[ما حكم حديث مص النبي صلى الله عليه وسلم لسان الحسن]
ـ[أبو سعود]ــــــــ[17 - 05 - 03, 05:24 ص]ـ
السلام عليكم
ما حكم هذا الحديث بارك الله فيكم
حدثنا هاشم بن القاسم حدثنا حريز عن عبد الرحمن بن أبي عوف الجرشي عن معاوية قال
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمص لسانه أو قال شفته يعني الحسن بن علي صلوات الله عليه وإنه لن يعذب لسان أو شفتان مصهما رسول الله صلى الله عليه وسلم
http://hadith.al-islam.com/Display/...num=16245&doc=6
والله أعلم
ـ[د. بسام الغانم]ــــــــ[17 - 05 - 03, 07:46 ص]ـ
هذا الحديث رواه أحمد في مسنده 28/ 62 ح16848 طبعة الرسالة وقال محققوه: إسناده صحيح 0
وقد أشكل على بعض الناس تقبيل النبي صلى الله عليه وسلم للحسن بهذه الصفة، وغاب عنهم أنه كان طفلا صغيرا وهو سبط النبي صلى الله عليه وسلم، بل قد يكون عندما قبله ذلك التقبيل رضيعا، ولا إشكال في تقبيل أب لابنه الرضيع على هذه الصفة كما لا يخفى على عاقل 0 ولكن قد يكون هناك إشكال في قول معاوية رضي الله عنه آخر الحديث لأن هذا الأمر وحده لا يكفي في النجاة من عذاب الله ولهذا ختم الله تعالى سورة التحريم بذكر امرأة نوح وامرأة لوط فكون كل منهما زوجة نبي لم يغن عنهما شيئا وكانتا من أهل النار يذكر بهذا زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهن، ومعلوم أن مثل ذلك التقبيل يكون بين الأزواج 0 وفي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى عبدالله بن أبي بعدما أدخل حفرته فأمر به فأخرج فوضعه على ركبتيه ونفث عليه من ريقه وألبسه قميصه 0 ولم يغن عنه ذلك كله من الله شيئا كما لايخفى عليكم 0 لكن يمكن أن يقال: إن ماذكره معاوية رضي الله عنه من عدم تعذيب من كان كذلك إنما يكون مع توافر شروط أخرى 0
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[17 - 05 - 03, 10:46 ص]ـ
هذا الحديث استغله بعض المنصرين الحاقدين للطعن في جناب المصطفى صلى الله عليه وسلم، وانطلى مكرهم على بعض المفتونين، فدخل الريب قلوبهم.
وما أُتِيَ هؤلاء إلا من قبل انتكاس فطرتهم، فهؤلاء الإفرنج الأنجاس، لا مانع عندهم أن يعانق رجلٌ امرأةً أجنبية عنه في قارعة الطريق ويقبلها في فمها وحيث يشاء، ويمرون بجوارهما لا يحركون ساكنا ولا يرون أي غضاضة في ذلك، بينما لو قبّل مسلم ابنه أو ابنته قبلة رحمة ومداعبة نظروا إليه نظر ريبة، بل وصل الأمر إلى الاتصال بالشرطة ومحاكمة رجل مسلم هنا في أمريكا كان يقبل ابنته الرضيعة ويلاعبها كما يلاعب المسلم طفله ملاعبة رحمة وعطف في الطريق، فاتهموه بالشذوذ الجنسي، وفرقوا بينه وبين ابنته وأخذوا ابنته منه وجعلوا أسرة نصرانية تكفلها، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
فهؤلاء الأنجاس ذوو فطرة منكوسة وحياتهم كالبهائم، بل هم أضل، فالواحد منهم لا مانع عنده أن يفجر بابنه بل بالبهائم، فلذا يفسرون هذا الحديث تفسيرا مشينا لأن كل إنسان يرى الناس بعين طبعه، بينما الواقع أن الحديث من مناقب المصطفى صلى الله عليه وسلم لما فيه تقبيله لابنه الحسن ومداعبته إياه يرحمه ويلاطفه، فأي عاقل ذو فطرة مستقيمة لا يمكن أن يفهم من الحديث سوى هذا، وصلى الله وسلم على أشرف الخلق.
ـ[عبد السلام هندي]ــــــــ[17 - 05 - 03, 05:38 م]ـ
أرجو أن لا يكون هذا الموضوع قد طرح بمناسبة خاصة ...
http://www.muslm.net/showthread.php?s=&threadid=83579
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[17 - 05 - 03, 05:57 م]ـ
الأخ الكريم عبد السلام هندي وفقه الله
أولا:
الرابط الذي وضعته لم يسبق لي الاطلاع عليه، فلا علاقة لما كتبته بما في الرابط المذكور من قريب ولا من بعيد، وإنما قصدت الرد على ما في بعض مواقع الإنترنت النصرانية الحاقدة على الإسلام التي تثير الشبهات وتطعن في نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وأما أخونا السائل أبو سعود فهذه مشاركته الأولى في الملتقى فمرحبا به، ولعله يبين غرضه من طرح هذا السؤال في هذا التوقيت.
ثانيا:
حديثي كان منصبا على تقبيل الأب لطفله مع سلامة الفطرة، وليس عن تقبيل زنديق رافضي منكوس الفطرة لغلام أمرد أجنبي عنه.
ـ[أبو سعود]ــــــــ[18 - 05 - 03, 02:51 ص]ـ
الحمد لله
هذا رابط للحديث الأول
بدل الرابط السابق
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=16245&doc=6
¥