ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[17 - 03 - 02, 10:21 م]ـ
باك الله فيك
واستمر
ـ[عبدالوهاب مهية]ــــــــ[31 - 03 - 02, 10:00 م]ـ
هذه بعض التعليقات التي عنّت لي بعد قراءة هذا (المنتقى) من المناهي اللفظية:
قوله:" يهنئون بالبنين سلفا و تعجيلا، و لا ينبغي التهنئة بالإبن دون البنت، و هذه سنة الجاهلية، و هذا سر النهي. اهـ
قلت: قولهم:" بالرفاء و البنين " دعاء. و ليس في تمني الذكر دون الأنثى ما يقبّح أو يذم شرعا. فلقد قال الله تعالى: (و ليس الذكر كالأنثى). و في الصحيحين قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: " قال سليمان: لأطوفن الليلة على تسعين امرأة كلهن تأتي بفارس يجاهد في سبيل الله .... الحديث "
و جائز أن تكون (بالبنين) وردت تغليبا. و هذا أسلوب معروف في تخاطب العرب ...
قوله: " ... و حيث أن المسجد الأقصى لا يسمى حرما، فلا يقال حينئذ: " ثالث الحرمين ".اهـ
قلت: لا أدري كيف استنتج ذلك، إذ أن إضافة مسجد الأقصى للحرمين لا يقتضي المساواة في كل شيء. كما يقال عن عمر بن عبد العزيز: " خامس الخلفاء الراشدين "
و أنا أذكر أنني قرأتها في خطبة أول جمعة بعد فتح القدس على يد صلاح الدين ... و كان الخطيب يومئذ القاضي محيي الدين بن زكي الدين، حيث قال فيها: " ... أول القبلتسن، و ثاني المسجدين، و ثالث الحرمين .. " فالعبارة ليست معاصرة و لكنها عتيقة أصيلة. و الله أعلم
تحياتي لفلان:
ينبغي أن نفرق بين قول القائل: " تحياتي " بالإضافة، و بين قوله: " التحيات " المحلاة بـ (ال) التي هي للإستغراق، وهي التي لا يحسن إطلاقها على غير الله تعالى ...
الحلف بـ (أيم الله):
ثبت قول رسول الله صلى الله عليه و سلم: " و أيم الذي نفسي بيده " رواه البخاري (6639) و مسلم (3/ 1276).
قوله: " لأنه لا خير فيهما " يعني اليهودي و النصراني.
و هذا فيه نظر؛ إذ لا يوجد من هو شر محض، حتى الشيطان ... أليس قد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فيه: " صدقك و هو كذوب "
و قال الله تعالى في بعض اليهود: (و من أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك ... ) و قال في بعض النصارى: (ذلك بأن منهم قسيسين و رهبانا و أنهم لا يستكبرون) فيا الله ما أعظم الإسلام ... ينصف حتى أعداءه!
و للحديث بقية ...
ـ[الغازي]ــــــــ[02 - 04 - 02, 11:55 م]ـ
ما اشرت اليه صحيح .. لا سيما وان ثمت الفاظ هي محل خلاف بين العلماء في اطلاقها او النهي عنها .. وهي محل اهتمام ونظر بالنسبة لي .. وقد وقف على بعضها اخونا المبلغ جزاه الله خيرا .. وسوف ابين ذلك لاحقا ..
لا حرمنا الله توجيهاتك ودمت في رعاية الله.
محبكم
الغازي
ـ[الغازي]ــــــــ[03 - 04 - 02, 12:37 ص]ـ
* بالرفاه والبنين:-
قلت اخي المبلغ:قولهم:" بالرفاء و البنين " دعاء. و ليس في تمني الذكر دون الأنثى ما يقبّح أو يذم شرعا. فلقد قال الله تعالى: (و ليس الذكر كالأنثى). و في الصحيحين قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: " قال سليمان: لأطوفن الليلة على تسعين امرأة كلهن تأتي بفارس يجاهد في سبيل الله .... الحديث " و جائز أن تكون (بالبنين) وردت تغليبا. و هذا أسلوب معروف في تخاطب العرب ...
قلت: نعم "ليس في تمني الذكر دون الانثى ما يقبح او يذم شرعا" .. هذا فيما اذا كان مقصد الداعي ليس التشاؤم كحال الجاهليه.
وقلت ايضا " وجائزا ان تكون بالبنين وردت تغليبا "
قلت: لا اظنها وردت تغليبا .. لا سيما مع وجود الداعي الى التشاؤم من قبل اهل الجاهليه كما قال تعالى (واذا بشر احدهم بالانثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بشر به ايمسكه على هون ام يدسه في التراب الا ساء ما يحكمون) .. من جهة اخرى فأن هذه التبريكه فيها من المزاحمه للتريكه الشرعيه ما الله به عليم.
* ثالث الحرمين:-
ليست العله في النهي المساواة في كل شئ .. انما عندما ورد اضافة الحرم الى مكة والمدينه قلنا بهما ولم ترد هذه الاضافه الى المسجد الاقصى لذى وجب الوقوف مع النص .. وللشيخ عبدالله بن حميد رحمه الله كلام في هذا في مجموع اشرطته المسموعه الصادره من مكتبة الابانه بجده.
اما قولك اخي الفاضل: كما يقال عن عمر بن عبدالعزيز خامس الخلفاء الراشدين .. فيه نظر .. فاعتقد والله اعلم ان العباره لوثة رافضيه ارادت النيل من معاويه رضي الله عنه وان خلافته ليست راشده وبالتالي اسقطوا خلافته بهذه العباره الملبسه ان عمر بن عبدالعزيز خامس الخلقاء الراشدين ... قال الخلال اخبرنا ابو بكر المروذي قال قلت لابي عبدالله ايما افضل معاويه او عمر بن عبدالعزيز فقال: معاويه افضل , لسنا نقيس باصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم احدا , قال النبي صل الله عليه وسلم خير الناس قرني الذي بعثت فيهم ..
وسئل المعافى ابن عمران معاويه افضل او عمر بن عبدالعزيز؟ فقال: كان معاويه افضل من ستمائه مثل عمر بن عبدالعزيز. (السنه للخلال رقم 660 - 664.
(لذا اقترح اضافة لفظة "خامس الخلفاء الراشدين" الى المناهي اللفظيه).
* تحياتي لفلان:
قلت اخي الفاضل:"ينبغي أن نفرق بين قول القائل: " تحياتي " بالإضافة، و بين قوله: " التحيات " المحلاة بـ (ال) التي هي للإستغراق، وهي التي لا يحسن إطلاقها على غير الله تعالى ... "
قلت: ليست العله في النهى محصوره في (ال) التي تفيد استغراق الجنس بل هناك علة اخرى وهي الجمع كما هو الظاهر في عبارة ابي طالب حيث قال:. (فأما لفظ التحيات مجموعا فلم أسمع في كتاب من كتب العربية أنه جمع إلا في جلوس الصلوات، إذ لا يجوز إطلاق ذلك لغير من له الخلق والأمر وهو الله تعالى) .. وبالتالي فتحت لنا بابا من العلم في ذكر علة اخرى لم يذكرها الشيخ بكر وهي علة (ال) المستغرقه للجنس .. والتي بمعنى كل التحيات.
* النصراني خير من اليهودي:-
اشاطرك قولك .. ويشهد له قوله تعالى: ولتجدن اقربهم مودة للذين امنوا الذين قالوا انا نصارى) والموده نوع من الخير.
انتهى.
نفع الله بك اخي الفاضل وبانتظار المزيد فقد وسعت مداركي بالسؤال والبحث عند اهل العلم وفي بطون الكتب.
¥