تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[عضوه جديده بس محتاجه مساعده]

ـ[ام رغد]ــــــــ[01 - 06 - 03, 02:19 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صراحه انا ماصدقت لقيت موقع كذا

وعندي سؤالين محيرتني 1 - ما اجر من يعفو عن من استدان منه هل يتجاوز الله عنه ويدخله الجنه

2 - اذا استدن لي شخص مبلغ من المال ولم استلمها في يدي ثم قام هذا الشخص الذي استدان لي الما ل بتشغيله في تجاره واعطائي الربح شهريا هل هذا جائز

مثال استدانت لي فاطمه مبلغ 30 الف من نوره ونوره لا تعلم ان المال لي ثم قامت فاطمه بتجاره في هذا الما ل الذي لم استلمه واعطائي الربح شهريا على ان اسدد المفي وقت لاحق Question

ـ[الأبنوي الغامدي]ــــــــ[01 - 06 - 03, 03:11 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وان شاء الله تحصلين على الفائدة من الملتقى

1 - الذي استدان منك دينا ثم تنازلتي عن الدين لوجه الله سبحانه

وتعالى فان الله يجازيك بالأجر العظيم

قال تعالى (من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها)

وقال تعالى (وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم)

وقال صلى الله عليه وسلم (من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامه)

فهذا العمل من افضل الأعمال

ولكن ليس هذا العمل هو من شروط دخول الجنه بحيث اذا عملته يدخلك الجنه شرطا بل هو من طرق الخير المؤديه الى الجنة بعد القيام بالأعمال الأخرى من اركان وواجبات

اسال الله ان يتقبل منا ومنك صالح الأعمال وان يجعلها خالصة لوجهه

2 - استدانة شخص مالا لك من شخص آخر اذا كنت في حاجة ذلك المال فهذا لا بأس فيه ان شاء الله

اما تصرفه في المال فهل تم ذلك بعلمك ام بغير علمك وهل كان يملك التصرف في المال بعد قبضه بتوكيل منك ام لا يملك ذلك

ـ[الحمادي]ــــــــ[01 - 06 - 03, 06:43 ص]ـ

في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

(كان تاجرٌ يداين الناس؛ فإذا رأى معسراً قال لصبيانه:

تجاوزا عنه لعل الله أن يتجاوز عنا، فتجاوز الله عنه).

وخرَّج مسلم في صحيحه من حديث أبي اليسر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

(من أنظر معسراً أو وضع عنه أظله الله في ظله).

وفي مسلم أيضاً من حديث عبدالله بن أبي قتادة أن أباه طلب غريماً له فتوارى عنه؛ ثم وجده فقال: إني معسر.

فقال: آلله.

قال: الله.

قال: فإني سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

(مَنْ سرَّه أن يُنجيَه الله من كُرَب يوم القيامة فليُنفِّس عن معسر أو يضع عنه).

وفي الباب أحاديث أخرى.

وأما المسألة الثانية فلابأس بها.

ولايلزم أن يعلم الدائن أن المحتاج للمال هو فلان.

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[01 - 06 - 03, 09:25 ص]ـ

فيما يتعلق بالمسألة الثانيه: فهي فرع من بيع الفضولي ... وهو جائز ان شاء الله .... والجواز هو الصحيح من اقوال اهل العلم في هذه المسألة.

لان لها متعلقين:

الاول: علم الدائن.ولا يلزم.

الثاني: تصرف المستدين بالمال لصالح اخر بقصد التجارة .... فهذا جائز على الصحيح.

ـ[ابراهيم المحسن]ــــــــ[01 - 06 - 03, 09:44 م]ـ

الابنوي الغامدي معذرة

ليس هناك شفاعة ولا عفو عن خطا او نحوه فالاستدلال بعيد

واما من تنازلت عن الدين الذي بذمته يا ام رغد فان كان فقيرا معسرا فهي صدقة وقد ذكر الاخوة الادلة في فضل ذلك وان كان ليس فقير ا فان هذا اقرب ما يكون الى الهدية ان كان التنازل ابتداء منك وان طلب منك التنازل فهو هبة

طبعا الفائدة من تحرير الواقع هو معرفة الانسان بفضل العمل الذي قام به

ـ[ام رغد]ــــــــ[01 - 06 - 03, 11:10 م]ـ

الله يجزاكم خير

وجدت عندكم الجواب الذي ابحث عنه

ـ[الأبنوي الغامدي]ــــــــ[02 - 06 - 03, 03:14 ص]ـ

اخي ابراهيم المحسن

لعل كلامي لم يصل الى فهمك

لذا فهذا تفسير ابن كثير رحمه الله تعالى للآيه

وقوله تعالى (("من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها"))

أي من يسعى في أمر فيترتب عليه خير كان له نصيب من ذلك

كما ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال "اشفعوا تؤجروا ويقضى الله على لسان نبيه ما شاء" وقال مجاهد بن جبر: نزلت هذه الآية في شفاعات الناس بعضهم لبعض.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير