تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

من طريق وكيع حدثنا الأعمش عن سعد بن عبيدة عن ابن بريدة عن أبيه أنه مر على مجلس وهم يتناولون من علي الحديث وفي خره من كنت وليه فعلي وليه فظهر بهذا كله أن زيادة لفظ بعدي في هذا الحديث ليست بمحفوظة بل هي مردودة فاستدلال الشيعة بها على أن عليا رضي الله عنه كان خليفة بعد رسول الله فصل باطل جدا هذا ما عندي والله تعالى أعلم وقال الحافظ ابن تيمية في منهاج السنة وكذلك قوله هو ولي كل مؤمن بعدي كذب على رسول الله بل هو في حياته وبعد مماته ولي كل مؤمن وكل مؤمن وليه في المحيا والممات فالولاية التي هي ضد العداوة لا تختص بزمان وأما الولاية التي هي الإمارة فيقال فيها والي كل مؤمن بعدي كما يقال في صلاة الجنازة إذا اجتمع الولي والوالي قدم الوالي في قول الأكثر وقيل يقدم الولي وقول القائل علي ولي كل مؤمن بعدي كلام يمتنع نسبته إلى النبي فإنه إن أراد الموالاة لم يحتج أن يقول بعدي وإن أراد الإمارة كان ينبغي أن يقول والي علي كل مؤمن انتهى فإن قلت لم يتفرد جعفر بن سليمان بقوله هو ولي كل مؤمن بعدي بل وقع هذا اللفظ في حديث بريدة ثم أحمد في مسنده ففي آخره لا تقع في علي فإنه مني وأنا منه وهو وليكم بعدي وإنه مني وأنا منه وهو وليكم بعدي قلت تفرد بهذا اللفظ في حديث بريدة أجلح سنان وهو أيضا شيعي

ميزان الإعتدال في نقد الرجال ج: 2 ص: 136

1507 2530ت جعفر بن سليمان م عو الضبعي مولى بني الحارث وقيل مولى لبني الحريش نزل في بني ضبيعة وكان من العلماء الزهاد على تشيعه روى عن ثابت وأبي عمران الجوني وخلق وعنه ابن مهدي ومسدد وخلق قال يحيى بن معين كان يحيى بن سعيد لا يكتب حديثه ويستضعفه قال ابن معين وجعفر ثقة وقال أحمد لا بأس به قدم صنعاء فحملوا عنه وقال البخاري يقال كان أميا وقال ابن سعد ثقة فيه ضعف وكان يتشيع وقال أحمد بن المقدام كنا في مجلس يزيد بن زريع فقال من أتى جعفر بن سليمان وعبد الوارث فلا يقربني وكان عبد الوارث ينسب الى الاعتزال وجعفر ينسب الى الرفض وقال إذنه حدثنا محمد بن مروان القرشي حدثنا أحمد بن سنان حدثني سهل بن أبي خدوية قال قلت لجعفر بن سليمان بلغني أنك تشتم أبا بكر وعمر فقال أما الشتم فلا ولكن البغض ما شئت وقال ابن حبان في الثقات حدثنا الحسن بن سفيان حدثنا اسحاق بن أبي كامل حدثنا جرير بن يزيد بن هارون بين يدي أبيه قال بعثني أبي الى جعفر الضبعي فقلت له بلغني إنك تسب أبا بكر وعمر قال أما السب فلا ولكن البغض ما شئت فإذا هو رافضي مثل الحمار وقال إذنه حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي سمعت عمي عمر بن على يقول رأيت ابن المبارك يقول لجعفر بن سليمان رأيت أيوب قال نعم ورأيت ابن عون قال نعم قال فرأيت يونس قال نعم قال فكيف لم تجالسهم وجالست عوفا والله ما رضي عوف ببدعة حتى كانت فيه بدعتين كان قدريا شيعيا وقال البخاري في الضعفاء له جعفر بن سليمان الحرشي ويعرف بالضبعي يخالف في بعض حديثه جعفر الطيالسي حدثنا ابن معين قال سمعت من عبد الرزاق يوما كلاما استدللت به علي ما قيل عنه من المذهب فقلت إن أستاذيك أصحاب سنة معمر وابن جريج والأوزاعي ومالك وسفيان فعمن أخذت هذا المذهب فقال قدم علينا جعفر بن سليمان فرأيته فاضلا حسن الهدى فأخذت هذا عنه وقال محمد بن أبي المقدمي فقدت عبد الرزاق ما أفسد جعفرا غيره يعني في التشيع وقال أحمد حدث ب اليمن كثيرا وكان عبد الصمد بن معقل يجلس إليه وقال أبو طالب سمعت أحمد يقول لا بأس به فقيل حصول إن سليمان بن حرب يقول لا يكتب حديثه فقال حماد بن زيد لم يكن ينهى عنه وإنما كان يتشيع يحدث بأحاديث في علي وأهل البصرة يغلون في علي فقلت حصول عامة حديثه رقاق قال نعم كان قد جمعها وحدث عنه عبد الرحمن وغيره وقال ابن ناجية سمعت وهب بن بقية يقول قيل لجعفر بن سليمان زعموا أنك تسب أبا بكر وعمر فقال أما السب فلا ولكن بغضا ما شئت قال ابن عدي فسمعت الساجي يقول في هذه الحكاية إنما عنى جعفر جارين له كان قد تأذى بهما قلت ما ها ببعيد فإن جعفرا قد روى أحاديث من مناقب الشيخين رضي الله عنهما وهو صدوق في نفسه وينفرد بأحاديث عدت مما ينكر واختلف في الاحتجاج بها منها حديث أنس إن رجلا أراد سفرا فقال زودوني

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير