أرشيف ملتقى أهل الحديث - 1

(وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: " وعن سمرة أن نبي الله _ صلى الله عليه وسلم _ قال يوم خيبر في يوم مطير: الصلاة في الرحال. رواه أحمد والطبراني في الكبير والبزار بنحوه وزاد .. ").

حديث أبي سعيد الخدري

جاءت سحابة فمطرت حتى سال السقف وكان من جريد النخل فأقيمت الصلاة فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسجد في الماء والطين حتى رأيت أثر الطين في جهته.

رواه عنه أبو سلمة (بخ).

خزيمة:أنا أبو طاهر نا أبو بكر نا محمد بن رافع نا سريج بن النعمان قال نا فليح عن سعيد بن الحارث عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال لما توفي أبو هريرة قلت والله لو جئت أبا سعيد الخدري فأتيته فذكر حديثا طويلا في قصة العراجين قال ثم هاجت السماء من تلك الليلة فلما خرج رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ لصلاة العشاء برقت برقة فرأى قتادة بن النعمان فقال:ما السرى يا قتادة فقال علمت يا رسول الله أن شاهد الصلاة الليلة قليل فأحببت أن أشهدها ..

حديث عبد الرحمن بن سمرة

إن رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ كان يقول:" إذا كان مطر وابل فليصل أحدكم في رحله "

قال الهيثمي في مجمع الزوائد: "رواه عبد الله عن أبيه وجادة وفيه ناصح بن العلاء ضعفه ابن معين والبخاري في رواية وذكر له هذا الحديث وقال ليس عنده وغيره وهو ثقة ووثقه أبو داوود".

عبد الله بن الإمام أحمد:وجدت في كتاب أبي بخط يده وأكبر علمي أني سمعته منه ثنا علي بن عبد الله ثنا ناصح بن العلاء أبو العلاء مولى بني هاشم ثنا عمار بن أبي عمار مولى بني هاشم أنه مر على عبد الرحمن بن سمرة.

قال عبد الله حدثني عبيد الله بن عمر القواريري ثنا ناصح بن العلاء أبو العلاء ثنا عمار بن أبي عمار عن عبد الرحمن بن سمرة عن النبي _ صلى الله عليه وسلم _ مثله. قال أبو عبد الرحمن: سمعت القواريري يقول: كنت أمر بناصح فيحدثني فإذا سألته الزيادة قال: ليس عندي غير ذا وكان ضريرا. (أحمد).

ورواه ابن خزيمة من طريق ناصح.

ابن أبي شيبة: حدثنا يحيى بن سعيد القطان عن قتادة عن كثير مولى ابن سمرة قال: مررت بعبد الرحمن بن سمرة وهو على بابه جالس فقال:ما خطب أميركم؟ قلت:أما جمعت؟ قال: منعنا منها هذا الردغ.

حديث عتبان بن مالك

قال فيه: تكون الظلمة والسيل. (بخ)

مرسل عطاء

عبد الرزاق: عن ابن جريج قال أخبرني عطاء أنه بلغه عن النبي _ صلى الله عليه وسلم _أنه أخذه مطر وهم في سفر فقال لأصحابه:صلوا في رحالكم. قلت لعطاء: بصلاته يصلون.قال: نعم أظن.