كلام مشكل جداً .. و غريب .. من شيخ الإسلام في الفتاوى. (في مسألة إنكار شيء من القرآن)
ـ[ابن عبد البر]ــــــــ[06 - 06 - 03, 02:53 ص]ـ
السلام عليكم ..
أحبتي هناك كلام مشكل جدا فأرجوا المشاركة من المشائخ الفضلاء في تبيينه ..
من المتقرر في عقيدة أهل السنة أن من أنكر حرفاً من القرآن فقد كفر ..
لكن في الحقيقة هناك كلام مشكل لشيخ الإسلام في الفتاوى ((20/ 33 - 34 - 35)) حيث قرر فيما اتضح لي من كلامه أنه من الخطأ المغفور في الاجتهاد الخ ... الكلام أحب أن المشائخ الفضلاء يقرأونه ويجيبون عليه ..
لأهميته ... فهل ممكن أحد يعلق على ذلك من الإخوة الأفاضل ممن اطلع على كلامه؟؟
ـ[ابن دحيان]ــــــــ[06 - 06 - 03, 03:04 ص]ـ
قال شيخ الإسلام:"من زعم منهم أن القرآن نقص منه آيات وكتمت، أو زعم أن له تأويلات باطنة تسقط الأعمال المشروعة ونحو ذلك وهؤلاء يسمون القرامطة والباطنية ومنهم التناسخية وهؤلاء لاخلاف في كفرهم"
ـ[ابن عبد البر]ــــــــ[06 - 06 - 03, 03:23 ص]ـ
عفواً أخي ابن دحيان ليس هذا هو المقصود:
الكلام في الطبعة المشهورة ونص كلامه
((فصل: والخطأ المغفور هو في نوعي المسائل الخبرية والعلميةكما قد بسط في غير موضع , كمن اعتقد ثبوت شيء لدلالة آية أو حديث وكان لذلك ما يعارضه ويبين المراد ولم يعرفه مثل ...
أو من اعتقد ..
أو اعتقد ..
أو ..
.
أو اعتقد ان بعض الكلمات أو الآيات أنها ليست من القرآن , لأن ذلك لم يثبت عنده بالنقل الثابت. كما نقل عن غير واحد من السلف أنهم انكروا ألفاظاً من القرآن. كإنكار بعضهم (وقضى ربك) وقال إنما هي ووصى ربك.
وإنكار بعضهم ....
..
وكما أنكر طائفة من السلف على بعض القرآء
بحروف لم يعرفوها حتى جمعهم عثمان على مصحف الإمام.)
أليس في هذا إشكال؟
ـ[ابن دحيان]ــــــــ[06 - 06 - 03, 03:40 ص]ـ
قد يكون هذا أخي في الأحرف السبع
واقرب مثال هذا الأثر
ثبت في الصحيحين عن عروة بن الزبير أن المسور بن مخرمة وعبد الرحمن بن عبد القاري حدثاه: أنهما سمعا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول:
سمعت هشام بن حكيم يقرأ (سورة الفرقان) في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستمعت لقراءته فإذا هو يقرأ على حروفٍ كثيرةٍ لم يقرئنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكدت أساوره في الصلاة فتصبرت حتى سلم فلبّبته بردائه.
فقلت: من أقرأك هذه السورة التي سمعتك تقرأ؟.
قال: أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فقلت: كذبت فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أقرأنيها خلاف ما قرأت.
فانطلقت به أقوده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فقلت: إني سمعت هذا يقرأ بسورة الفرقان على حروفٍ لم تقرئنيها.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أرسله، اقرأ يا هشام.
فقرأ عليه القراءة التي سمعته يقرأ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كذلك أنزلت.
ثم قال: اقرأ يا عمر. فقرأت القراءة التي أقرأني. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كذلك أنزلت، إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف، فاقرؤوا ما تيسر منه.
فعمر رضي الله عنه اعتقد أن بعض الكلمات في سورة الفرقان ليست من القرآن لأنه لم يثبت عنده ذلك، حتى بين له النبي صلى الله عليه وسلم الجواب فأستجاب لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم
والله اعلم
ـ[طلال العولقي]ــــــــ[07 - 06 - 03, 12:11 ص]ـ
ما رأيكم بارك الله فيكم لو عرضتم هذا السؤال في ملتقى أهل التفسير؟