[حوادث السيارات]
ـ[ابراهيم المحسن]ــــــــ[01 - 06 - 03, 01:49 ص]ـ
من يدلني على بحوث في حوادث السيارات سوى البحوث الموجودة في مجلة المجمع الفقهي وبحث هيئة كبار العلماء وهل بحث هيئة العلماء مطبوع ام لا؟ ارجو الافادة جزاكم الله خيرا ومن كان لديه بحث في مسالة المباشرة والتسبب فليدلنا لا حرم الاجر
ـ[الحمادي]ــــــــ[01 - 06 - 03, 03:02 ص]ـ
تجد بحث هيئة كبار العلماء في:
1 / مجلة البحوث (26/ 27 - 77).
2 / أبحاث هيئة كبار العلماء (5/ 469 - 528).
ـ[ابراهيم المحسن]ــــــــ[01 - 06 - 03, 08:41 م]ـ
شكرا لك اخي الحمادي
ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[01 - 06 - 03, 11:16 م]ـ
هذا مقال قديم كتبه الأخ أبو أنس المدني في " سحاب "، وجدته عندي في جهازي. أسأل الله أن ينفع به.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وأتباعه بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليماً كثيراً … أما بعد:
فهذا بحث لفضيلة الإمام العلامة الشيخ: محمد بن صالح العثيمين حفظه الله تعالى ورعاه، حول أحكام حوادث السيارات، وقد نشر هذا البحث في الجريدة الرسمية لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والتي تسمى بجريدة مرآة الجامعة في عددها الصادر يوم الاثنين 20 / شعبان 1409 هـ بمناسبة أسبوع المرور السادس، وحيث أن هذه الرسالة لشيخنا – في حد علمي – لم تطبع حتى الآن ضمن أحد رسائله، فلقد أحببت نشرها لتعم الفائدة بها بين الناس، وذلك لما يحصل هذه الأيام من كثرة حوادث السيارات وما ينتج عنه من أضرار بليغة في الأنفس والأموال والممتلكات والتي تعود عواقبها على المجتمع المسلم، وذلك بسبب تساهل وتهور بعض الجهال والسفهاء في قيادة السيارة وعدم المبالاة بأرواح الناس وأموالهم وممتلكاتهم، وللمناسبة فلقد كنت قد كتبت هذه الرسالة وعرضتها عليه تلك الأيام (5/ 5 / 1414هـ) فقرأها وصححها وأجازني في نشرها، والنسخة الأصلية الخطية موجودة عندي ولله الحمد.
والله تعالى أسأل أن ينفعنا بما نقرأ ونسمع وأن يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه إنه سميع مجيب. … .. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
أحكام حوادث السيارات
الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين … وبعد:
فقد كثرت الحوادث التي تقع من السيارات لكثرة السائقين الذين ينقسمون إلى ثلاثة أقسام:
1 - قسم يجيد السياقة ويعرف واجباتها وأنظمتها ويتمشى عليها بقدر المستطاع، فهذا أهل لذلك.
2 - وقسم لا يجيدها ولا يعرف واجباتها وأنظمتها، فهذا ليس بأهل لها، وفي ممارسة السياقة من هذا النوع تفريط.
3 - وقسم يجيدها ويعرف واجباتها وأنظمتها ولكن لا يتمشى عليها، بل يتعدى فيها ولا يبالي بما وقع منه من مخالفات وحوادث، فهذا جان على نفسه وعلى غيره فيما خالف فيه، ولأهمية هذا الأمر أقول: إن الإصابة بحوادث السيارات تنقسم إلى قسمين:
أحدها: أن تكون الإصابة في أحد الركاب الذين ركبوا باختيار منهم بإذن قائد السيارة، فهؤلاء قد أمنوه على أنفسهم وأموالهم التي معهم، فهو تصرّف لهم بقيادته تصرّف الأمين، وحينئذ لا يخلو الحادث من أربع حالات:
الحال الأولى:
أن يكون بتعد من القائد وذلك على سبيل التمثيل لا الحصر، مثل: أن يحمل السيارة حملاً يكون سبباً للحادث أو يسرع بها سرعة تكون سبباً له أو يحاول أن يصعد بها ما في صعوده خطر أو ينزل بها ما في نزوله خطر أو يضرب على الفرامل بقوة لغير ضرورة فيحصل الحادث بذلك التعدي.
الحال الثانية:
أن يكون بتفريط من القائد، والفرق هو أن التعدي فعل ما لا يسوغ، والتفريط ترك ما يجب وذلك على سبيل التمثيل لا الحصر: مثل أن يتهاون في غلق الباب أو في تعبئة العجلات أو في شد مسترخ يحتاج إلى شده فيحصل الحادث بهذا التهاون.
ففي هاتين الحالين يترتب وجوب الكفارة على القائد وهي: عتق رقبة لكل نفس آدمي محترم مات به، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين لا يفطر فيهما إلا بعذر شرعي من سفر أو مرض أو نحوهما، ويترتب أيضاً ضمان ما تلف من الأموال على القائد وضمان دية النفوس على عاقلته.
الحال الثالثة:
¥