تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[فقه حديث (من صام يوما في سبيل الله ... )]

ـ[أبو معاذ]ــــــــ[16 - 05 - 03, 08:09 م]ـ

المشايخ الفضلاء: هل حمل هذا الحديث على صيام التطوع أقوى أم على صيامه - التطوع - في الجهاد؟

مع الشكر سلفا لمن تكرم بالإفادة.

ـ[الظافر]ــــــــ[18 - 05 - 03, 01:21 ص]ـ

المراد بالصيام هنا الصيام في الجهاد في سبيل الله تعالى، وليس كما يعتقده بعض الناس أنه في أي يوم كان غير الجهاد في سبيل الله تعالى.

وهناك بحث جيد في بابه حول لفظة (في سبيل الله) والمراد بها، وقد توصل الباحث بعد إستقصاء أنها تكون في الجهاد في سبيل الله تعالى لا في غيره.

البحث للشيخ الأشقر بعنوان (بحوث فقهية في قضايا معاصرة) المجلد الثاني ...... والله أعلم.

ـ[عبد العزيز سعود العويد]ــــــــ[19 - 05 - 03, 09:04 ص]ـ

قال ابن حجر رحمه الله في " الفتح ": قال ابن الجوزي: إذا ذكر في سبيل الله فالمراد به الجهاد. وقال القرطبي: سبيل الله: طاعة الله، فالمراد من صام قاصدا وجه الله. قلت (القائل ابن حجر): ويحتمل أن يكون ما هو أعم من ذلك. ثم وجدته في " أبي طاهر الذهلي " من طريق عبدالله بن عبدالعزيز الليثي عن المقبري عن أبي هريرة بلفظ: " ما من مرابط يرابط في سبيل الله فيصوم يوما في سبيل الله " الحديث. وقال ابن دقيق العيد: العرف الأكثر استعماله في الجهاد، فإن حمل عليه كانت الفضيلة لاجتماع العبادتين، قال: ويحتمل أن يراد بسبيل الله الله طاعته كيف كانت، والأول أقرب، ولا يعارض ذلك أن الفطر في الجهاد أولى لأن الصائم يضعف عن اللقاء. ا. هـ كلامه رحمه الله.

فائدة: حديث الباب أورده البخاري رحمه الله في كتاب الجهاد إشارة منه رحمه الله إلى أن المراد في سبيل الله الجهاد.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير