[ماذا نسمي هذه المواقف؟]
ـ[أحمد المطيري]ــــــــ[05 - 06 - 03, 11:55 ص]ـ
= قصة يا سارية الجبل
= مانقله ابن القيم في المدارج عن شيخ الإسلام من مواقف غريبة من مثل:
= لما طلب إلى الديار المصرية و أريد قتله قال لأصحابه: والله لا يصلون إلى ذلك أبدا قالوا: أفتحبس؟ قال: نعم ويطول حبسي ثم أخرج وأتكلم بالسنةعلى رؤوس الناس
= ما نقله الحافظ أبو حفص البزار فب الأعلام العلية:
وحدثني الشيخ الصالح المقرئ أحمد ابن الحريمي أنه سافرإإلى دمشق قال: فاتفق أني لما قدمتها لم يكن معي شيئ من النفقة البتة وأنا لا أعرف أحدا من أهلها فجعلت أمشي في زقاق منها كالحائر فإذا بشيخ قد أقبل نحوي مسرعا فسلم وهش في وجهي ووضع في يدي صرةفيهادراهم صالحة وقال لي: انفق هذه الآن وخلي خاطرك مما أنت فيه فإن الله لايضيعك ثم رد على أثره كأنه ما جاء إلا أجلي فدعوت له وفرحت بذلك
وقلت لبعض من رأيته من الناس: من هذا الشيخ؟
فقال: وكأنك لاتعرفه هذا ابن تيمية لي مدة طويلة لم أره اجتاز هذا الدرب
وكان جل قصدي من سفري إلى دمشق لقاءه فتحققت أن الله أظهره علي وعلى حالي
ـ[أبو الفضل حمدي]ــــــــ[06 - 06 - 03, 06:27 م]ـ
أخي الحبيب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فمن أصول أهل السنة والجماعة الاعتراف بكرامات الأولياء فهذا وأمثاله مما ذكرت الكثير وهناك كتاب مؤلف يسمى كرمات الأولياء للالكائي رحمه الله تعالى ورسالة أخرى ألفها أحد المعاصرين في صحيح كرمات الأولياء وأورد فيها فصلا عن هذه الكرمات وما تتعلق بها، ومما يجب معرفته القاعدة المروية عن غلإمام الشافعي وهي أن عرض حال صاحب هذا الكرامة على ميزان الكتاب والسنة لمعرفة ما هو حال صاحبها وشيخ الإسلام ابن تيمية هو من هو رحمه الله تعالى وقد كنت أعددت ترجمة له رحمه الله تعالى ووقت على هذه الأشياء، وهناك باب الفراسة أيضا لكن هذا الباب يجب أن يضبط ولا يفتح على مسراعيه كما يفعل البعض والله تعالى أعلم
ـ[أحمد المطيري]ــــــــ[07 - 06 - 03, 02:59 م]ـ
الأخ أبو الفضل زادك الله فضلا
قصدي مما ذكرت أن هذه من أدلة الصوفية على عقيدتهم الباطلة المسماة بالكشف0
نعم ماحدث لعمررضي الله عنه كرامة بأن كشف له الله عزوجل المعركة فرآها
لكن شيخ الإسلام - إن صحت القصة وأظنها كذلك -كيف عرف بحال ذلك العالم الزائر؟
فهل هذه فراسة؟ أم كرامة؟ أم كشف سني؟
هل ماحدث لشيخ الإسلام من بابة ماحدث لعمر رضي الله عنه فكشف له من باب الكرامة لا الفراسة؟
والله أعلم
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[07 - 06 - 03, 03:04 م]ـ
شيخ الاسلام يذكر ان مثل هذه المواقف قد تكون من صالحي الجن ........
كما روى هو بنفسه عن بعض امراء المماليك انه كاد يموت عطشا في صحراء مصر فجاءه شيخ الاسلام واغاثه بماء فلما عاد اخبر شيخ الاسلام فقال لعله من صالحي الجن وذكر مواقف اخرى كما في الفرقان.
ـ[أحمد المطيري]ــــــــ[07 - 06 - 03, 05:29 م]ـ
شكرالله لك يا أخ زياد
فعلا فائدة نفيسة عن شيخ الإسلام لها علاقة عظيمة بموضوعنا
أما الأخ صاحبالفضل: أبا الفضل فجزاك الله خيرا على ماسطرته يداك