تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما صحة لعن عائشة لعمرو رضي الله عنهما]

ـ[ابن دحيان]ــــــــ[08 - 06 - 03, 02:11 م]ـ

ما صحة هذا الأثر

احتج به احد الروافض قبحهم الله

المستدرك على الصحيحين ج4ص14ح6744:

" أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى –الحافظ المتقن- ومحمد بن محمد بن يعقوب الحافظ قالا ثنا محمد بن إسحاق الثقفي –وهو السراج الثقة الحافظ المتقن - ثنا قتيبة بن سعيد –الثقة الثبت المتفق عليه- ثنا جرير –وهو ابن عبد الحميد ثقة من رجال الشيخين - عن الأعمش –ثقة مدلس - عن أبي وائل –ثقة حجة- عن مسروق –ثقة عابد - قال قالت لي عائشة (رضها) إني رأيتني على تل وحولي بقر تنحر فقلت لها لئن صدقت رؤياك لتكونن حولك ملحمة قالت أعوذ بالله من شرك بئس ما قلت فقلت لها فلعله إن كان أمرا سيسوءك فقالت والله لئن أخر من السماء أحب إلي من أن أفعل ذلك فلما كان بعد ذكر عندها أن عليا رضي الله عنه قتل ذا الثدية فقالت لي إذا أنت قدمت الكوفة فاكتب لي ناسا ممن شهد ذلك ممن تعرف من أهل البلد فلما قدمت وجدت الناس أشياعا فكتبت لها من كل شيع عشرة ممن شهد ذلك قال فأتيتها بشهادتهم فقالت: لعن الله عمرو بن العاص. فإنه زعم لي أنه قتله بمصر. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه "

وهو صحيح الإسناد وعنعنة الأعمش هنا محمولة على الاتصال فلا مجال لدعوى التدليس.

ملاحظة: عائشة كانت متأذية جدا من قتل علي بن أبي طالب لذي الثدية لما سمعته من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في فضل من يقتله ويقتل أصحابه، وهذا يتضح بتتبع الروايات.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[08 - 06 - 03, 02:37 م]ـ

أخي الفاضل

هذا الأثر وإن كان ظاهر إسناده الصحة، إلا أن هذه الزيادة في الحديث لاتثبت

فقد أخرج هذا الأثر أبو بكر بن أبي شيبة في المصنف بهذا اللفظ فقط

30513 حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن شقيق عن مسروق عن عائشة قالت رأيتني على تل و أن حولي بقرا ينحرن فقال مسروق إن استطعت أن لا تكوني أنت هي فافعلي قال فابتليت بذلك رحمها الله

وهذا الإسناد صحيح، من أصح الأسانيد عن الأعمش فإن محمد بن خازم الضرير أبو معاوية من أصح الناس رواية عن الأعمش وهو مقدم على غيره في الرواية عن الأعمش

ذكر الحافظ ابن حجر في ترجمة محمد بن خازم في تهذيب التهذيب (ع الستة محمد بن خازم التميمي السعدي مولاهم أبو معاوية الضرير الكوفي يقال عمي وهو بن ثمان سنين أو أربع

قال أيوب بن إسحاق بن سافري سألت أحمد ويحيى عن أبي معاوية وجرير قالا أبو معاوية أحب إلينا يعنيان في الأعمش

وقال عبد الله بن أحمد سمعت أبي يقول أبو معاوية الضرير في غير حديث الأعمش مضطرب لا يحفظها حفظا جيدا

وقال الدوري عن ابن معين أبو معاوية أثبت في الأعمش من جرير

وقال النسائي ثقة

وقال بن خراش صدوق وهو في الأعمش ثقة وفي غيره فيه اضطراب

وقال النسائي ثقة في الأعمش

وقال أبو زرعة كان يرى الإرجاء قيل له كان يدعو إليه قال نعم

وقال بن أبي حاتم عن أبيه الناس أثبت في الأعمش سفيان ثم أبو معاوية ومعتمر بن سليمان أحب إلي من أبي معاوية يعني في حديث الأعمش) انتهى مختصرا.

تبين لنا أن الإمام ابن معين رحمه الله قدم رواية محمد بن خازم الضرير على رواية جرير في حديث الأعمش

وجرير بن عبدالحميد الذي روى اللفظ الثاني عند الحاكم وزاد فيه الزيادة فهي غير مقبولة لمخالفته لمحمد بن خازم الضرير

وجرير ثقة ولكن قد وقع في حديثه اختلاط ونسب في آخر عمره إلى سوء الحفظ (حاشية تهذيب الكمال (4\ 551)

فعلى هذا تكون هذه الزيادة التي فيها اللعن شاذة، والله أعلم.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[08 - 06 - 03, 02:44 م]ـ

كنت كتبت هذا الرد قبل أن أرى رد الأخ أحمد بن سالم المصري حفظه الله فقد أجاد وأفادفجزاه الله خيرا

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=9020

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير