تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حديث الفضل رضي الله عنه في قطع التلبية عند رمي جمرة العقبة]

ـ[السكري]ــــــــ[19 - 05 - 03, 04:12 م]ـ

عن الفضل بن العباس رضي الله عنه: (أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يزل يلبي حتى رمى جمرة العقبة).

التخريج:-

الحديث أخرجه كل من:-

1 - النسائي في سننه الكبرى والصغرى.

2 - ابن ماجه في السنن.

3 - ابن خزيمه في الصحيح.

4 - الشافعي كما في مسنده.

5 - أحمد في المسند.

6 - الترمذي في السنن.

7 - ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني.

8 - ابن الجوزي في التحقيق.

9 - أبو عوانة في مسنده.

10 - البزار في المسند.

11 - الطحاوي في شرح معاني الآثار.

12 - البيهقي في الكبرى.

13 - الفاكهي في أخبار مكة.

14 - الدارمي في السنن.

15 - الطوسي في مختصر الأحكام.

17 - يحيى بن منده في أسامي أرداف النبي صلى الله عليه وسلم.

18 - ابن الجارود في المنتقى.

*مدارات الحديث واختلاف طرقه:-

هذا الحديث مداره على ثلاثة: ابن عباس/أبي الشعثاء/عامر الشعبي=كلهم عن الفضل بن العباس رضي الله عنهما.

فأما حديث الشعبي وأبي الشعثاء:

فقد رويا بلفظك {.زفلم يزل يلبي حتى رمى جمرة العقبة}؛إلا أن حديث الشعبي هذا قد أعله أبو حاتم الرازي-رحمه الله- وقال عنه: (لا يحتمل-يعني سماع الشعبي من الفضل بن العباس وأسامة بن زيد رضي الله عنهما- وينبغي أن يكون بينهما أحد، ولكن كذا حدث به همام، فلا أدري ما هذا الأمر) العلل1/ 270

وأما حديث ابن عباس رضي الله عنهما:-

فقد رواه عنه-فيما وقفت عليه- ثالثة عشر راوياً، وهم:-

1 - كريب مولى ابن عباس.

2 - أبو معبد مولى ابن عباس.

3 - الحسن العرني.

4 - الحكم بن عتيبة.

5 - سليمان بن يسار.

6 - عطاء بن أبي رباح.

7 - مجاهد.

8 - سعيد بن جبير.

9 - عبيدالله بن عبدالله.

10 - عطاء بن يسار.

11 - يوسف بن ماهك.=كلهم عن ابن عباس رضي الله عنهما عن الفضل رضي الله عنهما باللفظ المعروف المجمل-السابق ذكره-الذي لم يصرح فيه أن التلبية تقطع في أول الرمي أو في آخره كما سبق.

ورواه عن ابن عباس كذلك:-

12 - عكرمة:

واختلف عليه فيه؛ فرواه عنه:

أ/ أبان بن صالح: بلفظ: (حتى انتهى أولاها .. ) عند الطحاوي. وابان بن صالح فمن دونه في الإسناد كلهم ثقات؛ سوى ابن إسحاق فإنه صدوق، وقد عنعنه وهو مدلس،وكذلك فيه "سعيد بن سليمان"وهو الضبي الواسطي؛ وهو وإن كان ثقة إلا أنه موصوف بكثرة التصحيف كما قال الإمام أحمد ن وعليه فهي طريق لاتصح والعلم عندالله تعالى؛ فإن حال سعيد لا تحتمل هذه المخالفة.

ب/داود بن الحصين: ولفظها اللفظ الذي رواه الناس، إلا أن "داوداً " ذها لين الحديث، وأحاديثه عن عكرمة مستنكرة، وأيضاً فإن الراوي عنه هو "إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة" وهو ضعيف، وعليه فهي كذلك طريق لا تصح والعلم عندالله تعالى.

ورواه عن ابن عباس رضي الله عنهما كذلك:-

13 - علي بن الحسين الهاشمي:

ورواه عنه ابنه محمد، وعنه: ابنه جعفر بن محمد.

ورواه عنجعفر:-

أ/يحيى بن العلاء: ولفظ حديثه مثل حديث الناس.

ب/حفص بن غياث: واختلف عليه فيه؛ فرواه عنه:-

*أبوبكر بن نافع (وهو صدوق)، وهارون بن إسحاق (وهو ثقة)، وأبو بكر بن أبي شيبة الإمام، وأبو الشعثاء =كلهم باللفظ الذي رواه الناس.

*عمر بن حفص الشيباني البصري (والذي تصحف في مطبوعة ابن خزيمة إلى:محمد بن حفص) بزيادة لفظة في الحديث وهي: { .. ثم قطع التلبية مع آخرها حصاة}.

وعمر بن حفص هذا: لم يوثقه أحد، غير ابن حبان ذكره في الثقات؛ ولذا قال عنه ابن حجر: (صدوق) ومن كانت حاله كجال "عمربن حفص"=فإنه لا يحتمل تفرده بمثل هذه الزيادة التي تتوافر الهمم على نقلها ويتغير بها الحكم الشرعي.

مع أن رواية عمر بن حفص غالبها عن البصريين أهل بلده؛وحفص بن غياث الذي يروي عنه كوفي، فالذي يظهر أن عمر بنحفص لم يضبط حديث حفص بن غياث لعدم عنايته بحديث غير أهل بلده والعلم عندالله تعالى.

فالظاهر أنها زيادة شاذة منكرة لا تصح، ولذا فقد استنكرها البيهقي لما ساقها واستغربها.

فليس هناك ما يعتمد عليه- يصح- لقول من قال إن التلبية إنما تقطع مع آخر رمي جمرة العقبة، والمشروع قطعه عند ابتداء الرمي كما هو ظاهر الرواية.

أرجوا من فضيلة الشخ حاتم الشريف -حفظه الله تعالى- ومن سائر الإخوة المعتنين إبداء ملاحظاتهم على هذا العمل.

ـ[القعنبي]ــــــــ[19 - 05 - 03, 08:08 م]ـ

هذا بحث للشيخ عبد الله الحمادي: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=6081

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير