[اين يكون باطن الكفين عند التكبير]
ـ[ابو بندر]ــــــــ[03 - 06 - 03, 02:35 م]ـ
السلام عليكم
اين يكون باطن الكفين عند التكبيرمواجه القبله ام الاذنين.
هل من السنه رفع الثوب الى تحت الركبه. ام الافضل الى انصاف الساقين.
وجزاكم الله خيرا
ـ[الجامع الصغير]ــــــــ[04 - 06 - 03, 01:03 ص]ـ
باطن الكفّين - أخي الكريم - لايكون مواجهًا للأذنيْن عند التكبير - حسب علمي -، ولعل قصدك: ما إذا كانا حذو الأذنيْن باتّجاه القبلة.
قال صاحب زاد المستقنع في باب صفة الصلاة: " ..... ويقول الله أكبر، رافعًا يديْه مضموتَيٍ الأصابع حذْو منْكبيْهِ كالسّجود .... "
روى البخاري (2/ 218 فتح) ومسلم (859) عن ابن عمر رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه حذو منكبيه إذا افتتح الصلاة، وإذا كبّر للركوع، وإذا رفع رأسه من الركوع رفعهما أيضًا وقال: سمع الله لمن حمده ربّنا ولك الحمد، وكان لايفعل ذلك في السجود. وهذا لفظ البخاري.
وقد وردت صفة أخرى، تكون اليدان فيها حذو الأذنان، ودليلها ما ثبت في مسلم (863) من حديث مالك ابن الحويْرث رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا كبّر رفع يديه حتى يحاذي بهما أذنيّه، وإذا ركع رفع يديْه حتى يحاذي بهما أذنيْه، وإذا رفع رأسه من الرّكوع، فقال: "سمع الله لمن حمده"، فعل مثل ذلك. وفي روايه أخرى عنده (864): أنه رأى نبي الله صلى الله عليه وسلم. وقال: حتى يحاذي بهما فروع أذنيْه. أي شحمة أذنيْه، فيرفع إلى حذْو الأذنيْن أو فروعهما. والأمر واسع؛ فله أن يرفع حذو الأذنيْن مباشرة أو فروعهما.
أما سؤالك الثاني فلعلّي أحرّر له إجابة في وقت لاحق بإذن الله تعالى.
ـ[ابو بندر]ــــــــ[04 - 06 - 03, 02:52 م]ـ
اخي الجامع الصغير
انالااقصد مواضع رفع اليدين وانما اقصد اين يكون اتجاه باطن الكفين.
ـ[الجامع الصغير]ــــــــ[06 - 06 - 03, 07:29 م]ـ
قال النسائيّ - رحمه الله - في السنن الكبرى: أخبرنا محمد بن رافع، قال: حدّثنا محمد بن بِشْر، قال: حدّثنا فِطْر بن خليفة، عن عبدالجبّار بن وائل عن أبيه، أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلّم إذا افتتح الصّلاة، رفع يديْه حتى تكاد إبهاماه تحاذي شحْمة أذنيْه. قال أبو عبدالرحمن: عبدالجبّار بن وائل لم يسمع من أبيه، والحديث في نفسه صحيح. انتهى 1/ 460.
ومحاذاة الشيء: أن تكون في جهته المقابلة.
وقال ابن قندس في الحاشية على الفروع لابن مفلح: قوله: (مستقبلاً ببطونهما القبلة/ وقيل قائمة). قال المصنف في حواشيه على المقنع: وذكر ابن تميم وغيره أنه يرفع يديه مستقبلاً ببطون أصابع كفّيْه القبلة، وهو معنى كلامِه في المبهج، ولم يذكر الشيخُ والسامريّ وصاحب التلخيص والمحرّر هذا. انتهى. والذي يظهر لي - والكلام لازال لابن قندس - أن على الأول: تكون قائمةً مستقبلاً ببطون الأصابع القبلة. وعلى الثاني: تكون قائمة، سواءً كانت بطون الأصابع إلى القبلة أو لا، بل متى كانت قائمة، حصل المطلوب. انتى كلامه من حاشيته على الفروع لابن مفلح 2/ 167، طبعة مؤسّسة الرّسالة، بتحقيق التركي، الطبعة الأولى 1424.
ـ[أبو عمر العتيبي]ــــــــ[06 - 06 - 03, 10:06 م]ـ
سمعت بعض مشايخي يذكر أن ابن سعد روى عن ابن عمر بسند صحيح أنه كان إذا كبر في الصلاة جعل باطن كفيه إلى القبلة.
وأنا لم أبحث عنه في الطبقات.
والله أعلم.
ـ[ابن فهد المكي]ــــــــ[06 - 06 - 03, 11:56 م]ـ
نقل الشيخ محمد الخزيم كلاماً عن ابن القيم (رحمه الله) في كتابه صفة الصلاة بالدليل والتعليل ص25:0.
((وكان يرفع يديه مع التكبير ممدودة الأصابع مستقبلاً بها القبلة إلى فروع أذنيه .... )) زاد المعاد ج1 ص202.
وقال الشيخ صالح الفوزان:
((يستقبل ببطون أصابعه القبلة))
الملخص الفقهي ج1 ص96.
ـ[الجامع الصغير]ــــــــ[11 - 06 - 03, 05:21 ص]ـ
نعم أخي أبو عمر العتيبي، بارك الله فيك، روى ابن سعد في الطّبقات قال: أخبرنا حماد بن مسْعَدَة عن ابن عجلان عن محمد بن يحيى بن حبّان عن عمّه واسع بن حبان قال: كان ابن عمر يحبّ أن يستقبلَ كلُ شيء منه القبلة إذا صلّى، حتى كان يستقبل بإبهامه القبلة. 4/ 157، دار صادر.
ـ[الجامع الصغير]ــــــــ[11 - 06 - 03, 05:23 ص]ـ
نعم أخي أبو عمر العتيبي، بارك الله فيك، روى ابن سعد في الطّبقات قال: أخبرنا حماد بن مسْعَدَة عن ابن عجلان عن محمد بن يحيى بن حبّان عن عمّه واسع بن حبان قال: كان ابن عمر يحبّ أن يستقبلَ كلُ شيء منه القبلة إذا صلّى، حتى كان يستقبل بإبهامه القبلة. 4/ 157، دار صادر.
واستقبال الإبهام للقبلة أثناء رفع اليدين لا يكون إلاّ وباطن الكفّيْن باتّجاه القبلة، والعلم عند الله تعالى.
ـ[الجامع الصغير]ــــــــ[26 - 06 - 03, 03:09 ص]ـ
في صحيح سنن النسائي 1/ 358، عن وائل بن حجر رضي الله عنه قال قدمت المدينة فقلت لأنظرن إلى صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر ورفع يديه حتى رأيت إبهاميه قريبًا من أذنيه فلما أراد أن يركع كبر ورفع يديه ثم رفع رأسه فقال سمع الله لمن حمده ثم كبر وسجد فكانت يداه من أذنيه على الموضع الذي استقبل بهما الصلاة