[المنتقى من معجم المناهي اللفظيه]
ـ[الغازي]ــــــــ[08 - 03 - 02, 11:14 م]ـ
بسم الله .. والحمدلله .. والصلاة والسلام على رسول الله.
هذا الكتاب لفضيلة الدكتور بكر بن عبدالله ابو زيد حفظه الله .. وهو معجم مبوب ومفصل لكثير من الالفاظ المنهي عنها شرعا ودارجة بين العامه والخاصه .. وسوف تكون حلقات هذا (المنتقى) بحيث يكون في كل حلقه ما يقارب السبعه والعشرون كلمه موزعه على جميع الابجديات ..
ولعلنا نقتطف من مقدمة الدكتور بكر ما نستهل به حلقاتنا قريبا ان شاء الله ..
يقول الشيخ وفقه الله .. هذا باب من التأليف جامع لجملة كبيره من الالفاظ .. والمقولات .. الدائره على الالسن قديما .. وحديثا .. المنهي عن التلفظ بها .. لذاتها او لمتعلقاتها .. او لمعنى من وراءها.
ويذكر الشيخ في مقدمته .. ذلك صيانة للتوحيد وحماية له .. وحمايه لحماه حفظا للدين .. والعرض والشرف وعماره للتعايش بين العباد.
ثم يقول الشيخ .. قال شيخ الاسلام ابن تيميه .. والكلمه اصل العقيده فان الاعتقاد هو الكلمه التي يعتقدها المرء واطيب الكلام والعقائد كلمة التوحيد واعتقاد لا اله الا الله ... .
وقد تضمن المعجم اربعة فهارس على النحو التالي:
1 - فهارس الفاظ معجم المناهي على الموضوعات وفيها ثلاثة وعشرون فهرسا.
2 - فهارس الفوائد في الالفاظ على الموضوعات وفيها خمسة عشر فهرسا.
3 - فهرس الفاظ معجم المناهي على ترتيبي الكتاب.
4 - فهرس الفوائد في الالفاظ على ترتيب الكتاب.
يلي ان شاء الله الحلقة الاولى.
الغازي
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[09 - 03 - 02, 06:07 ص]ـ
امضِ أخي الغازي حفظك الله فيما نويت.
ولدي بعض الاستفسارات عمّا ورد في الكتاب. لعلّي أطرحها عليك بعد أن تشرع في منتقاك.
ـ[الغازي]ــــــــ[17 - 03 - 02, 07:40 م]ـ
المنتقى الاول:
أبقاك الله:
قال السفا ريني: (قال الخلال في الآ داب: كراهية قوله في السلام:أبقاك الله. أخبرنا عبد الله بن الإمام أحمد بن حنبل قال. رأيت أبي إذا دعي له بالبقاء يكرهه.ويقول:هذا شيء قد فرغ منه
وذكر شيخ الإسلام ـ قدس الله روحه ـ أنه يكره ذلك، وأنه نص عليه احمد وغيره من الأئمة. واحتج له بحديث أم حبيبة لما سألت أن يمتعها الله بزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم وبأبيها أبي سفيان وبأخيها معاوية، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنك سألت الله لآجال مضروبة،آثار موطوءة،وارزاق مقسومة،لا يعجل معها شيء قبل حله،ولو سألت الله أن يعافيك من عذاب في النار،وعذاب في القبر كان خيراَ لك)). رواه مسلم من حديث ابن مسعود .... ) اهـ. ذكرت هذا اللفظ في " الناهي " على سبيل التوقي،وإلا فالصحيح أنه لا يُنهى عنه لما تراه في: ((الملحق)) بلفط: ((أطال الله بقاءك)).
بالرفاء والبنين:
الرفاء: الالتحام والاتفاق، أي: تزوجت زواجا يحصل به الاتفاق والالتحام بينكما
والبنين: يهنئون بالبنين سلفا وتعجيلا. ولا ينبغي التهنئة بالابن دون البنت، وهذه سنة الجاهلية، وهذا سر النهي. والله أعلم.
التطرف الديني:
لهج المحدثون بهذا الاصطلاح في مطلع القرن الخامس عشر الهجري في وقت حصل فيه رجوع عامة شباب المسلمين إلى الله تعالى والتزامهم بأحكام الإسلام،وآدابه والدعوة إليه،فكان قبل ينبز من هذا سبيله بالرجعية، والتعصب، والجمود، ونحوها. ودين الله بين الغالي، والجافي، وقد كان علماء الإسلام يقرون النهي عن الغلو في الدين، وينشرون النصوص بذلك، في الوقت الذي يحثون فيه على التوبة والرجوع إلى الله تعالى، فقلبت القوس ركوة في هذه الأزمان، فصار التائب المنيب إلى ربه ينبر بأنه متطرف، للتنفير منه، وشل حركة الدعوة إلى الله تعالى. ومن الغريب أنه مع سوء ما يرمي إليه فهو وافد من ـ يهود قبحهم الله ـ فتلقفه المسلمون فيا ليتهم يرفضونه. والمصطلح لدى أهل العلم هو ((الغلو)) كما في الحديث المشهور: "إياكم والغلو" الحديث. قال الذهبي: ((قلت: غلاة المعتزلة، وغلاة الشيعة، وغلاة الحنابلة، وغلاة الأشاعرة، وغلاة المرجئة،وغلاة الجهمية، وغلاة الكرامية، قد ماجت بهم الأهواء ..... ) انتهى.
ثالث الحرمين:
¥