ـ[ذو المعالي]ــــــــ[05 - 06 - 02, 12:45 ص]ـ
للرفع
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[06 - 06 - 02, 12:17 ص]ـ
أحسن الله إليك أخي ذا المعالي.
حبّذا لو ذكرت في نهاية كل مشاركة إن كنتَ قد انتهيت من البحث أم لا.
لا أريد أن أسألك سؤالاً تنوي التطرّق إلى جوابه لاحقاً.
ـ[ذو المعالي]ــــــــ[06 - 06 - 02, 04:11 ص]ـ
شكر الله مسعاك أخي هيثم.
و أما البحث فإلى الان لم ينته ربما ست حلقات إلى ثمان.
أسأل الله العون
ـ[ذو المعالي]ــــــــ[12 - 06 - 02, 02:17 م]ـ
إتماماً لما كان البدء به قبلُ في موضوع (فقه الرؤى) ....
سادساً
أقسام الناس بالنسبة لهذين النوعين
الناس في أقسام الرؤى _ الصادقة و الكاذبة على ثلاث درجات:
الأولى: الأنبياء و رؤياهم كلها صدق لأنها و حي من الله.
الثانية: الصالحون و رؤياهم قد يقع فيها الصدق _ و هو الأغلب _ و غيره _ و هو الأقل _.
الثالثة: من عدا القسمين الأولين، و قد يقع في رؤياهم الصدق و الضغث، و هم ثلاثة أقسام:
1) مستورون و الغالب استواء الحال في حقهم.
2) الفسقة و الغالب على رؤياهم الأضغاث و يقل الصدق فيها.
3) الكفار و نادر أن تصدق رؤاهم.
سابعاً
علامات الرؤيا الصالحة أو الصادقة. و الرؤيا الكاذبة
ذكر العلماء للرؤيا الصادقة علامات _ مأخوذة من الأحاديث _ و هي:
1) أن لا تناقض فيها بل تكون واضحة يُعرف أولها من آخرها.
2) أن يكون المرئي ممكن الوجود و الحصول.
3) أن يكون الرائي من أهل الصدق.
4) أن يكون في الرؤيا تبشير و إنذار.
5) أن تكون عند اقتراب الزمان.
إلى علامات أُخر قد اطَّلع عليها البعض.
علامات الرؤيا الكاذبة أو الأضغاث:
هي في الجملة: كل ما كان عكس ما سبق، و لكن هناك علامتين:
1) أن يكون الرائي مريضاً فيرى ما يوافق مرضه. [ذكره ابن الصلاح]
2) أن يرى الرائي ما قد حدثته نفسه به في اليقظة.
ـ[ذو المعالي]ــــــــ[24 - 06 - 02, 07:55 م]ـ
الحمد لله وليِ الحمد، و الصلاة على خير عبد، و على من سار على نهجه و رشد.
أما بعد:
فهذا هو الجزء الرابع من سلسلة (فقه الرؤى) و التي سبقها ثلاثةُ أجزاء ملقاة في بستان هذا المنتدى.
ذكر ما ينبغي أن يتحلى به العابر (المفسر).
إن على العابر أن يتحلى بأمور متى ما توافرت به كان أهلاً أن يعبر، و إلا فلا يجوز له ذلك، و هي:
1) أن يكون عالماً بالتعبير لأنه علم و هو جزء من النبوة فلا يجوز الخوض في التعبير إلا إذا كان أهلاً لذلك؛ و لما سئل مالك: أيعبر الرجل الرؤيا على الخير و هي عنده على الشر؟ قال: أبالنبوة يُلعب.
2) أن يكون ناصحاً في التعبير فلا يحمله كرهه لأحد أن يحمل رؤيا الخير على الشر، و لا حبه لأحد أن يحمل رؤيا الشر على الخير.
3) أن يكون تعبيره على وَفْقِ الأصول الشرعية المُقَرَّرَة في الشريعة.
4) أن يكون تعبيره للرؤى الصادقة، فلا يعبر الأضغاث و لا الرؤى الشيطانية.
5) أن يتريث في التعبير فلا يعبر لكل أحد و هذا هو حال ابن سيرين _ رحمه الله _.
6) أن يكون تعبيره للرؤى مستنداً إلى أمور معتبرة في الشريعة _ و سيأتي ذكرها _.
7) أن يحذر من الوقوع فيما لا يجوز له الخوض فيه من الغيبيات كالتحديد لوقوع الرؤيا.
8) أن لا يجعل تعبيره عاماً لكل الرؤى المعروضة عليه.
9) إن كان في التعبير ترويع للرائي و فجعاً له فليتلطف في التعبير، و إن سكت و نصح فهو خير.
10) أن يتيقن الرؤيا و يعرف أحوالها و أحوال الرائي لها و من ثمَّ يعبر.
11) إذا أشكل عليه شيء فلا يتكلف و يفسره بل يقول: لا أعرف، أو لا أدري.
الأمور التي تُعْتَبَرُ بها الرؤيا حين التعبير:
هناك أمور يُسْتَعانُ بها على معرفة تأويل الرؤيا و تفسيرها، منها:
1) دلالة الكتاب.
2) دلالة السنة.
3) دلالة الأمثال السائرة بين الناس.
4) دلالة الأسماء و المعاني.
5) دلالة الضد و القلب؛ أي: ضد ما في الرؤيا، و عكس ما فيها.
و قد يكون الظاهر من الرؤيا شيء و لكن التأويل بضده فلا تلازم بين الظاهر و التأويل.
و يليه الخامس قريباً (بإذن الله تعالى)
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[26 - 06 - 02, 12:48 م]ـ
تقعيد موفق .. لعلم عزيز .. بارك الله في الكاتب على هذا الطرح المتميز.
ـ[غضنفر]ــــــــ[26 - 06 - 02, 09:25 م]ـ
آجرك الله على هذا البسط المبسَّط .......
وودت نفسي لو جعلت لقلمك مداداً من ماء الذهب ........
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[09 - 04 - 10, 02:35 ص]ـ
مضى ثمانى سنوات ولم نرى الخامس ... (ابتسامه)
اين الخامس يا ذو المعالى
احدهم يقول: من اين اخرجت هذا الموضوع .... على المثل المصرى: ماكنا ناسيين (ابتسامه)
ـ[ذو المعالي]ــــــــ[09 - 04 - 10, 03:07 ص]ـ
أهلا بك.
سيخرج في كتاب، قيَّضَ له من ينشره.
أشكر كل من مر هنا
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[09 - 04 - 10, 06:02 ص]ـ
نسأل الله ان ينشر قريبا ..
وحبذا لو تكتب لنا ما يشمل كل باب وكلمه موجزه عن كل باب .. إلى ان ييسر الله طباعته
وفقك الله لما يحب ويرضى
¥