تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابوسفيان المقدشى]ــــــــ[10 - 10 - 08, 11:12 م]ـ

قال الامام الحافط العظيم ابن عبد البر القرطبى فى مسالة ميراث ابنة الابن مع بنت للصلب

وجماعة العلماء على ان لابنة الابن مع الابنة للصلب السدس تكملة الثلثين على ما فى حديث ابن مسعود هذا عن النبى صلى الله عليه وسلم وللشيعة فى هذا المذهب مسالة على اصولهم فى ان لاترث ابنة الابن شيئا مع الابنة كما لايرث ابن الابن مع الابن شيئا

وارينا ان ننزه كتابنا هذا عن ذكر مذاهبهم فى الفرائض

الاستذكار ج5 ص327

فقدذكر فى كتابة الاستذكار انه كتاب سنة وفقه واتباع وانه لايذكر فيه شيئا من مذاهب اهل البدع وذكر منهم الشيعة كما فى النص السابق

وذكر فى كتابه الانتقاء فى فضائل الائمة الثلاثة الفقهاء من فضائل الامام ابو حنيفة انه يذكر ثالث الخلفاء عثمان ابن عفان رضى الله عنه بخير خلافا لاهل الكوفة ولا يحضرنى الكتاب حتى اذكر النص بكامله

واما اسباب رمى الامام ابن عبد البر بالشيع فان وراءها التعصب المذهبى

وللحديث بقية ان شاء الله

ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[11 - 10 - 08, 01:10 ص]ـ

قال ابن تيمية رحمه الله في منهاج السنة: { ... مع إن الحاكم منسوب إلى التشيع و فد طلب منه إن يروي حديثا في فضل معاوية فقال ما يجيء من قلبي ما يجيء من قلبي و قد ضربوه على ذلك فلم يفعل و هو يروي في الأربعين أحاديث ضعيفة بل موضوعة عند أئمة الحديث كقوله بقتال الناكثين و القاسطين و المارقين لكن تشيعه و تشيع أمثاله من أهل العلم بالحديث كالنسائي و ابن عبد البر و أمثالهما لا يبلغ إلى تفضيله على أبي بكر و عمر فلا يعرف في علماء الحديث من يفضله عليهما بل غاية المتشيع منهم أن يفضله على عثمان أو يحصل منه كلام أو إعراض عن ذكر محاسن من قاتله و نحو ذلك لأن علماء الحديث قد عصمهم و قيدهم ما يعرفون من الأحاديث الصحيحة الدالة على أفضلية الشيخين ... }

أقول هذا هو النص الذي أشار اليه السيد موسى الكاظم وهو كما ترى ليس فيه كما أوهم من أن ابن عبد البر شيعي كشيعة أهل إيران. بل إنه حب وعاطفة صادقة في مودة أهل البيت دون أن يتعدى ذلك الى تفضيلهم على الشيخين بله التنقص لهما. وقد قال قتادة: {لوجاءني ابو بكر وعمر وعلي في حاجة لقضيت حاجة علي لقرابته من رسول الله} أو كلاما هذا معناه.

ولونظرت في كتب ابن تيمية لعلمت مبلغ قدر ابن عبد البر عنده

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير