حديث (كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل زُبّ الحسين) وفي لفظ زُبيبة)
ـ[الرازي الثالث]ــــــــ[24 - 05 - 03, 04:29 م]ـ
ذكره الهيثمى فى مجمع الزوائد 9\ 189في حديث ابن عباس وقال رواه الطبرانىوإسناد ه حسن
والحديث ذكره ابن حجر فى كتاب الأصابه فى ترجمة جندب بن الحارث بن وحشي وقال (ذكر المعافى بن زكريا فى الجليس له من طريق سعد بن عامر عن قابوس بن ابى ظبيان عن ابيه عن جده قال:رايت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يفجح مابين فخذى الحسين ويقبل زبيبته، وهذا حديث غريب
وقد رواه الطبرانى فى الكبير من وجه اخر عن قابوس فقال:عن ابيه عن ابن عباس والله اعلم) انتهى
فمن عنده زيادة على ماذكر؟
ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[24 - 05 - 03, 05:25 م]ـ
قال صاحب " اللآلئ المصنوعة ":
قال الخطيب موضوع إسناداً ومتناً ولا أبعد أن يكون ابن أبي الأزهر وضعه ورواه عن قابوس عن أبيه عن جده عن جابر ثم عرف استحالة هذه الرواية فرواه بعد ونقص منه عن جده وذلك أن أبا ظبيان قد أدرك سلمان الفارسي وسمع منه وسمع من علي بن أبي طالب أيضاً وأبو ظبيان اسمه حصين بن جندب وجندب أبوه لا ندري أكان مسلماً أم كافراً فضلاً عن أن يكون روى شيئاً وسعيد لم يدرك قابوساً.
ـ[الحمادي]ــــــــ[24 - 05 - 03, 06:38 م]ـ
إضافة إلى ما ذُكر ...
جاء الحديث من رواية أبي ليلى الانصاري قال:
كنا عند رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم؛ فجاء الحسن فأقبل يتمرَّغ عليه فرفع عن قميصه وقبل زبيبته.
رواه ابن أبي الدنيا في العيال (رقم "210") والبيهقي في الكبرى وقال: (إسناده غير قوي).
السنن الكبرى (1/ 137)
قلت: في السند محمد بن عبدالرحمن بن أبي ليلى وهو سيء الحفظ.
وذكر ابن الملقن وابن حجر حديث ابن عباس وقالا:
(في إسناده قابوس بن أبي ظبيان قال النسائي وغيره:
ليس بالقوي).
خلاصة البدر المنير (1/ 55 - ) والتلخيص (1/ 127).