تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[شيخ الإسلام ابن عبد البر‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍]

ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[22 - 05 - 03, 06:47 م]ـ

الحمد لله رب العالمين وصلى الله على النبي الأمين وأصحابه الميامين

وآل بيته الطيببن الطاهرين أما بعد: فهذه ترجمة مختصرة للحافظ ابن عبد البر رحمه الله.

قال الذهبي رحمه الله: الإمام العلامة حافظ المغرب شيخ الإسلام

يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر النمري الأندلسي القرطبي

المالكي صاحب التصانيف الفائقة.ولد سنة 368 في شهر ربيع الآخر

وطلب العلم بعد التسعين وثلاث مئة وأدرك الكبار وطال عمره وعلا سنده

وتكاثر عليه الطلبة وجمع وصنف ووثق وضعف وسارت بتصانيفه الركبان

وخضع لعلمه علماء الزمان وفاته السماع من أبيه الإمام أبي محمد

فإنه مات قديما في سنة 380

كان إماما دينا متقنا علامة متبحرا صاحب سنة واتباع وكان أولا ظاهريا فيما قيل ثم تحول مالكيا مع ميل لمذهب الشافعية في مسائل

ولاينكرذلك فإنه بلغ رتبة الأئمة المجتهدين ومن نظر في مصنفاته بان له منزلته من سعة العلم وقوة الفهم وسلان الذهن وكل أحد يؤخذ قوله ويترك إلا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

ولكن إذا أخطأ الإمام في اجتهاده لاينبغي لنا أن ننسى محاسنه ونغطي معارفه بل نستغفر له ونعتذر له.

قال ابن حزم الظاهري: لاأعلم في الكلام على فقه الحديث مثله فكيف أحسن منه؟

مات أبو عمر رحمه الله يوم الجمعة ربيع الآخر سنة 463 واستكمل 95 سنة‍

وكان حافظ المغرب في زمانه كما أن الخطيب البغدادي حافظ المشرق

مات في نفس السنة 463

قيل أن أباعمر كان ينبسط إلى ابن حزم ويؤانسه وعنه أخذ ابن حزم فن الحديث.

قال الذهبي: كان في أصول الديا نة على مذهب السلف لم يدخل في علم الكلام بل قفا آثار مشايخه رحمه الله.سير أعلام النبلاء (18/ 161)

قال أبو حاتم الشريف: وسبب ذكري لترجمة الحافظ ابن عبد البر رحمه الله هو تذكير بعض الإخوة بمنزلة هذا العالم عند أهل العلم والفضل

والمجال لايتسع للإطالة ومن أراد التوسع فليرجع إلى كتب تراجم المالكية وغيرها من كتب التراجم التي تكلمت عن هذا الإمام رحمه الله

وقد عجبت من وصف هذا العالم بالتشيع وقد قلبت النظر في الاستيعاب

والتمهيد علني أجد فيها شيئا من هذا التشيع المزعوم ولكن لم أجد شيئا من هذا.

وأرجو من وقف على عبارة له تدل على ذلك أن يتحفنا ونكون له من

الشاكرين علما أنه لم يغب عن بالي أن ابن تيمية رحمه الله قد

أشار إلى شيء من ذلك ولكن لم يذكر نصا يدل على هذا الأمر

ووجه الاستغراب أن الأندلس لم تكن معروفة بالتشيع على حد علمي

وخاصة أثناء حكم الأمويين للأندلس والناس في الغالب على دين

ملوكهم. وسوف أذكر بعضا من كلام ابن عبد البر في مسائل الاعتقاد

قريبا. والله المستعان.

ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[22 - 05 - 03, 08:07 م]ـ

قال ابن عبد البر: جعفر بن محمد بن علي بن حسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم يكنى أبا عبد الله وأمه فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه وهو جعفر الصادق

وكان ثقة مأمونا وإليه تنسب الجعفرية وتدعيه من الشيعة الإمامية

وتكذب عليه الشيعة كثيرا 000

وقال جعفر الصادق:: برئ الله من قال أني أتبرأ من أبي بكر وعمر والله

إني لأرجو أن ينفعني الله بقرابتي من أبي بكر وعمر ولقد اشتكيث شكاة فأوصيت إلى خالي عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه. التمهيد (2/ 67)

وقال عن أبي الطفيل عامر بن واثلة: كان من كبار التابعين وجلتهم وعلمائهم ممن ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

وقد ذكرناه في كتابنا في الصحابة فأغنى عن إعادته هنا

وكان محبا لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه غير منتقص لغيره من الصحابة وجهل أمره من جعله من الشيعة الغالية.التمهيد (12/ 195)

قلت: أبو الطفيل يعد من آخر الصحابة موتا على الإطلاق كما هو مشهور.

كلام موسع لابن عبد البر في مسألة إثبات الصفات في التمهيد (7/ 151)

وقال أيضا:وأجمع العلماء أن ما في مصحف عثمان بن عفان وهو الذي بأيدي المسلمين اليوم في أقطار الأرض حيث كانوا هو القرآن المحفوظ الذي لايجوز لأحد أم يتجاوزه ولاتحل الصلاة لمسلم إلا بما فيه 000

وإنما حل مصحف عثمان هذه المنزلة لإجماع الصحابة رضوان الله عليهم

وسائر الأمة عليه ولم يجمعوا على ماسواه ويبين ذلك أن كمن دفع شيئا من مصحف عثمان كفر ومن دفع ما جاء في هذه الآثار وشبهها من القرآت لم يكفر. التمهيد (4/ 279)

وللحديث بقية

ـ[عبد السلام هندي]ــــــــ[22 - 05 - 03, 08:21 م]ـ

ليتك أوضحت من اتهمه بالتشيع وأين .. !

لكني وجدت بعض مواقع الشيعة تستشهد بآرائه مثل قوله في الاستيعاب 3

1090.

«وروي عن سلمان وأبي ذر والمقداد وخبّاب وجابر وابي سعيد الخدري وزيد بن أرقم: إن علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ أول من أسلم. وفضله هؤلاء على غيره»

وقال ابن عبد البر من السنة في كتاب – الاستيعاب - الجزء الثالث المطبوع مع – الإصابة - ص 40 طبعة 1939 (قالت عائشة: إن علياً لأعلم الناس بالسنة) وقال ابن عباس: (أُعطي علي بن أبي طالب تسعة أعشار العلم، وايم اللّه لقد شاركهم في العشر العاشر) وقال ابن عبد البر أيضاً: (ما كان أحد يقول: سلوني غير علي)

والله أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير