تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

و هذا مما يقوى من ذهب إلى اشتراط اللقاء فى التدليس لا الاكتفاء بالمعاصرة.

و قال ابن خراش: ثقة.

و قال أبو الحسن على بن محمد القابسى المالكى، فيما نقله عنه ابن التين شارح البخارى فى الكلام على القسامة بعد أن نقل قصة أبى قلابة مع عمر بن عبد العزيز: العجب من عمر على مكانه فى العلم كيف لم يعارض أبا قلابة فى قوله، و ليس أبو قلابة من فقهاء التابعين، و هو عند الناس معدود فى البله.

كذا قال. اهـ.

وقد صحح الألباني رواية: أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة

وهي من رواية أبوقلابة عن ثوبان في إرواء الغليل 2035 و صحيح بن ماجه 1672 والجامع 2706 و غاية المرام 263 و التعليقات الرضية 2/ 237

وهي في المعجم الأوسط 5/ 333

ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ

وأما تفرد يزيد بن أبي زياد فقد قال شارح سنن بن ماجة مصباح الزجاجة 4/ 203

1441 هذا إسناد فيه يزيد بن أبي زياد الكزوفي مختلف فيه رواه أبو بكر بن أبي شيبة في مسنده عن معاوية بن هشام فذكره بإسناده ومتنه سواء ورواه أبو يعلى الموصلي ثنا محمد بن يزيد بن رفاعة ثنا أبو بكر بن عياش ثنا يزيد بن أبي زياد فذكره بزيادة ونقص ألفاظ لكن لم ينفرد به يزيد بن أبي زياد عن إبراهيم فقد رواه الحاكم في المستدرك عن طريق عمرو بن قيس عن الحكم عن إبراهيم به

ولقد احتج به الإمام أحمد في الورع لابن حنبل 1/ 131

قلت لابي عبد الله ان رجلا يخرج عياله الى مصر لرخص السعر قال يخرج فلما كان بعد قال لي ان كان الرجل لم يخرج فقل له لا ارى ان تتجاوز بالذرية اليوم قد كان ذكر لي ان ثم حركة في ناحية المغرب اخاف ان يكون قد جاء ما قال الاوزاعي اذا رايتم الرايات السود من قبل المشرق والرايات الصفر من قبل المغرب فبطن الارض يومئذ خير للمؤمنين

فالحديث كان قائماً و لم يكن منكراً عند أحمد و لا عند الأوزاعي و هو من هو!

أخيراً فإن أمير المؤمنين الحافظ بن حجر قد ذب عن رواية زيد بن جدعان التي في مسند الإمام و هو من رجال مسلم أخرج له متابعة!

القول المسدد 1/ 42

حديث إذا أقبلت الرايات السود من خراسان فائتوها فان فيها خليفة الله المهدي أورده ابن الجوزي في الموضوعات من حديث عبيدة وهو ابن عمرو عن عبد الله وهو ابن مسعود وقد أخرجه الإمام أحمد من حديث ثوبان ومن طريقه أخرجه ابن الجوزي أيضا في كتاب الأحاديث الواهية وفي طريق ثوبان علي بن زيد بن جدعان وفيه ضعف ولم يقل أحد إنه كان يتعمد الكذب حتى يحكم على حديثه بالوضع إذا انفرد وكيف وقد توبع من طريق آخر رجال الأول أخرجه عبد الرزاق والطبراني وأخرجه أحمد أيضا والبيهقي في الدلائل من حديث أبي هريرة يرفعه يخرج من خراسان رايات سود لا يردها شيء حتى تنصب بايلياء

إن أضفنا تصحيح الحافظ بن كثير للسند و غيره فإن الرواية لم تكن منكرة بحال و إلا لأنكرها بن حجر و بن كثير و أحمد و الأوزاعي وغيرهم

والله تعالى أعلم

ـ[ابن وهب]ــــــــ[19 - 03 - 05, 03:23 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

(لقد احتج به الإمام أحمد في الورع لابن حنبل 1/ 131

قلت لابي عبد الله ان رجلا يخرج عياله الى مصر لرخص السعر قال يخرج فلما كان بعد قال لي ان كان الرجل لم يخرج فقل له لا ارى ان تتجاوز بالذرية اليوم قد كان ذكر لي ان ثم حركة في ناحية المغرب اخاف ان يكون قد جاء ما قال الاوزاعي اذا رايتم الرايات السود من قبل المشرق والرايات الصفر من قبل المغرب فبطن الارض يومئذ خير للمؤمنين

فالحديث كان قائماً و لم يكن منكراً عند أحمد و لا عند الأوزاعي و هو من هو!)

لايلزم من هذا تصحيح الرفع

كما هو واضح

وحديث الأوزاعي عند نعيم في الفتن

(حدثنا ضمرة، عن الأوزاعي، عن حسان، أو غيره قال: يقال: " إذا بلغت الرايات الصفر مصر فاهرب في الأرض جهدك هربا، فإذا بلغك أنهم نزلوا الشام وهي السرة فإن استطعت أن تلتمس سلما في السماء أو نفقا في الأرض فافعل ")

وهناك من السلف من يقول عن هذا ان مثل هذا لايقال الا عن توقيف

أو عن خبر من الاقوام السالفة فلامانع من التصديق به

فتجد البيهقي يقول ومثل هذا لايقال بالتوقيف لاثر يرويه ابوقلابة وهو من طبقة متاخرة من التابعين

وكذا تجد الذهبي يفعل ذلك مع أثر لحسان وهكذا

لانه هناك نسبة احتمال

وللعلماء ملحظ في هذا الأمر

(حدثنا يحيى بن اليمان، عن ابن المبارك، عن الأوزاعي، عن حسان بن عطية، قال: كان يقال: " إذا رأيتم الرايات الصفر فبطن الأرض يومئذ خير من ظهرها)

وفي السنن للداني

(دثنا عبد الرحمن بن عثمان، قال: حدثنا أحمد بن ثابت، قال: حدثنا سعيد بن عثمان، قال: حدثنا نصر بن مرزوق، قال: حدثنا علي بن معبد، قال: حدثنا إسحاق بن أبي يحيى الكعبي، عن الأوزاعي، قال: " إذا دخل أصحاب الرايات الصفر مصر فليحفر أهل الشام أسرابا تحت الأرض)

ولكلام العلماء في هذا الأمر تفصيل وشرح لعل أحد طلبة العلم يفرغ له ويبينه

يوضحه غاية الوضوح

وليس هذا كالخبر الصادق المروي عن سيد ولد آدم - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - الذي يجب الايمان به

وبسط هذا يحتاج الى كتاب

اسأل الله أن يوفق أهل العلم الى الكتابة فيه

فهو موضع مشكل لدى طائفة

والله أعلم بالصواب

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير