تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ماذا عن ختان المرأة؟]

ـ[أبو ياسر]ــــــــ[31 - 05 - 03, 07:19 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله

هذه أول مشاركة لي في المنتدى ,و أرجوا من اخواني المساعدة في البحث عن الدليل الشرعي فيما يتعلق بالختان أو الاستحداد عند المرأة. جزاكم الله خيرا.

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[31 - 05 - 03, 08:39 م]ـ

أخي الكريم أبا ياسر _ وفقه الله _

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، ومرحبا بك بيننا

أما مسألة ختان المرأة فدونك هذا الرابط:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=5953&highlight=%CE%CA%C7%E4+%C7%E1%E4%D3%C7%C1

بالإضافة إلى بحث سبق في الملتقى للشيخ محمد الأمين، وفيه بحث قيم ومداخلات نافعة عن ختان المرأة، ولم أعثر على رابطه.

وأما استحداد المرأة _ والاستحداد هو حلق شعر العانة _ فهو مشروع لها كما يشرع للرجل، ولا أعلم أحدا من العلماء قال بخلاف هذا، والدليل على مشروعية الاستحداد للمرأة ما يلي:

1) عموم أحاديث خصال الفطرة، فقد ذكر فيها الاستحداد، والأصل أن خصال الفطرة كسائر الأوامر الشرعية أمر بها الرجال والنساء.

2) ما رواه البخاري في صحيحه قال:

حدثنا محمد بن الوليد حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن سيار عن الشعبي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا دخلت ليلا فلا تدخل على أهلك حتى تستحد المغيبة وتمتشط الشعثة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فعليك بالكيس الكيس.

فقوله صلى الله عليه وسلم (حتى تستحد المغيبة) أي المرأة التي غاب عنها زوجها، دليل على أن المرأة مطلوب منها أن تستحد كالرجل.

3) العلة في مشروعية الاستحداد، هي النظافة، ومنع تجمع الأوساخ في هذا المحل، ومنع الرائحة الكريهة فيه، وهذه العلل يشترك فيها الرجل والمرأة فلذا هو مشروع في حقهما، والله أعلم.

ـ[أبو ياسر]ــــــــ[31 - 05 - 03, 10:35 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي أبي خالد ..

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[01 - 06 - 03, 04:26 ص]ـ

أخي أبو ياسر وفقه الله

زيادة على ما ذكر أخانا الشيخ أبو خالد حفظه الله، أقول: لم يصح حديث في ختان المرأة. ويقول المؤرخون أنها عادة فرعونية قديمة نشأت في مصر في ما قبل زمن إبراهيم عليه السلام. مما يعني أن عادة ختان النساء نشأت قبل اختتان الرجال، باعتبار أول من اختتن من الرجال هو إبراهيم عليه السلام. ومن مصر انتشرت في حوض النيل ثم إلى شرق إفريقيا والجزيرة العربية.

والملاحظ أنها تنتشر عادة في بلدان حارة، حيث المبرر لها هو تخفيف شهوة المرأة. لكن إذا كان الاستئصال كليا فإنه يتسبب بالبرود الجنسي عند المرأة، وهو إلى حد بعيد يشبه الإخصاء عند الرجل مع الفارق. ولما أتى الإسلام كان موجودا عند بعض الأعراب ولم يأت نهي عنه ولا استحباب له.

وأقوى ما في الباب ما أخرجه الطبراني في المعجم الصغير (1\ 91 #122): حدثنا أحمد بن يحيى ثعلب النحوي حدثنا محمد بن سلام الجمحي حدثنا زائدة بن أبي الرقاد عن ثابت البناني عن أنس بن مالك أن النبي ?، قال لأم عطية –ختانة كانت بالمدينة–: «إذا خفضت فأشمي ولا تنهكي، فإنه أسرى للوجه وأحظى عند الزوج». قال الطبراني: «لم يروه عن ثابت إلا زائدة، تفرد به محمد بن سلام».

أي أن الطبراني أعلّ الحديث بالتفرد. ومن المعلوم عند المتقدمين أن تفرد الثقة مردود فكيف بتفرد الضعيف؟! ومحمد بن سلام هذا ضعيف، قال عنه أبو خثيمة: «يكتب عنه الشعر وأما الحديث فلا». وقد ذكر ابن حجر هذا الحديث من غرائبه في لسان الميزان (5\ 182). وكذلك زائدة بن أبي الرقاد ضعيف كذلك. قال عنه البخاري: «منكر الحديث». أي تفرد بها اثنان من الضعفاء. وقد ذكر ابن عدي ذلك في الكامل (3\ 228). والحديث له طرق أخرى كلها بالغة الضعف كما ذكر ابن حجر في تلخيص الحبير (4\ 83).

والحديث الذي أخرجه الطبراني: «الختان سنة للرجال ومكرمة للنساء». فهذا ضعيف جداً. ذكر ذلك ابن عدي في الكامل (1\ 274) وابن حجر في لسان الميزان (1\ 95). بل حتى الألباني ضعفه في سلسلته (#1935). وما أحسن ما قاله ابن المنذر: «لَيْسَ فِي الْخِتَانِ خَبَرٌ يُرْجَعُ إلَيْهِ، وَلا سَنَدٌ يُتَّبَعُ».

ـ[الأبنوي الغامدي]ــــــــ[01 - 06 - 03, 05:12 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

الدليل على ان الختان يشمل الذكور والأناث واضح جلي في قوله صلى الله عليه وسلم

(اذا جلس بين شعبها الأربع ((((ومس الختان الختان))))) فقد وجب الغسل) اخرجه مسلم

وكذلك في قوله صلى الله عليه وسلم (الفطرة خمس او خمس من الفطرة:

الختان

والاستحداد

وتقليم الأظفار

ونتف الأبط

وقص الشارب)

اخرجه البخاري ومسلم

اقول وبالله التوفيق ان الحديث واضح وضوح الشمس

فالفطرة عامة تشمل الذكر والأنثى ولا تختص بالرجل دون المرأة ولا بالمرأة دون الرجل

والختان من الفطرة ويشمل الرجل والمرأة

والأظفار تشمل الرجل والمرأة

ونتف الأبط كذلك

واما الشارب فيختص بالرجل الا ما ندر

وفي الحديث الآخر

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

(عشر من الفطرة قص الشارب واعفاء اللحية والسواك واستنشاق الماء وقص الاظفار وغسل البراجم ونتف الابط وحلق العانه وانتقاص الماء >>قال الراوي ونسيت العاشرة الا ان تكون المضمضه)

فاللحية والشارب ليست مشتركة واما الباقي فهو مشترك

وحديثنا هو عن الختان وهو من اعمال الفطرة التي فطر المسلمون عليها

لذلك ينبغي الحذر من التهاون بهذه الفطرة وعدم القول بانها من اعمال اهل الجاهلية

لما في ذلك من المخالفة والوقوع في المحذور

وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير