[أسئلة مطروحة للنقاش .. لأهل العلم فقط]
ـ[الخثعمي]ــــــــ[19 - 05 - 03, 08:08 م]ـ
أيها الأخوة الكرام
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته،،،،،،،،،،،وبعد
فأسأل الله أن يميتنا على السنة، وأن يحشرنا في زمرة المتقين
لتأذنوا لي ببعض الأسئلة، والتي أريد الجواب عليها سريعا، مع الإذن لي بعد ذلك بالإستفسار والنقاش:
س1/ هل الله تعالى في جهة السماء؟
س2/ هل الله تعالى مستقر بذاته على العرش؟
س3/ ما معنى الحديث " خلق الله آدم على صورته "؟
أرجو الإفادة قريباً سائلاً الله أن يحشرنا في زمرة أهل الحديث والفقه في دينه.
وصلى الله على نبينا محمد
ـ[القعنبي]ــــــــ[19 - 05 - 03, 09:08 م]ـ
هذا رابط له تعلق بالموضوع http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=814&highlight=%CE%E1%DE+%C2%CF%E3+%DA%E1%EC+%D5%E6%D1% CA%E5
ـ[القعنبي]ــــــــ[19 - 05 - 03, 09:19 م]ـ
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=252&CID=103
ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[19 - 05 - 03, 10:48 م]ـ
الأخ الخثعمي.
1 - يجيب الشيح ابن عثيمين على سؤالك فيقول في " القواعد المثلى " (ص40): " وممَّا لم يرد إثباته ولا نَفْيه لفظ (الجهة)، فلو سأل سائل: هل نُثْبِت لله تعالى جهة؟ قلنا له: لفظ الجهة لم يرد في الكتاب والسنة إثباتاً ولا نفياً، ويُغني عنه ما ثبت فيهما من أنَّ الله تعالى في السَّماء، وأما معناه؛ فإمَّا أنَّ يراد به: جهةُ سُفْلٍ أو جهةُ عُلُوٍ تحيط بالله أو جهةُ عُلُوٍ لا تحيط به.
فالأول باطل؛ لمنافاته لعلو الله تعالى الثابت بالكتاب والسنة والعقل والفطرة والإجماع.
والثاني باطلٌ أيضاً، لأنَّ الله تعالى أعظم من أنَّ يحِيط به شيء من مخلوقاته.
والثالث حقٌّ؛ لأنَّ الله تعالى العليّ فوق خلْقه ولا يحيط به شيء من مخلوقاته " ا. هـ.
2 - قبل الجواب لا بد لنا من معرفة ما معنى العرش عند السلف؟
وما هي صفاته؟
وهل هناك فرق بينه وبين الكرسي؟
- أولا: معنى العرش السرير قال تعالى: " وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ " [الزمر: 75].
قال الطبري: وَتَرَى يَا مُحَمَّد الْمَلَائِكَة مُحَدِّقِينَ مِنْ حَوْل عَرْش الرَّحْمَن , وَيَعْنِي بِالْعَرْشِ: السَّرِير.
- ثانيا: أنه ذو قوائم:
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: النَّاسُ يَصْعَقُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يُفِيقُ فَإِذَا أَنَا بِمُوسَى آخِذٌ بِقَائِمَةٍ مِنْ قَوَائِمِ الْعَرْشِ فَلَا أَدْرِي أَفَاقَ قَبْلِي أَمْ جُوزِيَ بِصَعْقَةِ الطُّورِ؟
رواه البخاري ومسلم.
- ثالثا: أنه مخلوق.
- رابعا: أنه أمر ملائكته بحمله.
قال تعالى: " وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ " [الحاقة: 17].
وقال تعالى: " الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ " [غافر: 7].
- خامسا: أنه أعلى المخلوقات وأعظمها وسقفها وهو كالقبة على العالم، وما تحته بالنسبة إليه كالحلقة في فلاة.
- سادسا: أنه أول المخلوقات.
قال تعالى: " وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ " [هود: 7].
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: كَتَبَ اللَّهُ مَقَادِيرَ الْخَلَائِقِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِخَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ. قَالَ: وَعَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ.
رواه مسلم.
- سابعا: مكان العرش بالنسبة إلى الله مع غيره من المخلوقات أنه أقربها.
¥