تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ماهو الحامل على الإرسال وما الفرق بين موضوع وبين لا أصل له]

ـ[أبو صفوت]ــــــــ[05 - 06 - 03, 11:00 م]ـ

مشايخنا الكرام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أود أن أعرف الآتي

أولا:ما هو السبب الحامل على الإرسال

ثانيا: ما الفرق بين قول العلماء هذا حديث موضوع وبين قولهم لا أصل له

ـ[الذهبي]ــــــــ[06 - 06 - 03, 03:49 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الكريم أبا صفوت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أما الأسباب الحاملة على الإرسال فهي:

1 - أن يكون الراوي سمع ذلك الحديث من جماعة ثقات، وصح عنده، ووقر في نفسه، فيرسله علمًا بصحته.

2 - أن يكون المُرسل للحديث نسي من حدث به، وعرف متنه جيدًا، فذكره مرسلاً.

3 - أن يكون رواه أثناء المذاكرة، فربما ثقل عليه ذكر الإسناد.

أما الفرق بين الحديث الموضوع والحديث الذي لا أصل له، أن الأول- أعني: الموضوع - أن في إسناده أحد الرواة الكذابين، أو ممن يسرق الحديث، فيلصق متنًا منكرًا بإسناد صحيح.

وأما الحديث الذي لا أصل له، فهو المتن المنكر الذي يجيئ في أحد الكتب المصنفة ولا يعرف له إسنادًا. والله أعلم.

ـ[أبو الفضل حمدي]ــــــــ[06 - 06 - 03, 06:11 م]ـ

أيضا من معاني قولهم " لا أصل له " أي لا مخرج له يعرف أو بعبارة أوضح فإن كل حديث من الأحاديث المروية يكون له راو تجتمع وتنصب عنده الأسانيد والطرق مثاله حديث إنما الأعمال بالنيات فإن طرقه تجتمع عند (يحيى بن سعيد الأنصاري) فهو أصل الحديث ومخرجه فقولهم لا أصل له تساوي لا مخرج له معروف.

قال ابن حبان في المجروحين (1/ 236، رقم 212): الحسن بن مسلم التاجر من أهل مرو يروي عن الحسين بن واقد روى عنه عبد الكريم بن عبد الله السكري المروزي، منكر الحديث قليل الرواية روى عن الحسين بن واقد أحرفا منكرة لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد روى عن الحسين بن واقد عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حبس العنب من القطاف حتى يبيعه من زفر أو نصراني أو ممن يعلم أنه متخذه خمرا فقد تقدم على النار على محمد بن عبد الله بن الجنيد ثنا عبد الكريم بن عبد الله السكري حدثنا الحسن بن مسلم التاجر من أصحاب ابن المبارك وهذا حديث لا أصل له عن حسين بن واقد وما رواه ثقة والحسن بن مسلم هذا راويه يجب أن يعدل به عن سنن العدول إلى المجروحين برواية هذا الخبر المنكر. ا هـ

فهذا الحديث المروي عن الحسين بن واقد لم نقف له على أصل أو مخرج صحيح من حديث الحسين بن واقد مع أن ابن حبان قد ذكر له إسنادا كما ترى وأما إذا اقترنت هذه اللفظة بقولهم باطل فهي لتأكيد بطلانه والله تعالى أعلم بالصواب. ورحم الله تعالى من أهدى إلي عيوبي وأستغفر الله تعالى من جرأتي والله تعالى يغفر لي

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[06 - 06 - 03, 09:12 م]ـ

إضافة لأسباب الإرسال المذكورة أعلاه فلعل أكثر سبب للإرسال هو ضعف الراوي. فإذا استشعر المحدّث بأن شيخه ضعيف (سواء كان يصدقه أم لا) أسقطه من الإسناد. والبعض يتعمد إسقاط الكذابين من الإسناد كالوليد بن مسلم وبقية الحمصي. والبعض يحسن الظن بهم مثل الحسن البصري وقتادة.

أما الحديث الذي لا أصل له أي لا أصل صحيح له. وهو حديث موضوع (على خلاف مشهور في تعريف الحديث الموضوع). وليس كل حديث ضعيف لا أصل له، فقد يكون الأصل حديث معروف لكن أخطأ به الراوي لاختلاطه أو سوء حفظه فرواه على غير ما كان.

ـ[ابن المنذر]ــــــــ[07 - 06 - 03, 12:25 ص]ـ

الشيخ محمد الأمين (حفظك الله):

لعلك التبس عليك هنا الإرسال، بالتدليس!!!!

لذا أرجو أن تتأمل كتابتك السابقة، وتراجع كتب أهل العلم في ذلك لإفادتنا وإفادة الإخوة، وجزاك الله خيراً.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[07 - 06 - 03, 04:30 ص]ـ

أخي الفاضل ابن المنذر وفقه الله، معك حق فكلامي بعضه عن التدليس وبعضه عن نوع من الإرسال وهو التدليس الخفي. ذلك أن نفس السبب الذي يدعو للتدليس قد يدعو للإرسال. فمشكلة الحسن البصري هي الإرسال وليس التدليس بمعناه المتأخر. لكنه نفس السبب الذي دعا بقية للتدليس، والله أعلم.

ـ[ابن معين]ــــــــ[08 - 06 - 03, 12:26 م]ـ

أخي أبوصفوت:

تجد جواباً لسؤالك الثاني فيما كتبته في هذا الرابط:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=9034

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير