تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل المسيح الدجال وجساسته شيطانان؟]

ـ[السكري]ــــــــ[26 - 05 - 03, 11:27 م]ـ

قال الشيخ العلامة المحدث عبدالرحمن بن يحيى المعلمي -يرحمه الله تعالى - في كتاب الأنوار الكاشفة ص 134 بعد الإشارة إلى حديث تميم الداري رضي الله عنه مع الجساسة ما نصه: ( .. فأما الجساسة فشيطان، وأما الدجال:فقد قال بعضهم إنه شيطان. وعلى هذا فلا إشكال،كشف الله تعالى لتميم وأصحابه فرأوا الدجال وجساسته وخاطبوهما ثم عاد حالهما إلى طبيعة الشياطين من الاستتار، وإن كان الدجال إنساناً: فلا أرى ذاك إلا شيطاناً مثّل في صورة الدجال؛لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أرأيتم ليلتكم هذه فإن رأس مائة سنة .. ) الخ الحديث والكلام للشيخ.

وقد سألت عن هذا المقطع من كلام الإمام المعلمي فضيلة شيخنا الشيخ عبدالكريم الخضير يحفظه الله في مجلس فقال: (على كلا الوجهين فهو دجال، وهذا الكلام مما يغمض، ونحن نؤمن بخروجه كما جاء في الأثر سواء كان هو صاحب الجساسة أم لا. وكون الدجال بشر أو غير بشر الله أعلم به). اهـ

ـ[السعيدي]ــــــــ[29 - 05 - 03, 02:57 ص]ـ

مما أعلمه أن المسيح الدجال والجساسة خلق من مخلوقات الله عز وجل، حاله حال الدابة التي تخرج في آخر الزمان، فلا هي ولا هم من الانس ولا الجن، وليس ذلك على الله بعزيز

والله أعلم

ـ[جلال الجزائري]ــــــــ[30 - 05 - 03, 02:13 م]ـ

هناك آثار في هذا الموقع

المأوى http://www.almawa.net/fetan/fetk2.html يستنتج منها أن المسيح الدجال من آدم و أن بعض الصحابة يرون أنه ابن صياد

و لعل أهل الحديث يفيدونا عن صحة الأحاديث المذكورة

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[30 - 05 - 03, 08:59 م]ـ

بحثت ذلك الأمر طويلاً مع شيخ دكتور وخلصنا إلى أن الدجال رجل من بني آدم أنظره الله إلى موعد لن يُخلفه قريب من وقت الساعة. وهو قديم جداً حتى أن نوحاً أنذر قومه منه. ويبدو أنه لم يتم تقييده إلا من زمن قريب.

ومن الملاحظ هو أهميته عند عدد من الأديان. فهو عند الماسونيين مهندس الكون الأعظم. وعند اليهود هو المسيح المُنتظَر. وعند الشيعة هو المهدي المنتظر (عج).

أما الجساسة فهي ليست شيطانة وإنما مخلوق آخر على الأرجح، مما يعني أنها غير مخيّرة. والله أعلم. أما ابن صياد فهو مجرد رسوله إلى اليهود، حيث أن صلاتهم به لم تنقطع، ولا أظنها تنقطع حتى خروجه.

ـ[السعيدي]ــــــــ[30 - 05 - 03, 09:21 م]ـ

إخواني:

اشكل على شيئ في أمر المسيح الدجال ألا وهو: أنه تكلم مع تميم الداري رضي الله عنه بالعربية وكذلك الجساسة، وقد ورد في بعض الاثار من الاحاديث النبويه كذلك انه يكلم الناس بعد خروجه في آخر الزمان.

وإن كان كذلك، ومن ناحية أخرى انه من أبناء سلالة آدم أي قبل نوح عليه السلام

فهل يفهم من ذلك ان آدم عليه السلام وباقي سلالته كانوا يتكلمون العربية كما تتكلمها أمه محمد صلى الله عليه وآله وسلم؟؟؟

ـ[السكري]ــــــــ[01 - 06 - 03, 11:06 م]ـ

أخي الكريم: "محمد الأمين" سددك الله:-

شكر الله لك ملحوظاتك النافعةولسائر الإخوة .. ولكن: كون الأنبياء قد أنذروا أقوامهم الدجال لا يلزم منه أنه كان موجوداً في أزمانهم، وإمنا هو إعلام ببعض الغيب الذي أطلعهم الله تعالى عليه كما أخبروا عن أشراط الساعة الأخرى، وعليه فلا يصح أنه قديم .. فالدليل دل على حصول الإنذار فقط.

ثم ما المستند على أن الله تعالى قد أنظره وأنه موجود منذ القدم قبل قصة تميم رضي الله تعالى عنه؟ ومن أين أنه لم يقيد إلا من زمن قريب؟ مع كونك ذكرت أنه قديم، هذا يحتاج إلى نقل.

وأما قولك-سلمك الله- أن الجساسة ليست شيطان: فهذه دعوى تقابل الدعوى المذكورة في كلام المعلمي يرحمه الله وليس قبول قولك بأولى من قوله .. ولا دليل.

وما القول في خطاب الجساسة وكلامها وردها الجواب ودلالتها الطريق مع تقصي الأخبار للدجال .. كل هذا ألا يحتاج معه إلى النظر في كونها على حد قولك حفظك الله (وإنما مخلوق آخر .. مما يعني أنها غير مخيرة)؟

وغير ذلك مما في كلامك -سلمك الله- مما يدل إلى حاجة الموضوع إلى قول آخر، أو يقال: هو غييب الله أعلم به.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير