أصلاً تطرح، بحيث إذا لم تعارض قبلت وإذا عارضت أصلاً تطرح.
وأئمة هذا الشأن يعتبرون كل حديث بعينه، وينظرون معارضة الأصول الأخرى ومدى قوتها، ومن روى الحديث مهم جداً عند الأئمة.
فتجد من يصحح أحاديث في أجزاء بن عرفة وغيره وهذا غلط، لأن تصحيح الأحاديث التي جاءت في دواوين أهل الإسلام المشهورة مشهور، كصحيح ابن حبان وصحيح ابن خزيمة ومصنف عبدالرزاق ومصنف ابن أبي شيبة وسنن البيهقي وسرح السنة للبغوي، فهي كتب مشهورة عند أهل هذا الشأن.
والضابط يرجع إلى كل حديث بحسبه، إذا قويت طرقه ولم يكن في رواته كذاب ومتهم، و لم يعارض أصلاً، فحينئذٍ لا مانع من تحسينه بالشواهد.
ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[06 - 03 - 02, 09:16 م]ـ
هيثم حمدان
الأفضل قراءة سورة (كاملة) بعد الفاتحة في ركعتي المفروضة
"ويحصل أصل الاستحباب بقراءة شيء من القرآن، ولكن سورة كاملة أفضل" (المجموع شرح المهذب) و (روضة الطالبين).
"ثم يقرأ بعد الفاتحة سورة كاملة ندباً يبتدئها بالبسملة" (المبدع شرح المقنع).
"نعم، يستحب قراءة سورة كاملة وبعض سورة تُجزىء" (مواهب الجليل).
"ثم يقرأ سورة كاملة، قال في شرح الفروع: لا خلاف بين أهل العلم في استحباب قراءة سورة مع الفاتحة في الركعتين الأوليين من كلّ صلاة، وتجوز آية، إلا أن الإمام أحمد استحب أن تكون الآية طويلة، كآية الدين، وآية الكرسي لتشبه بعض السور القصار" (كشاف القناع بتصرف يسير).
"والغالب من قراءته -عليه السلام- السورة التامة. بل قال بعضهم: لم ينقل عنه عليه السلام قراءته السورة إلا كاملة"، "فإن تكميل السورة أولى ولا يكره الاقتصار على بعضها"، "وأنه ما داوم -عليه السلام- إلا في نادر من أحواله من قراءة سورة كاملة في كل ركعة لبيان الأفضل" (مرقاة المفاتيح).
"والأفضل أن يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة كاملة في المكتوبة" (عمدة القاري).
¥