تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل للأدب أدب؟؟؟!!!]

ـ[ذو المعالي]ــــــــ[04 - 05 - 02, 09:47 م]ـ

أدب الأدب

كلمة ما أجملها ...

لفظة ذات بريق خلاَّب ...

حروف تعطي جاذبية ...

لمن؟

و متى؟

و كيف؟

أسئلة تفتقر إلى جوابين:

أحدهما: قولي.

ثانيهما: عملي.

أما: لمن؟

فهي كلمة مختصة بذوي النفوس الرقيقة ... تلك النفوس التي رققها الإيمان ... و هذبها الشرع.

إذاً؛ فليست لهاتيك النفوس السافلة؛ التي رامت الذل و استقت ماءه ... و عشقت الدون فاستقلَّت ركائبه ...

و أما: متى؟

فأزمنة كِثارٌ، و أوقات مشهورة ...

فحيناً: عندما تتغبق النفس في مطلع شمس يومها بشراب إيمانها بالله ...

و حيناً: عندما تأوي النفوس إلى أكنانها ...

و حيناً و حيناً ...

و جامع تلك (الأحايين) عندما يُلِمُّ بالنفس تفتح الفكر ... و سيولة العبارة ... و نضج الفكرة.

فما أجملها من ساعات تبوح نفوسٌ بخلجاتها ...

و ما أحسنها من أوقات تؤتي العقول ثمارها ...

و أما: كيف؟

فتلك قاصمة الظهور ...

استغفرك ربي، ثم ثانية، ثم تليها الثالثة ...

ما رمت إلهي شططا ...

و ما فُهت باطلاً ...

هذا السؤال هو الذي تنكبته أيادي كتابٍ انتسبوا إلى الأدب (زورا) ...

عفواً: لست قاصداً أحداً ...

بل الكلام عامٌّ في مجال الأدب الكبير الفسيح ...

نعم كيف؟!

لما يكون المرء (الأديب، المتأدب) على جانب من الصيانة الدينية ...

و حين يكون على قدر من الأدب (الخُلُقي) ...

و حين يكون ذا رعاية لأدب (الكلمة) ...

يستحق الصدارة في (الأدب) ...

و ذاك هو (أدب الأدب) ...

ذو المعالي

1/ 2/1423هـ

ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[05 - 05 - 02, 02:04 ص]ـ

كلام يستحق الصدارة في (الأدب) ...

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[13 - 06 - 10, 11:07 ص]ـ

بارك الله فيكم، يرفع للفائدة

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير