[• ملاحظة يقع فيها الكثير من طلاب العلم ......]
ـ[احمد بن الحنبلي]ــــــــ[29 - 05 - 03, 03:32 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله عليه وعلى آله وصحبه ومن والاه أفضل الصلاة واتم التسليم ...
أمابعد:
فانه يكثر في هذه الايام على ألسنة بعض الإخوان من طلاب العلم وغيرهم تقليد لبعض المبتدعه وهم لايشعرون (بحسن نية و حسن قصد) وذلك بقولهم عند الصلاة على النبي:
((صلى الله عليه و آله وسلم))
وينسوا الصحب ومن المعلوم ان هذا شعار مبتدعة ضالة وهم ((الرافضة)) الذين يخونون الصحابة ويكفرونهم
كما أن الذين يصلون على النبي والصحب فقط هذا شعار مبتدعة آخرون وهم ((النواصب)) الذين ينصبون العداء لآل البيت ....
لذا فان اهل السنة والجماعة جعلنا الله واياكم منهم وسط بين هؤلاء وهؤلاء اما ان يصلوا على النبي بقولهم ((اللهم صل وسلم على نبينا محمد)) فقط وبهذا يتم امتثال امر الله عزوجل في قوله: (ان الله وملائكته يصلون على النبي ياأيها الذين صلوا عليه وسلموا تسليما)
أو يصلوا على الآل والصحب معا بقولهم ((اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم)) ....
جعلنا الله واياكم من الهداة المهتدين وهذا تذكير من اخ لكم في الله أسأل الله العظيم ان يغفر ذنبه ويتجاوز عنه ...
• ملاحظة: هذه الملاحظة نبه عليها كثيرا فضيلة الشيخ عبدالكريم الخضير - حفظه الله - في بعض دروسه ودوراته وقد نقلتها عنه بتصرف ....
ـ[عصام البشير]ــــــــ[29 - 05 - 03, 03:44 م]ـ
يا أخي الفاضل غفر الله لك
المسألة لا تحتمل كل هذا، ولا علاقة لها بالروافض ولا النواصب ..
الأحاديث الصحيحة مصرحة بالصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم) وبالصلاة على آله.
فمن كان يريد السنة فعليه أن يصلي على النبي وعلى آله.
وإن اكتفى بالصلاة على النبي فلا بأس.
وما زال أهل العلم يفعلون أحد الأمرين في كتبهم وخطبهم، ولا يثرب عليهم أحد!
وليس كل ما فعله الروافض يكون شعارا لهم، وليس كل شعار لهم نكون منهيين عن فعله، بل الأمر لا بد له من ضوابط.
ثم بعد هذا كله فالخلاف في معنى الآل معروف، وعلى أحد معانيه التي رجحها بعض المحققين من أهل العلم - فإن الصحب يدخلون في اللفظ بطريق الأولوية.
وأنا أحب أن أعرف ما الأصل من السنة على قول: (صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم)؟ فمن يفيدني مشكورا؟
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[29 - 05 - 03, 05:14 م]ـ
أحسنت أخي عصام
قد بين ابن القيم رحمه الله: المراد بآل النبي صلى الله عليه وسلم بتوسع في كتابه جلاء الأفهام ج: 1/ 210.
وفيه 1/ 225: سؤال الصحابة رسول الله على أي صفة يؤدون هذا الحق فقال: قولوا اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد؛ فالصلاة على آله هي من تمام الصلاة عليه وتوابعها لأن ذلك مما تقر به عينه، ويزيده الله به شرفا وعلوا صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليما.
أما الصلاة على الصحب فلا أظنها تثبت، والله أعلم.
ـ[المحدث الفاصل]ــــــــ[29 - 05 - 03, 07:19 م]ـ
قال الذهبي (رحمه الله):
آل النبيِّ هموا أتباع ملَّتِه **** على الشّريعة من عَجَمٍ ومن عَرَبِ
لو لم يكن آله إلاّ قرابتُه **** صلّى المصلِّي على الطاغي أبي لهب
ـ[هلال بن بلال]ــــــــ[29 - 05 - 03, 09:45 م]ـ
بسم الله والحمد لله
صدق الأخوة المسألة لا تحتمل هذا.
وقد سمعت شيخي محمد الصالح العثيمين مرات ومرات خصوصاً في آخر حياته رحمه الله يقول دائماً بعد ذكر النبي،يقول: صلى الله عليه وعلى آله وسلم. وكأنه رحمه الله يتقصّد ذلك.
وأيضاً (الآل) هم أتباع النبي صلى الله عليه وسلم، ويدخل في ذلك الصحابة.
ـ[أحمد المطيري]ــــــــ[29 - 05 - 03, 11:06 م]ـ
ربما للإمام ابن القيم رحمه الله رأي في هذا الموضوع
في كتابه جلاء الأفهام وللأسف الكتاب ليس بحوزتي الآن
ـ[سليل الأكابر]ــــــــ[30 - 05 - 03, 02:27 ص]ـ
http://www.wasatyah.com/vb/showthread.php?threadid=14068
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[30 - 05 - 03, 04:12 ص]ـ
أخي الفاضل (أحمد بن حنبل) لقد أبعدت النجعة والصواب هو ذكر الآل
وهو السنة أيا كان معنى الآل وما ذكره الأخ عصام هو الصواب
وربما الأخ الفاضل يقصدني! لأني أتعمد ذكرها!! والله أعلم
وأذكر بهذه المناسبة قصة ذكرها الشيخ حماد الأنصاري قال: حدثت حادثة في الجامعة الإسلامية وهو أن شخصا كلما ذكر النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال (وآله)
فسمعه مدرس فذكر للشيخ ابن باز رحمه الله أن هذا الشخص شيعي
فقال ابن باز: أن هذا الشخص هو المصيب!.
المجموع في ترجمة حماد الأنصاري (603)
ـ[عبد العزيز سعود العويد]ــــــــ[30 - 05 - 03, 07:04 ص]ـ
في حاشية " الأجزاء الحديثية " ص 11 للشيخ بكر - حفظه الله -: أن الرافضة يرون حديثا موضوعا: " من فرق بيني وبين آلي بعلى لم ينل شفاعتي يوم القيامة ".
لطيفة: في حج سنة 1419 وفي مجلس الشيخ محمد بن عثيمين - رحمه الله - اليومي أدبار الصلوات للإجابة على الاسئلة قام إلى الشيخ زيدي يمني فقال: يا شيخ أنا كنت زيديا وتركت المذهب الزيدي لأني كنت أظن أن أهل السنة يكرهون آل البيت فلما رايتك دائما تقول (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) عرفت أن الناس يكذبون على أهل السنة فتركت المذهب الزيدي فضج الناس بالتكبير. ولله الحمد.
¥