ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[30 - 05 - 03, 11:11 م]ـ
ألف الحافظ السيوطي كتابا بعنوان: " كشف الصلصلة عن وصف الزلزلة " بتحقيق عبد الرحمن بن عبد الجبار الفريوائي.
ملفات صوتية عن الزلازل للشيخ محمد صالح المنجد:
1 - زلزال الدنيا والآخرة.
http://liveislam.com/iqa/5/zlzal.rm
2 - تأملات في الزلزال الأليم
http://liveislam.com/iqa/earthquake.rm
أسأل الله أن ينفع بها.
لحفظ الملف استخدم الزر اليميني واختر ... Save Target As
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[31 - 05 - 03, 01:32 ص]ـ
أذكر كلاماً لشيخ الإسلام - وأظنه في اللفتاوى - يرى مشروعيته، والله أعلم.
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[31 - 05 - 03, 09:33 ص]ـ
نعم اخي المحرر وهو المذهب ...
ولا يمنع عدم ثبوت شئ .. ان يستحب للناس ان يضجوا الى المساجد ويبتهلوا برفع النوازل .... ويصلوا فرادي او جماعات ويمنعوا المنكرات ويكثرو ا من الصدقات حتى يرفع البلاء.
وقد روي ان اهل المدينة لما حدثت نازلتهم العظيمه ضجوا الى مسجد رسول الله وابتهلوا بالدعاء الى الله برفع الباقعه وذهاب النازلة.
وان النفس البشرية حال النازلة تلوذ لوذانا ببيوت الله ترفع الاكف و تشرع بالدعاء وتذرف الدمع خوفا ورهبا.
ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[31 - 05 - 03, 10:01 ص]ـ
قال الشيخ محمد العثيمين في " الشرح الممتع ":
قوله: " أو كانت آية غير الزلزلة لم يصل "، أي: إذا وُجدت آية تخويف كالصواعق، والرياح الشديدة، وبياض الليل، وسواد النهار، والحمم، وغير ذلك فإنه لا تصلى صلاة الكسوف إلا الزلزلة، فإنه إذا زلزلت الأرض فإنهم يصلون صلاة الكسوف حتى تتوقف. والمراد بالزلزلة: الزلزلة الدائمة.
وهذه المسألة اختلف فيها العلماء على أقوال ثلاثة:
القول الأول: ما مشى عليه المؤلف أنه لا يصلى لأي آية تخويف إلا الزلزلة.
وحجة هؤلاء أن النبي صلى الله عليه وسلم كانت توجد في عهده الرياح العواصف، والأمطار الكثيرة، وغير ذلك مما يكون مخيفاً ولم يصل، وأما الزلزلة فدليلهم في ذلك أنه روي عن عبد الله بن عباس، وعلي بن أبي طالب - -: أنهما كانا يصليان للزلزلة، فتكون حجة الصلاة في الزلزلة هي فعل الصحابة.
القول الثاني: أنه لا يصلى إلا للشمس والقمر؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "فإذا رأيتموهما فصلوا"، ولا يصلى لغيرهما من آيات التخويف.
وما يروى عن ابن عباس أو علي فإنه - إن صح - اجتهاد في مقابلة ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من ترك الصلاة للأشياء المُخيفة.
القول الثالث: يصلى لكل آية تخويف.
واستدلوا بما يلي:
- عموم العلة وهي قوله صلى الله عليه وسلم: "إنهما آيتان من آيات الله يخوِّف الله بهما عباده"، قالوا: فكل آية يكون فيها التخويف، فإنه يصلى لها.
- أن الكربة التي تحصل في بعض الآيات أشد من الكربة التي تحصل في الكسوف.
- أن ما يروى عن ابن عباس وعلي - - يدل على أنه لا يقتصر في ذلك على الكسوف وأن كل شيء فيه التخويف فإنه يصلى له.
- أن النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة"، أي: إذا كربه وأهمه؛ وإن كان الحديث ضعيفاً لكنه مقتضى قوله تعالى: {وإستعينوا بالصبر والصلاة} [البقرة: 45.
وأما ما ذكر من أن النبي صلى الله عليه وسلم كانت توجد في عهده العواصف، وقواصف الرعد، فإن هذا لا يدل على ما قلنا؛ لأنه قد تكون هذه رياحاً معتادة، والشيء المعتاد لا يخوِّفُ وإن كان شديداً، فمثلاً في أيام الصيف اعتاد الناس أن الرياح تهب بشدة وتكثر، ولا يعدُّون هذا شيئاً مخيفاً.
صحيح أنه أحياناً قد توجد صواعق عظيمة متتابعة تخيف الناس، فهل الصواعق التي وقعت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كهذه؟ لا يستطيع أحد أن يثبت أن هناك صواعق في عهد النبي عليه الصلاة والسلام خرجت عن المعتاد، لكن لو وجدت صواعق عظيمة متتابعة، فإن الناس لا شك سيخافون، وفي هذه الحال يفزعون إلى ربهم - عز وجل - بالصلاة.
وهذا الأخير هو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية، له قوة عظيمة. وهذا هو الراجح.
ـ[الرازي الثالث]ــــــــ[31 - 05 - 03, 11:34 ص]ـ
ياأصحاب: لانخلط بين صلا ة النازلة وبين قنوت النازلة التي جاء السؤال عنها
يشترط لقنوت النازلة شرطان:
1 - أن تكون النازلة عامة وليست على أفراد
2 - -أن يكون للخلق فيها يد، كعدو مثلا، فإن لم يكن للمخلوقين فيها يد وإنما قدر محض كالزلازل والفيضانا ت فلا يشرع لها قنوت
ـ[محمد الأمين فضيل]ــــــــ[31 - 05 - 03, 07:40 م]ـ
أشكر المشايخ الأفاضل: أبا خالد السلمي وعبد الرحمن الفقيه وعبد الله زقيل على الفوائد التي أتحفونا بها.
أخي المحرر حبذا لو أوقفتني على موضع كلام شيخ الإسلام الذي أحلت إليه.
أخي الرازي الثالث: بالنسبة للشرط الثاني الذي ذكرته هل لك سلف من العلماء؟
وجزاكم الله خيرا.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[01 - 06 - 03, 11:54 ص]ـ
لقد حصل عندي الخلط الذي نبه عليه أخونا الرازي.
كلام شيخ الإسلام في صلاة النازلة، لا القنوت.
¥