[الإتحاف بكذب وجهل ((حسن السقاف)) [5]:]
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[03 - 06 - 03, 01:21 ص]ـ
[الإتحاف بكذب وجهل ((حسن السقاف)) [5]:]
قال السقاف في كتابه "تناقضات الألباني" (2/ 88 - 89):
[الألباني يضعف محمد بن عجلان في حديث فيه نفي تحريك الإصبع في التشهد في الصلاة لأنه يخالف مشربه ويوثقه في موضع آخر لا يعارض مزاجه:
(12): "محمد بن عجلان":
ضعف الألباني حديث عبد الله بن الزبير الذي فيه لفظة (لا يحركها) يعني الإصبع السبابة في التشهد وأعله بابن عجلان
وذلك في "تمام منته" (ص 218) فقال:
(وابن عجلان متكلم فيه) اهـ!!
قلت: الحق، والحق أقول: إن الرجل متناقض جداً وذلك لأنه وثق محمد بن عجلان هذا في مواضع أخرى!! مما يكشف لنا عن هوى وعصبية!! من تلك المواضع:
أ - قوله في "صحيحته" (3/ 272) عن سند فيه ابن عجلان:
(ومن فوقه - وهو رجل دون ابن عجلان - ثقات معروفون على كلام يسير في ابن عجلان فالإسناد حسن) اهـ!!
ب – ومن ذلك قوله أيضاً في "صحيحته" (5/ 7) عن ابن عجلان وعن سند هو فيه:
(قلت: وهذا إسناد جيد، رجاله ثقات معروفون من رجال التهذيب على كلام يسير في محمد بن عجلان) اهـ!!
ج - ومن ذلك أيضا قوله في "صحيحته" (5/ 271) عن سند فيه ابن عجلان:
(وإسناده جيد) اهـ!!
فتأملوا!!!]. انتهى كلام السقاف.
قلت (أحمد بن سالم): إن أمر هذا الرجل - يعني السقاف - عجيب جداً؛ كأنه يحاور الصم البكم العمي؛ فإنه يتعمَّد الكذب الصريح مع التدليس القبيح؛ وسيتضح لك أخي المسلم كذبه في الجواب التالي.
والجواب - بحول الملك الوهّاب -:
إن المدعو "حسن السقاف" قام ببتر نص الشيخ الألباني - رحمه الله -، وإليك النص كاملاً كما جاء في "تمام المنة" (ص218)، قال الشيخ الألباني:
(وخلاصة ذلك: أن الحديث من رواية محمد بن عجلان عن عامر بن عبد الله بن الزبير، وابن عجلان متكلم فيه، [وقد رواه عنه أربعة من الثقات دون قوله: "لا يحركها"، وكذلك رواه ثقتان عن عامر، فثبت بذلك شذوذ هذه الزيادة وضعفها، وحسبك دلالة على وهنها أن مسلماً أخرج الحديث (2/ 90) دونها من طريق ابن عجلان أيضاً! ………]). انتهى.
قلت (أحمد بن سالم): فانظروا يا عباد الله، هل في كلام الشيخ الألباني السابق ما يدل على أنه ضعفه؛ بل إن الشيخ الألباني ضعف هذه الزيادة (لشذوذها)، وجميعنا يعرف أن الحديث الشاذ هو مخالفة ((الثقة)) لمن هو أوثق منه؛ فقد خالف ابن عجلان الثقات في إيراده هذه اللفظة؛ فثبت بذلك شذوذها؛ خاصة أن محمد بن عجلان متكلم فيه كما ذكر الشيخ الألباني –رحمه الله -.
ومن ذلك يتضح أن "محمد بن عجلان" يحتج به عند الشيخ الألباني؛ وذلك لحكمه على الزيادة ((بالشذوذ)).
وأما إذا كان "محمد بن عجلان" ضعيف عند الشيخ الألباني، لكان حكم الشيخ على هذه الزيادة ((بالنكارة))، كما هو معروف في مصطلح الشيخ الألباني، وأيضاً كما هو معروف في مصطلح كثير من الأئمة.
وأما طعن وتجريح "حسن السقاف" للشيخ الألباني، واتهامه بالعصبية والحكم بالهوى فأقول: هكذا حال أهل البدع دائماً مع أهل السنة.
(تنبيه هام): في هذا المثال والأمثلة السابقة، نحاول إثبات كذب وتدليس حسن السقاف؛ وذلك ليفتضح أمره عند مريديه، وأما مسألة تتبع أخطاؤه والرد عليه فلا نشغل أنفسنا في ذلك؛ ولكن المراد إظهار كذب وتدليس هذا الرجل وأنه لا يُوثق به.
وأما في حالة كون كلام "حسن السقاف" صواباً، في إثباته لخطأ الشيخ الألباني - رحمه الله –؛ فنُحيل على كتاب ((تنبيه الهاجد)) لشيخنا الحبيب أبي إسحاق الحويني؛ ففيه الإجابة عن هذا السؤال.
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[03 - 06 - 03, 03:55 ص]ـ
ما شاء الله:
(( ... وروح القدس (الحق) معك))
لا شلت يدك ..
اللهم سدد رميه ..
واحفظ سعيه ..
ـ[ابو مسهر]ــــــــ[04 - 06 - 03, 03:29 ص]ـ
بارك الله فيك أخي احمد على هذا الموضوع
وفي الاخ مركز السنة النبوية على هذا الدعاء
وجعل الله هذا المنتدى انشاء الله منبرا لكشف كذب هؤلاء
المبتدعة الضالين المضلين و رحم الله الشيخ الهمام علامة الشام محمد
ناصر الدين الالباني وهو بين الاجر والاجرين اماالسخاف فان له السوء والوزر
في الحالتين!