تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[حارث همام]ــــــــ[10 - 06 - 03, 06:12 م]ـ

(رسل منكم)

قال الجمهور من مجموعكم، كقوله (يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان)، مع أنه يخرج من الثاني فقط.

والله أعلم

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[10 - 06 - 03, 08:13 م]ـ

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة المتمسك بالحق

قال تعالى ((يا معشر الجن والإنس ألم يأتكم - رسل منكم - يقصون عليكم آياتي وينذرونكم لقاء يومكم هذا)).

لكن لاشك ان خاتم الانبياء والرسل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ...... والامر واسع والدليل محتمل والقولان متعارضان يصعب الترجيح بينهما ... الا ان صراحة الاية ترجح ان منهم رسل!!

وما المانع أنه كان لديهم أنبياء ثم لما جاء إبراهيم عليه السلام حصر الله النبوة في ذريته. ثم جاء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فأرسله الله للجن والإنس جميعاً.

لا أرى في الأمر إشكال.

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[11 - 06 - 03, 09:50 ص]ـ

ومن الادلة على ان من الجن رسل وانبياء .. أن رسول الهدى عليه الصلاة والسلام ... كان من خصائصه ان رسالته عامة للجن والانس ... ولم نعلم ان نبي قبله كانت رسالته للجن والانس ...... فدل على ان منهم رسل ينذرونهم لقاء يومهم ويكونون شهداء عليهم ... أمة اثر امة.

فالنبي بعث للثقلين.

قال ابن حجر نقلا عن ابن تيمية (قال ابن تيمية: اتفق على ذلك علماء السلف من الصحابة والتابعين وأئمة المسلمين، وثبت التصريح بذلك في حديث " وكان النبي صلى الله عليه وسلم يبعث إلى قومه وبعثت إلى الإنس والجن " فيما أخرجه البزار بلفظ).

ونقل الاجماع على ذلك غير واحد.

أما ما ذكره اخونا حارث همام من قول الجمهور فأنه لايصار اليه الا بقرينة ومن القرائن الصارفه لقوله تعالى (يخرج منهما) وكذلك قوله (ومن كل تستخرجون حلية .. الاية) هو الحس .. فانا اللؤلؤ لايوجد الا في المالح من الماء فصلح ان يكون قرينة على صرفه الاية عن ظاهرها.

لكن ما القرينة الصارفة عن ظاهر الاية التى معنا!!

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[13 - 12 - 07, 07:07 م]ـ

الاستدلال بقوله تعالى (يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان) فيه نظر

وجعلها من العام المخصوص: كذلك

وإليكم التفصيل:

قال الشنقيطي رحمه الله تعالى في " الأضواء ":

وقال بعض العلماء: {رُسُلٌ مِنْكُمْ} [6/ 130]، أي من مجموعكم الصادق بخصوص الإنس: لأنه لا رسل من الجن، ويستأنس لهذا القول بأن القرآن ربما أطلق فيه المجموع مراداً بعضه، كقوله: {وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً} [71/ 16]، وقوله: {فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا} [91/ 14]، مع أن العاقر واحد منهم، كما بينه بقوله: {فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَرَ} [54/ 29]، واعلم أن ما ذكره الحافظ ابن كثير رحمه الله وغيره من أجلاء العلماء في تفسير هذه الآية: من أن قوله: {يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ} [55/ 22]، يراد به البحر الملح خاصة دون العذب غلط كبير، لا يجوز القول به. لأنه مخالف مخالفة صريحة لكلام الله تعالى، لأن الله ذكر البحرين الملح والعذب، بقوله: {وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ} [35/ 12]، ثم صرح باستخراج اللؤلؤ والمرجان منها جميعاً بقوله: {وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْماً طَرِيّاً وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا}، والحلية المذكورة هي اللؤلؤ والمرجان، فقصره على الملح مناقض للآية صريحاً، كما ترى. انتهى

وفي موضع آخر قال:

فالتنوين في قوله: {مِنْ كُلٍّ} تنوين عوض أي من كل واحد من العذب والملح تأكلون لحما طريا وتستخرجون حلية تلبسونها، وهي اللؤلؤ والمرجان، وهذا مما لا نزاع فيه.

انتهى

ـ[يزيد المسلم]ــــــــ[14 - 12 - 07, 01:13 ص]ـ

نعم يحصل الإستمتاع في بعض الأحايين ولكن لا تفض البكارة.

أخي ابا عالية حفظك الله

ما دليلك انه يحصل استمتاع بين الانس والجن؟

وكما تعلم الانسان يختلف خلقه عن الجن فالاول من طين والاخر من نار كيف يستمتعون ببعض.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير