تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الاتحاف بكذب وجهل ((حسن السقاف)) [4]:]

ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[01 - 06 - 03, 05:27 ص]ـ

[الاتحاف بكذب وجهل ((حسن السقاف)) [4]:]

قال "السقاف" في كتابه "تناقضات الألباني" (2/ 87):

[الألباني يضعف سعيد بن أبي هلال في حديث السبحة لأنه يخالف مشربه ويوثقه في موضع آخر!!

(11/ 162) سعيد بن أبي هلال:

ضعف الألباني سعيد بن أبي هلال في "سلسلته الضعيفة" [1/ 189] لأنه في إسناد حديث يؤيد السبحة (المسبحة) التي يكرهها!! الألباني ويبدع حاملها!! إلا إذا كان حاملها من أصدقائه الذين يدرون عليه من جدي لا ينضب!! حيث يقول عن سعيد هذا هناك:

(سعيد بن أبي هلال مع ثقته حكى الساجي عن أحمد أنه اختلط، فأنى للحديث الصحة أو الحسن؟!).

قلت: تناقض المسكين إذ قال في "إرواء غليله" [1/ 110] عن سند فيه سعيد بن أبي هلال هذا:

(رواه أحمد (2/ 400) ورجاله ثقات) اهـ!!

فتأملوا!!]. انتهى كلام السقاف.

* قلت (أحمد بن سالم): انظروا إلى هذا التدليس القبيح، وهذا الكذب الجلي، وهذا يثبت خيانة هذا "السقاف" للأمانة العلمية؛ فلقد قام ببتر النص الموجود في "السلسلة الضعيفة" (1/ 189)، وإليك أخي المسلم البيان:

قال الشيخ الألباني - رحمه الله - في "الضعيفة" (1/ 189): (وسعيد بن أبي هلال مع ثقته؛ حكى الساجي عن أحمد أنه اختلط، [وكذلك وصفه بالاختلاط يحيى كما في "الفصل" لابن حزم (2/ 95)، ولعله مما يؤيد ذلك روايته لهذا الحديث، فإن بعض الرواة الثقات عنه لم يذكروا في إسناده خزيمة، فصار الإسناد منقطعاً، ولذلك لم يذكر الحافظ المزي عائشة بنت سعد في شيوخ ابن أبي هلال، فلا يخلو من علة الجهالة أو الانقطاع]، فأني للحديث الصحة أو الحسن).

أولاً: انظروا يا عباد الله كيف أسقط ما بين […] تدليساً وغشاً للمسلمين.

ثانياً: إن الشيخ الألباني لم يضعف "سعيد بن أبي هلال"، بل وثقه، ولكن ذكر عن أحمد ويحيى أنه اختلط.

ثالثاً: لقد أثبت الشيخ أن "سعيد بن أبي هلال" اضطرب في هذا؛ فتارة يرويه عن خزيمة (وهو مجهول) عن عائشة، وتارة يرويه عن عائشة مباشرة؛ ولذلك قال الشيخ – رحمه الله -: (فلا يخلو من علة الجهالة أو الانقطاع، فأني للحديث الصحة أو الحسن).

فانظروا يا عباد الله، فإن الشيخ - رحمه الله - وثقّ "سعيد بن أبي هلال" في المصدرين، وأما تضعيف الشيخ الألباني لحديثه في الضعيفة فهو بسبب:

1 - اضطراب "سعيد بن أبي هلال" في إسناد الحديث، فتارة يرويه عنه الثقات عن خزيمة عن عائشة، وتارة يرويه عنه الثقات عن عائشة. [ولم يصرح الشيخ بذلك، ولك إشارته إلى اختلاط "سعيد" تفيد ذلك].

2 - جهالة خزيمة، إذا ترجح إثباته في السند.

3 - الانقطاع بين "سعيد" وعائشة، إذا ترجح إسقاط خزيمة من الإسناد.

فهل يقال بعد ذلك أن الشيخ الألباني تناقض، أم أن "السقاف" يغش المسلمين ويكذب عليهم ويتهجم على أئمتهم؟!!

وأقول لهذا "السقاف" وأتباعه: اتقوا الله فيما تقولون، واعلموا أنكم ستسألون أمام رب العالمين عن هذا الكذب الصريح، وهذا التدليس القبيح.

وليت "السقاف" مصنف هذا الهذيان، تنكّب عن ميدان الفرسان؛ وإن قد أبى إلا المُهارشة والمناقشة، والمواحشة والمفاحشة، فليصبر على جزّ الغلاصم، وقطع الحلاقم، ونكز الأراقم، ونهش الضراغم، والبلاء المتراكم المتلاطم، ومتون الصوارم، فوالذي نفسي بيده، ما بارز أهل الحق قط قرنٌ؛ إلا كسروا قرنه، فقرع من ندم سنَّهُ.

ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[01 - 06 - 03, 05:52 ص]ـ

رحمك الله ..

وبارك في عمرك ونسلك ..

وسدد على الحق خطاك ..

اللهم آمين .. اللهم آمين .. اللهم آمين ..

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير