ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[25 - 05 - 03, 03:14 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الذي يظهر لي والله أعلم، أن شيخ الإسلام أنكر الجهر، واجتماعهم على ذلك، والحديث خرجه النسائي في الكبرى من حديث أبي أمامة، وكذلك ابن حبان، وأخرجه الطبراني في الكبير .....
قال ابن القيم: (زاد المعاد1/ 403) وبلغني عن شيخنا أبي العباس ابن تيمية قدس الله روحه: ما تركتها عقب كل صلاة.
ـ[محي الدين]ــــــــ[25 - 05 - 03, 03:41 م]ـ
الأخ أبو خالد جزاك الله خير0000
المسألة تتعلق بأمور ثلاثة00
الأول000 لو افترضنا ضعف الحديث الوارد في قراءة آية الكرسي بعد كل صلاة لما جاز لنا العمل به جهرا أو سرا لضعف النص الوارد في المسألة
الثاني000 يستطيع كل شخص العمل بالأحاديث الضعيفة سرا ويحتج
بأن ذلك ليس عن قصد وإنما سمح له وقت الفراغ بأن يكون له ذلك العمل في هذا الوقت0
الثالث000 ملازمة قراءة آية الكرسي بعد كل صلاة يدل على استحسان هذه القراءة بعد كل صلاة في هذه الأوقات فالعلة التي ينجو بها الإنسان من
الابتداع (وهي عدم تقصد القراءة للأوراد في وقت لم ينص عليه الشارع بنص صحيح) هي موجودة في هذه المسألة000
إذ لايمكن أن نقول لشخص يحافظ على قراءة سورة الزلزلة بعد كل صلاة أنه لم يتقصد هذه الأوقات مع علمنا بأنه لم يرد نص في قراءة الزلزلة بعد كل صلاة0
وكذلك الأمر في قراءة آية الكرسي 0
والله الهادي إلى سواء السبيل0
ةهذا ليس كقراءة القرآن والتسبيح وطلب العلم في أوقات الفراغ وهذا لايخفى لمن تدبر مسألتنا ووجد القرائن تدل على تقصد مابعد أوقات الصلاة بقراءة آية الكرسي كل يوم 0 وإلا لماذا لايقرءها ×مس مرات في أوقات أخرى ولايعجز عن ذلك أحد لسهولة قراءتها في أي وقت0
والله الهادي إلى سواء السبيل
ـ[عبد السلام هندي]ــــــــ[27 - 05 - 03, 10:11 م]ـ
ألا يجوز العمل بالحديث الضعيف اذا لم يكن ضعفه شديداً؟
ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[27 - 05 - 03, 10:57 م]ـ
لا يجوز العمل بالحديث الضعيف.
هذا من المسلمات.
ـ[عبد السلام هندي]ــــــــ[27 - 05 - 03, 11:33 م]ـ
أما العمل به في الفضائل والتفسير والمغازي والسير فجمهور أهل العلم على جواز الاحتجاج به في هذه الأبواب شريطة أن يكون ضعفه غير شديد وأن يندرج تحت أصل عام وأن لا يعتقد عند العمل به ثبوته بل يعتقد الاحتياط.
ونقل النووي وملا علي قاري الإجماع على العمل به في فضائل الأعمال لكن الخلاف فيه منقول عن جمع من أهل العلم