تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}. وقد شرع النقاب وهو سواء كان فرض أو سنة – على خلاف بين العلماء – فهو أفضل للمرأة ويعطي راحة وطمأنينة ووقار أكثر، بل ويساعد على إيقاف المتطفلين من الرجال من التبسط في الكلام والمصافحة والتعاملات التي لا ضرورة لها كما هو الحال في مجتمعات المسلمين اليوم.

المسألة العاشرة: مكان المرأة الأول منزلها.

وهو المكان الأفضل لها مطلقاً، وهذا ما تحس به النساء العاملات، ففي بيتها لا تتعرض للمضايقات ولا تتعرض للإرهاق والتعب والعتاب من عدم القيام بالواجب العملي على أكمله كما لا تتعرض للضغوط النفسية والعملية من جراء إزدحام يومها بالعمل في البيت والعمل خارج البيت يضاف على ذلك عدم رضا الزوج عنها لأنها أولاً لابد وأن بيتها ليس كبيت التي تلزم بيتها من حيث النظافة والترتيب والنظام وثانياً لأنها لا تعتني بنفسها حيث لا وقت لذلك كما أن ضغوط العمل قد تجعلها عصبية أو غير هادئة الأمر الذي أدى إلى كثير من الطلاقات أو إنتهت بأن تزوج الزوج بإخرى مع هجرها أو من غير هجرها ولكن جد في الوضع أن لها ضرة تشعل في قلبها نيران الغيرة ولكل هذا الواقع الذي يعيشه النساء نجد أن بيتها كان أفضل لها ولزوجها وحتى لمكان عملها - إن لم يكن من الأعمال التي يفضل فيها عمل النساء – وذلك لأنها تشغل فرص العمل التي يكون الرجال أولى بها لأهم بحاجة ماسة للعمل للإنفاق على اسرهم كما أن المرأة غالباً لا تؤدي العمل بنفس الكفاءة التي يؤدي بها الرجال نفس العمل وذلك لأن ظروفها الصحية قد تدعوها للتغيب عن العمل أو أخذ إجازات طويلة إن دعت حاجتها كما في حالة الحمل والولادة والرضاعة وآلام الدورة الشهرية وغير ذلك كما أنها غالباً ما تحتاج للخروج من العمل مبكراً قبل أن يحضر زوجها لتحضر له الطعام، فمع كل هذا العناء أليس الأولى لها بيتها، والم يكن زوجها وأطفالها أولى بوقتها وجهدها؟؟، قال تعالى: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا * وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا}، وهذه الآيات الكريمة وإن كانت نزلت في شأن أمهات المؤمنين إلا أنها توجيه لكل امرأة تؤمن بالله ورسوله وتريد النجاة في دنياها وأُخراها. وهذه الأفضلية طبعاً إذا لم تكن المرأة مضطرة للعمل أو محتاجة إليه فعندها تتستر وتؤدي عملها بهدوء مع محاولة تجنب الرجال والبعد عن الفتن.

المسألة الحادية عشر: الفصل بين الرجال والنساء.

وهذه المسألة هي العلاج الجذري للإختلاط الذي هو رأس البلوى والفساد والذي حدث بسببه كل ما تعيشه الأمة اليوم، فمع الأسف إنتشر الزنا ونكاد كل يوم نقرأ قصة من تلك القصص التي تُنشر في وسائل الإعلام والتي يدور معظمها حول قصة واحدة متكررة ومنتهية بمأساة جديدة تضاف إلى القائمة، وهي بإختصار بداية علاقة بين شاب وفتاة أحياناً يسمونها صداقة وأحياناً يسمونها زمالة أو أخوة وفي الغالب يسمونها حب، وإن إختلفت المسميات فغالباً تنتهي القصة بالوقوع في الفاحشة وتلوث عرض البنت وسخرية الشاب منها عندما تسأله عن وعد الزواج المزعوم وصدمة الأهل والأب المسكين الذي رعى وربى وتعب ثم جاءته الضربة في ظهره من قبل ابنته الزانية ولا حول ولا قوة إلا بالله.

المسألة الثانية عشر: إلزام الرجل بالدفاع عن عرضه وتحريم عرض المسلم:

وأخيراً بعد كل هذا ألزم الإسلام الرجل بالدفاع عن عرضه وعرض بناته وزوجاته وأخواته، بل وأباح له إن لزم الأمر أن يقاتل في سبيل الدفاع عن عرضه، قال تعالى: {وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ .. }، وحرّم الإعتداء على عرض المسلم، قال صلى الله عليه وسلم: {كل المسلم على المسلم حرام ماله وعرضه ودمه حسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم}.

أخوتي الأعزاء بالله عليكم هل هناك حقوق و حصانة للمراة أكثر مما وفره الاسلام لها أم ان هذه المنظمات و الهيئات النسائية التي تعمل لصالح جهات غربية و صهيونية هي وحدها الكفيلة بضمان حقوق المرأة و الدفاع عنها؟؟؟: mad::mad::mad: إخوتي الكرام لابد أني أطلت في الكلام و منعا لتسرب الضجر الى نفوسكم أرى تاجيل تتمة هذا الموضوع إلى وقت آخرحيث سأتعرض الى مخططات المنظمات النسائية العالمية التي توجه جل قراراتها و توصياتها الى الدول الاسلامية ... الى ذلكم الحين لكم اجمل التحيات و احر سلام و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير