تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

لقد سجل الشيخ عدة من الدروس التي درسها في المسجد النبوي وقد بلغت هذه التسجيلات ((2253)) شريطا، منها: 1 - شرح صحيح مسلم في ((817)) شريطا [كامل]. 2 - شرح تفسير ابن كثير ((720)) شريطا [لم يتم]. 3 - شرح سنن أب داود ((576)) شريطا [لم يتم]. 4 - شمائل الرسول صلى الله عليه وسلم في ((9)) أشرطة. 5 - سيرة الذهبي في ((131)) شريطا.

مؤلفاته:

لم يكن الشيخ متفرغا للتأليف لأنه كان ذا أعباء كثيرة لانشغاله بالتدريس وكذلك أعماله الإدارية إلى غير ذلك كمن الأعمال ومع ذلك فله بعض المؤلفات منها: 1 - بحث حول أصول الحديث المدرج. 2 - بحث عن الإجازة. 3 - بحث عن تمور المدينة. 4 - لمحات عن المسجد النبوي الشريف. 5 - ذكرياتي في المسجد النبوي. 6 - ترجمة الشيخ عبدالرحمن الأفريقي – رحمه الله -. 7 - جوانب من تاريخ المدينة. 8 - دراسة عن جبل ثور مع بعض المحققين.

صفات وأخلاق الشيخ - رحمه الله -:

كان – رحمه الله – يتمتع بمحاسن الأخلاق وأعلاها وكان متواضعا ومكرما للضيوف، وكان طليق الوجه عند اللقاء مع حسن الاستقبال بعبارات تدخل الشاشة على القلوب، فمن ترحيباته قوله: " زارنا الغيث " إلى غير ذلك من مدعاباته – رحمه الله -.

ولقد أثنىعليه العلامة محدث العصر الألباني – رحمه الله – في حسن حواره وخلقه الرفيع إذ تجاورا أثناء وجود الشيخان في الجامعة الإسلامية.

وكان الشيخ – رحمه الله – دائم السؤل عن الإخوة والأهل والزملاء عند اللقاء أو الاتصال بالهاتف.

ولقد وصفه الدكتور: مرزوق الزهراني مدير السنة والسيرة النبوية سابقا بقوله " لقد كان الشيخ - رحمه الله – مدرسة في خلقه، مدرسة في صلاحه، مدرسة في منهجه، مدرسة في تقواه ... ".

ومن دعابته - رحمه الله - مع أحد تلاميذه وهو ممن عنده زوجتان ويدرس في كليتين – كان الشيخ إذا لقيه قال له: " زوجتين والسكن في القبلتين والتدريس في الكلتين ".

حجاته:

كانت أول حجة للشيخ الأولى عام 1365 هـ ومن ذلك العام لم يتخلف عن الحج إلى عام 1418 هـ إلا سنة واحدة لتمريض مريض عنده وكانت عدد حجاته – رحمه الله - ((53)) حجة!!، كما أنه كان كثير الاعتمار.

رحلاته:

لقد رحل الشيخ إلى العديد من البلاد ومن الدول التي رحل إليها: سوريا، ولبان، والأردن، والهند، وباكستان، ومصر، ودول أفريقيا.

تلاميذ الشيخ في الإجازة: 1 - عمر حسن فلاته. 2 - الدكتور صالح الرفاعي. 3 - الدكتور عبدالغفور عبدالحق البلوشي. 4 - الشيخ عبدالحكيم الجبرتي. 5 - خالد مرغوب أمين. 6 - نور الدين طالب. 7 - حامد أحمد أكرم. 8 - عاصم القريوتي.

صلة الشيخ بأهل العلم:

كان الشيخ – رحمه الله – على صلة وثيقة بأهل العلم، ووم كانت تربطه علاقة قوية بهم العلامة الألباني وابن باز والعباد، وكان العلامة الألباني - رحمه الله – ينزل ضيفا على الشيخ عمر في المدينة، وهناك علاقة غاية في القوة بين الشيخ عبدالمحسن العباد - حفظه الله - والشيخ عمر - رحمه الله - حيث تصاحبا في الاشتراك في القراءة على العلامة الأفريقي وعندما كان الشيخ رئيسا للجامعة كان الشيخ عمر أمين عام للجامعة؛ كما أنهما تصاحبا في السفر إلى الشام ومصر، وتصاحبا أيضا في توعية الحج سنين عديدة، وكانت لوفاة الشيخ عمر الوقع الكبير لدى الشيخ عبدالمحسن العباد، ولقد ألقى الشيخ عبدالمحسن محاضرة قيمة عن سيرة الشيخ عمر أسمها: ((كيف عرفت الشيخ عمر)).

ثناء العلماء عليه:

1 – الألباني:

قال الشيخ عاصم - حفظه الله – عندما سألت العلامة الألباني- رحمه الله – عمن استفتي بالمدينة؟ فأرشدني إلى استفتاء الشيخ عمر. 2 - عبدالمحسن العباد:

قال عنه: " إنه الرجل العظيم، العالم الناصح، الموجه، صاحب الأخلاق الكريمة، والصفات الحميدة، وأنه على منهج السلف الصالح ملتزم بما جاء عن الله – عز وجل – وعن رسوله صلى الله عليه وسلم "، وغيرهم من أهل العلم.

ذريته:

توفي الشيخ عن زوجة واحدة وسبعة أبناء وهم: محمد عضو هيئة التدريس بالجامعة الإسلامية، والأستاذ عبدالرحمن المدرس بالمعهد المتوسط بالجامعة، وعبدالهادي، وعبدالصبور، وعبدالكريم، وعبدالرزاق، وأنس، وابنتان.

وفاته:

لقد وافه الأجل يوم الأربعاء 29/ 11 / 1418 هـ في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وصلي عليه في المسجد النبوي بعد صلاة العصر، ودفن بالبقيع وكانت جنازة مشهودة، شهدها العلماء والقضاة، وعدد كبير من أهل العلم والمحبين والحجيج.

منقووووووووووول

ـ[الجامع الصغير]ــــــــ[09 - 06 - 03, 06:07 م]ـ

رحم الله الشيخ عمر رحمةً واسعةً، وجزاك الله خيْرًا أخي نصب الراية.

ـ[بو الوليد]ــــــــ[09 - 06 - 03, 07:18 م]ـ

لقد أحزنتنا يا أخي الكريم على ما فاتنا من أخذ العلم عن أمثال هذا العالم، وغيره كثير فاتنا الأخذ عنهم ..

وليتنا نستدرك البقية!!

نسأل الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير