تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

و قد قال رسول الله ?: «إنّ ابْنِي هَذَا سَيّدٌ. وَلَعَلّ الله أنْ يُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ عَظِيمَتَيْن مِنَ المُسْلِمِينَ». فأصلح الله به بين شيعة علي و شيعة معاوية. و أثنى النبي ? على الحسن بهذا الصلح الذي كان على يديه، و سماه سيِّداً بذلك لأجل أن ما فعله الحسن يحبه الله و رسوله و يرضاه الله و رسوله. و لو كان الاقتتال الذي حصل بين المسلمين هو الذي أمر الله به و رسوله، لم يكن الأمر كذلك، بل يكون الحسن قد ترك الواجب أو الأحب إلى الله. و هذا النص الصحيح الصريح يبين أن ما فعله الحسن محمودٌ مرضي. و لذا يتبيّن أن ترك القتال كان أحسن، و أنه لم يكن القتال واجباً و لا مستحباً. قال ابن تين: «و فيه ولاية المفضول الخلافة مع وجود الأفضل. لأن الحسن و معاوية ولّي كلٌّ منهما الخلافة، و سعد بن أبي وقاص و سعيد بن زيد في الحياة، و هما بدريان».

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[20 - 05 - 03, 09:30 م]ـ

الرسالة كتبت بواسطة محمد الأمين:

وناهيك أن صاحب هذا الزعم لا يستطيع الإتيان بدليل عليه.

الجواب:

الرسالة كتبت بواسطة العقيدة:

أمر الله عز وجل بقتال البغاة في قوله تعالى (وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) (7)؛ وقال النبي صلى الله عليه وسلم (انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا فَقَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْصُرُهُ إِذَا كَانَ مَظْلُومًا أَفَرَأَيْتَ إِذَا كَانَ ظَالِمًا كَيْفَ أَنْصُرُهُ قَالَ تَحْجُزُهُ أَوْ تَمْنَعُهُ مِنْ الظُّلْمِ فَإِنَّ ذَلِكَ نَصْرُه) (8). وقتال البغاة من إنكار المنكر وإنكار المنكر واجب، قال تعالى (وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (9)، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ) (10)، فهذا من الإنكار باليد.

=======================

الرسالة كتبت بواسطة محمد الأمين:

بل الأدلة بعكسه.

الجواب:

الرسالة كتبت بواسطة العقيدة:

وحمل هؤلاء الأحاديث الواردة في القعود عن القتال في الفتنة من ضعف عن القتال أو قصر نظره عن معرفة صاحب الحق (11)، قال النووي رحمه الله: (وتتأول الأَحاديث على من لم يظهر لهُ الحق , أو على طائفتين ظالمتين لا تأويل لواحدة منهم، ولو كان كما قال الأَولون لظهر الفساد, واستطال أهل البغي والْمبطلون) (12). وقال الطبري رحمه الله: لو كان الواجب في كل اختلاف يقع بين المسلمين الهرب منه بلزوم المنازل وكسر السيوف لما أقيم حد ولا أبطل باطل, ولوجد أهل الفسوق سبيلا إلى ارتكاب المحرمات من أخذ الأَموال وسفك الدماء وسبي الحريم بأن يحاربوهم ويكف المسلمون أيديهم عنهم بأن يقولوا هذه فتنة وقد نهينا عن القتال فيها وهذا مخالف للأَمر بالأَخذ على أَيدي السفهاء (13). وقد رُوي أن خزيمة بن ثابت رضي الله عنه حضر قتال علي ومعاوية رضي الله عنهما ولكنه لم يُقاتل، فلما قُتِل عمار سل سيفه وقاتل وحدث بحديث (تقتل عمارا الفئة الباغية).

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[20 - 05 - 03, 10:12 م]ـ

أنت تدعي أنه:

فأين الدليل على هذا الزعم الباطل؟!!

جاءنا في أصح الأسانيد أن قد هاجت الفتنة و والصحابة رضوان الله عليهم عشرات الألوف، فلم يحضرها منهم مئة بل لم يبلغو ثلاثين! و لم يشهد صفين من البدريين مع علي إلا ثلاثة فقط على أقصى تقدير. فأين برهانك على زعمك؟

فأقول (هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين) فالبينة على المدعي:

يقولون أقوالاً ولا يثبتونها ....... وإن قيل هاتو حقِّقوا لم يُحقِّقوا!!

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[21 - 05 - 03, 12:22 م]ـ

بسم الله

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد

نعم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير