[أسئل عن تحقيق الكتب]
ـ[الزهري]ــــــــ[31 - 05 - 03, 02:42 م]ـ
من هو افضل من حقق سنن الدراقطني
وموطأ مالك
من حيث يبين الاثر هل هو صحيح وضعيف
ـ[الرايه]ــــــــ[31 - 05 - 03, 07:21 م]ـ
اما سنن الدراقطني فلم اظفر بطبعة متميزة والمعول على طبعة الهاشمي القديمه.
وسمعت ان الشيخ مشهور حسن سلمان يقوم بالعمل على تحقيقه.
اما موطأ مالك فأي رواية تريد؟
(((لكن في العموم طبعةب شار عواد معروف أفضل الموجود)))
ـ[بو الوليد]ــــــــ[02 - 06 - 03, 02:56 م]ـ
أما بالنسبة لسنن الدارقطني فأفضل طبعة رأيتها هي طبعة دار المعرفة، ثلاثة أجزاء كبيرة من حيث عدد الورق، تحقيق الشيخ عادل عبد الموجود والشيخ معوض.
ـ[ tarek2] ــــــــ[03 - 06 - 03, 01:43 ص]ـ
بالرغم من سوء الكتب التي تصدر بتحقيق الشيخين معوض وعبد الموجود إلا أن سنن الدارقطني أفضل حالا وهي حتى الآن بالنسبة لي أفضل من الطبعة القديمة
ـ[عبدالله الشمراني]ــــــــ[04 - 06 - 03, 08:48 ص]ـ
أنا لم أشارك لبيان أفضل الطبعات للكتب التي سأل الزهري ـ حَفِظَهُ اللَّه ـ عنها.
ولكن مشاركتي مقتصرة على صيغة سؤاله، ومدى أهمية الإجابة عنه.
فواضح من خلال النظر إلى سؤاله: (من هو أفضل من حقَّق ”سنن الدراقطني”، و ”موطأ مالك” من حيث يبين الأثر هل هو صحيح، وضعيف؟). أنَّه حريصٌ على النسخة التي حكم محقِّقُها على أحاديث الكتاب.
والذي أراه ـ وأرجو من الأخوة المشاركة ـ: أنَّ السؤال الذي تكون إجابته مفيدة لطالب العلم أنْ يكون هكذا:
(من هو أفضل من حقَّق كتاب ” ... ”، واعتمد في تحقيقه على أقدم النسخ الخطية، أو أدقها، أو أصحها، أو نسخة العالِم ” ... ” التي قرئت عليه، وعلَّق عليها ... ونحو ذلك؟)
مثال: (من هو أفضل من حقَّق ”جامع الترمذي”، معتمدًا في تحقيقه على النسخة الفلانية، ومقابل أحاديث الكتاب على ”تحفة الأشراف”، وضبط أسانيده بالرجوع إلى ”كتب الرجال”، و ”الضبط” و ”المشتبه” و ... ؟).
هذه هي صيغة السؤال التي تعنينا الإجابة عليه، أما الاهتمام بالطبعة كثيرة الحواشي، والتي حكم محقِّقُها على أحاديث الكتاب؛ فلا أظن أنَّ أمرها مهم، إلا عند الكسول الذي لا يريد أن يقوم بالتخريج، والحكم على الأحاديث، أو أنَّه لا يحسن ذلك، ويريد الكتاب مخدومًا.
والخدمة الحقيقة للكتاب هي خدمة النص، لا التعليق والتحشية.
أيها الأخوة: كم هي عدد طبعات الكتب المسندة؟ أليست كثيرة؟
ولكن كم هي الطبعات التي أهتم محقِّقُها بضبط نص الكتاب سندًا ومتنًا، وتصحيحه، وتحقيقه؟
نحن لا نريد من المحقِّق أن يخرج لنا كتابه معتمدًا على طبعة قديمة (ولو متقنة)، ويصُفَّها من جديد، ثم يملأ الكتاب بتخريجات وتعليقات نستطيع نحن (طلاب العلم) أن نكتب مثلها بل وضعفها.
لا؛ نحن لا نريد هذا، بل نريد من المحقِّق أنْ يخرج لنا الكتاب كما كتبه مؤلفه. أما الحكم على أسانيده فالأمر فيها سهل إن شاء الله، ومن عجزة همته عن ذلك فعليه بكتب الشيخ الألباني فعدد الأحاديث التي حكم عليها في ”صحيح الجامع ـ وضعيفه” (700,14) حديث.
أما من ماتت همته فعليه ببرامج الحاسوب، ليعرف التخريج في أقل من نصف دقيقة.
ولا تكن همته تتبع التحقيقات ذات الهوامش الكثيرة، والتي قد يكون في بعضها تعقب الأئمة المتقدمين، وتخطئتهم بغير علم، بل والإساءة إلى منهجهم في النقد أحيانًا.
بل تكن همته انتقاء أصح الطبعات المعتمدة على أفضل النسخ، حتى نكون على صواب إذا قلنا أخرجه ”الترمذي” وهذا لفظه! ولو كانت هذه النسخة خالية من الحواشي ...