تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[(استشفعا باسمي إليه) هل هذا صحيح؟؟؟]

ـ[محب السلف]ــــــــ[28 - 05 - 03, 02:49 ص]ـ

الحمد لله وبعد ...

أخوتي الكرام ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

كنت في حوار مع بعض الأخوة-هداه الله وأرشده-في مسألة التوسل الممنوع وقد استدلّ بحديث: (اقترف آدم الخطيئة قال: يارب أسئلك بحق محمد لما غفرت لي .. ) فبينت له حكم الحفاظ عليه بالوضع والبطلان كشيخ الإسلام ابن تيمية والحافظ الذهبي والحافظ ابن حجر العسقلاني واستفدت كثيراً من كلام العلامة الألباني في ذلك، لكن الذي زادني حيرة أنه قال لي أن لهذا الحديث طرقاً تقويه، فتعجبت لحاله فإن من شروط التقوية كما يقول أهل العلم تعدد الطرق وخلوها من الكذابين وشديدي الضعف.

لكنه أتاني بشاهد للحديث يقويه-وأني له القوة-وهذا هو الحديث بإسناده:

روى أبو الحسن بن بشران من طريق الشيخ أبي الفرج بن الجوزي في (الوفا بفضائل المصطفى) صلى الله عليه وسلم: حدثنا أبو جعفر محمد بن عمرو حدثنا أحمد بن إسحاق بن صالح ثنا محمد بن صالح ثنا محمد بنا سنان العوفي ثنا إبراهيم بن طهمان عن يزيد بن ميسرة عن عبد الله ابن سفيان عن ميسرة قال قلت: يا رسول الله متى كنت نبياً قال " لما خلق الله الأرض واستوى إلى السماء فسواهن سبع سموات وخلق العرش وكتب على ساق العرش محمد رسول الله خاتم الأنبياء وخلق الله الجنة التي أسكنها آدم وحواء فكتب اسمي على الأبواب والأوراق والقباب والخيام وآدم بين الروح والجسد فلما أحياه الله تعالى نظر إلى العرش فرأى اسمي فأخبره الله أنه سيد ولدك فلما غرهما الشيطان تابا واستشفعا باسمي إليه ".

وقد قال عبدالله الغماري في رسالته (مرشد الحائر لبيان وضع حديث جابر):"إسناد جيد قوي".

لكن السند الذي ساقه الغماري فيه (أبو الحسين بن بشران) والله أعلم.

والمطلوب من المتخصصين المتبحرين هو بيان مدى صحة كلام الغماري وهل يفيد جواز التوسل بذات النبي صلى الله عليه وآله وسلم واسمه كما جاء في نهاية الحديث"فلما غرهما الشيطان تابا واستشفعا باسمي إليه" أم أنه نوع من أنواع التوسل الجائزة إن صحّ الحديث.

أخوكم في انتظار ردكم الكريم في أقرب فرصة ممكنة.

مع خالص تحياتي

أخوكم في الله/محب السلف

ـ[محب السلف]ــــــــ[30 - 05 - 03, 02:17 ص]ـ

انتظر ردودكم بفارغ الصبر ...

والله أرجو ألا تردوني خائباً ...

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير