تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[عورة الرجل مع الرجل]

ـ[أبو إلياس]ــــــــ[02 - 06 - 03, 04:58 م]ـ

السلام عليكم.

ماهي حدود عورة الرجل مع الرجل في حالة الاختيار؟

ـ[اللؤلؤ المكنون]ــــــــ[02 - 06 - 03, 07:18 م]ـ

الجواب: من (السرة إلى الركبة)

وعليه .. فلا يحل للرجل أن ينظر إلى عورة الرجل فيما بين السرة والركبة، وما عدا ذلك فيجوز له النظر إليه.

فعن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل ولا المرأة إلى عورة المرأة ولا يفضي الرجل إلى الرجل في ثوب واحد ولا تفضي المرأة إلى المرأة في الثوب الواحد) رواه مسلم

وحكي الإجماع عند جمهور الفقهاء على أن عورة الرجل ((ما بين السرة إلى الركبة)) كما صح في الأحاديث الكثيرة، وقال مالك رحمه الله: "الفخذ ليس بعورة".

ومما يدل على حكاية إجماع الجمهور ما روي عن (جرهد الأسلمي) وهو من أصحاب الصفة .. أن النبي صلى الله عليه وسلم مر به وهو كاشف عن فخذه فقال: (أما علمت أن الفخذ عورة) كمافي مسند المكيين عند أحمد.

وفي سنن أبي داود حديث علي ابن أبي طالب .. أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تبرز فخذك ولا تنظرن إلى فخذ حي ولا ميت).

ـ[اللؤلؤ المكنون]ــــــــ[02 - 06 - 03, 07:20 م]ـ

:

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[02 - 06 - 03, 11:18 م]ـ

أخي اللؤلؤ المكنون

كيف تحكي الإجماع في قضية خلافية مشهورة؟ لو قرأت الآثار التي ذكرها ابن حزم في المحلى لتبين لك أن غالبية المتقدمين كانوا يعتبرون الفخذ ليس بعورة. والأحاديث الصحيحة تصرح بذلك.

أما أحاديث أن الفخذ عورة فكلها ضعيفة. وليس معنى ذلك أن يمشي الرجل في الشارع كاشفا عن فخذيه فإن هذا من خوارم المروءة. لكن الفخذ ليس بعورة في الحكم الشرعي.

ـ[ابراهيم المحسن]ــــــــ[03 - 06 - 03, 01:53 ص]ـ

قال البخاري رحمه الله حديث انس اسند -يعني حديث دخول خيبر وانكشاف فخذ النبي صلى الله عليه وسلم - وحديث جرهد احوط

ـ[رغيد الأثري]ــــــــ[14 - 07 - 09, 02:19 ص]ـ

أما أحاديث أن الفخذ عورة فكلها ضعيفة.

الأخ الفاضل محمد الأمين سدده الله ونفع به

وجدت للشيخ ناصر رحمه الله في الإرواء تعقيباً على بعض الأحاديث في هذه المسألة:

والأحاديث هي:

- ما رواه أبو داود (3140) وابن ماجه (1460) من حديث علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تُبْرِزْ فَخِذَكَ، وَلا تَنْظُرَنَّ إِلَى فَخِذِ حَيٍّ وَلا مَيِّتٍ).

2 - ما رواه أحمد (21989) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَحْشٍ رضي الله عنه قَالَ: مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا مَعَهُ عَلَى مَعْمَرٍ، وَفَخِذَاهُ مَكْشُوفَتَانِ، فَقَالَ: (يَا مَعْمَرُ، غَطِّ فَخِذَيْكَ فَإِنَّ الْفَخِذَيْنِ عَوْرَةٌ).

3 - ما رواه أحمد (15502) وأبو داود (4014) والترمذي (2798) عن جَرْهَدٍ الأسلمي أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِهِ وَهُوَ كَاشِفٌ عَنْ فَخِذِهِ، فَقَالَ: (أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الْفَخِذَ عَوْرَةٌ؟).

4 - ما رواه الترمذي (2798) عن ابن عباس رضي الله عنهما عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (الْفَخِذُ عَوْرَةٌ).

فقال عنها رحمه الله

" وهي وإن كانت أسانيدها كلها لا تخلو من ضعف .... فإن بعضها يقوي بعضاً، لأنه ليس فيهم متهم، بل عللها تدور بين الاضطراب والجهالة والضعف المحتمل، فمثلها مما يطمئن القلب لصحة الحديث المروي بها، لاسيما وقد صحح بعضها الحاكم ووافقه الذهبي، وحسن بعضها الترمذي، وعلقها البخاري في صحيحه ..... ولا يشك الباحث العارف بعلم المصطلح أن مفردات هذه الأحاديث كلها معللة .... غير أن مجموع هذه الأسانيد يعطي الحديث قوة، فيرتقي بها إلى درجة الصحيح، لا سيما وفي الباب شواهد أخرى بنحوها "انتهى باختصار.

^^^^^^^^^^^^^^^^

فهل من توضيح حتى يزول الإشكال

بارك الله فيكم

ـ[محمد عارف بالله القاسمي]ــــــــ[15 - 07 - 09, 12:24 ص]ـ

الفخذ عورة والسرة عورة و أجوبة الأخ صحيحة في ضوء تصريحات المتقدمين من العلماء

والسلام

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير