[فائدة جليلة في قضاء سنة الظهر القبلية ... مهم]
ـ[أبو مصعب الجهني]ــــــــ[07 - 05 - 02, 02:07 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد
فإن هذه الفائدة والتي هي في قضاء راتبة الظهر القبلية
وهي أربع ركعات لم أكن أعرف عنها شيئا وصورة المسألة:
إذا فاتت الإنسان سنة الظهر القبلية وانتهى من الصلاة فإنه
سيقضيها أربعا ثم ركعتين هذا هو المعمول به غالبا
ولك الذي ينبغي هو قضاء الركعتين البعدية أولا ثم قضاء
الأربع ركعات وذلك لأمور:
1 - ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث رواه ابن ماجه
بنحو ذلك
2 - أن الأربع ركعات قد فاتت والأولى الابتداء بما لم يفت وهما
الركعتان البعديتان لأن السنة فيهما أن تكون موالية للصلاة
فيجب إبقاءها في محلها لأن محلها لم يفت
أما الأربع الفائتة فلأنها قد فاتت عليك فلا حرج أن تؤخرها
إلى ما بعد الركعتان البعدية
هذه الفائدة أخذت من الشيخ العثيمين رحمه الله من شرح البلوغ
ـ[أبو ثابت]ــــــــ[04 - 04 - 06, 01:40 م]ـ
وذلك لأمور:
1 - ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث رواه ابن ماجه
بنحو ذلك
نص الحديث عند ابن ماجه في سننه
في كتاب إقامة الصلاة والسُّنَّةِ فيها
(106) باب من فاتته الأربع قبل الظهر
حدَّثنا محمَّد بن يحيى، وزيد بن أخزم، ومحمد بن معمر، قالوا: حدَّثنا موسى بن داود الكوفي قال: حدَّثنا قيس بن الرَّبيع، عن شعبة، عن خالد الحذَّاء، عن عبد الله بن شفيق، عن عائشة، قالت: كان رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إذا فاتته الأربع قبل الظهر، صلاها بعد الرَّكعتين بعد الظهر، قال أبو عبد الله: لم يحدِّث به إلا قيس عن شعبة.
قلتُ: قيس بن الرَّبيع اختلفت فيه أقوال العلماء؛ فضعفه ابنُ معين وابنُ المديني، وحسَّن حاله شعبة وابنُ عدي .. والله أعلم
وبالمناسبة فإنَّ الشيخ عبد الكريم الخضير وفقه الله يرى صحَّة هذا القول وقد سمعتُه لكن نسيت في أيِّ مناسبةٍ كان هذا السَّماع.
ـ[عبد المتين]ــــــــ[04 - 04 - 06, 07:56 م]ـ
أخي العزيز، لقد سألت الشيخ الحبيب إلى قلبي: عبد العزيز الطريفي عن قضاء سنة الفجر، فأجاب حفظه الله: لا تقضى، لا قبل الشروق و لا بعده، و الشيخ يرى عدم قضاء الفوائت من الرواتب.
و الله أعلم.
ـ[أبو ثابت]ــــــــ[07 - 04 - 06, 02:48 ص]ـ
أنا ممن أحبُّ الشيخَ أيضاً؛ ولكن كيف يجيب حفظه الله عن حديث أمِّ سلمة في الصحيحين أَنَّه شغل بوفد عبد القيس عن الركعتين بعد الظهر فصلاهما بعد العصر؟
وأذكر أني في مطالعتي لفتاوى اللجنة الدائمة مررت برأي سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله
في ذلك فقد قال بسنِّيتها وسأذكر لكم تلك الفتوى لاحقاً بإذن الله.
ـ[أبو ثابت]ــــــــ[07 - 04 - 06, 06:41 م]ـ
الفتوى رقم (12494)
س: أنام أغلب الأحيان ولا أصحو إلا بعد فوات وقت صلاة الفجر، وعندما أتنبه وأعلم أن صلاة الجماعة قد فاتتني أرجع فأكمل نومي ثم أصليها مع الظهر فما الحكم في ذلك؟ ثم هل إذا شرعت لأقضي صلاة الفجر هل لابد من الجهر في الركعتين الأولتين (أعني غير الراتبة)، وهل عند القضاء لابد من صلاة الركعتين الراتبة؟
جـ:- يجب عليك أداء صلاة الفجر جماعةً في المسجد في وقتها المحدد شرعاً ويحرم عليك تأخيرها عن ذلك الوقت ويجب عليك أن تأخذ الحيطة للاستيقاظ من النوم وقت الصلاة، ويستحب الجهر بالقراءة في القضاء، كما أنه يسن قضاء السنة الراتبة لصلاة الصبح، وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء
عضو نائب رئيس اللجنة الرئيس
عبد الله بن غديان عبد الرزاق عفيفي عبد العزيز بن عبد الله بن باز
ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[07 - 06 - 09, 07:36 ص]ـ
أخي العزيز، لقد سألت الشيخ الحبيب إلى قلبي: عبد العزيز الطريفي عن قضاء سنة الفجر، فأجاب حفظه الله: لا تقضى، لا قبل الشروق و لا بعده، و الشيخ يرى عدم قضاء الفوائت من الرواتب.
و الله أعلم.
أحسن الله إليكم جميعاً ..
كنت قد سمعت الشيخ - وفقه الله - يقول بأنها لا تقضى [استحباباً]، وفهمتُ من كلامه بأنها تقضى جوازاً - وإن كان الوقتُ وقتَ نهيٍ -؛ لإقراره - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - الرجلَ الذي قضاها ..
ولازالت المسألة بحاجةٍ إلى تحرير ..
وقد توسّعَ الناس في قضائها جداً، حتى إنّ من تفوته الصلاة يدخل فيرى الناس أوزاعاً يصلون، ولا يدري مع من يدخل!
وأئمة المساجد يرون بعد الانصراف أن الناس بعد الصلاة يتوزعون خلف السواري يقضونها.