تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[07 - 06 - 03, 08:43 ص]ـ

بارك الله في الشيخ أحمد بن سالم المصري ووفقه لكل خير

وان كان بعض العلماء يرى التساهل في غير أحاديث الأحكام

الا ما كان متنه منكرا

والله أعلم بالصواب

ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[07 - 06 - 03, 08:57 ص]ـ

أخي الفاضل (ابن وهب) جزاك الله خيراً وبارك فيك:

بسبب هذا التساهل الذي ذكرته يُطعن في الصحابة والأئمة الأعلام، وفي الأسانيد الصحيحة الثابتة خير كثير، والله أعلم.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[07 - 06 - 03, 09:00 ص]ـ

أحسنت بارك الله فيك

ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[07 - 06 - 03, 09:36 ص]ـ

القصة الثالثة (وهي قصة منكرة أيضاً):

(قصته مع أبي سفيان بن الحارث):

قال الحافظ في "الإصابة" (6/ 465): [وقال الزبير: حدثني علي بن صالح، عن جدي عبد الله بن مصعب قال: لقي نعيمان أبا سفيان بن الحارث فقال له: يا عدو الله أنت الذي تهجو سيد الأنصار نعيمان بن عمرو فاعتذر إليه، فلما ولى قيل لأبي سفيان: إن نعيمان هو الذي قال لك ذلك، فعجب منه]. انتهى.

قلت: هذا إسناد ضعيف؛ فيه علتان:

الأولى: الاعضال؛ فإن عبد الله بن مصعب بينه وبين هذه القصة مفاوز تنقطع فيها أعناق الإبل.

الثانية: علي بن صالح - وهو المدني –؛ قال الحافظ في "التقريب": "مستور".

يتبع - إن شاء الله - .......

ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[07 - 06 - 03, 09:37 ص]ـ

القصة الرابعة (وهي قصة منكرة أيضاً):

(قصة البول في المسجد):

قال ابن عبد البر في الاستيعاب (4/ 1528): [قال الزبير: وحدثني عمي مصعب بن عبد الله، عن جدي عبد الله بن مصعب قال: كان مخرمة بن نوفل بن أهيب الزهري شيخاً كبيراً بالمدينة أعمى، وكان قد بلغ مائة وخمس عشرة سنة فقام يوماً في المسجد يريد أن يبول فصاح به الناس فأتاه نعيمان بن عمرو بن رفاعة بن الحارث بن سواد النجاري فتنحى به ناحية من المسجد ثم قال: اجلس هاهنا فأجلسه يبول وتركه فبال وصاح به الناس فلما فرغ قال: من جاء بي ويحكم في هذا الموضع، قالوا له: النعيمان بن عمرو، قال: فعل الله به وفعل أما إن لله علي إن ظفرت به أن أضربه بعصاي هذه ضربة تبلغ منه ما بلغت فمكث ما شاء الله حتى نسي ذلك مخرمة ثم أتاه يوماً وعثمان قائم يصلي في ناحية المسجد وكان عثمان إذا صلى لم يلتفت فقال له هل لك في نعيمان قال: نعم أين هو دلني عليه، فأتى به حتى أوقفه على عثمان فقال: دونك هذا هو فجمع مخرمة يديه بعصاه فضرب عثمان فشجه، فقيل له: إنما ضربت أمير المؤمنين عثمان، فسمعت بذلك بنو زهرة فاجتمعوا في ذلك، فقال عثمان دعوا نعيمان لعن الله نعيمان!!! فقد شهد بدراً]. انتهى.

قلت: هذا إسناد ضعيف؛ فإن عبد الله بن مصعب بينه وبين هذه القصة مفاوز تنقطع فيها أعناق الإبل.

قلت: ومما يدل على أن هذه القصة باطلة قول عثمان بن عفان: ((لعن الله نعيمان فقد شهد بدراً)).

يتبع - إن شاء الله - .............

ـ[ابن وهب]ــــــــ[07 - 06 - 03, 09:48 ص]ـ

اخي الحبيب

بارك الله فيك

الا ان قولك وفقك الله

(قلت: ومما يدل على أن هذه القصة باطلة قول عثمان بن عفان: ((لعن الله نعيمان فقد شهد بدراً)).

)

اظن انه يمكن حمل ذلك على معنى صحيح

كقولهم قاتله الله

ونحو ذلك

ولعل الصواب في الرواية قاتله الله

فلا يكون هذا اللفظ منكرا

ـ[خالد الوايلي]ــــــــ[07 - 06 - 03, 03:47 م]ـ

الشيخ الفاضل / أحمد بن سالم المصري

أسأل الله العظيم .... أن يرفع مقامك في الدارين - آمين-

بانتظار المزيد

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير