[.. هذه الجنة ...... فأين النار .... ؟]
ـ[الموحد1515]ــــــــ[09 - 06 - 03, 10:47 م]ـ
............. بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ...........
.... قال تعالى:
((وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ
لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء)) ال عمران 133
قيل أن وفداً من نجران سألوا عمر ابن الخطاب رضي الله عنه عن هذه
الآية وقالوا: ـ
فأين النار إذا كانت الجنة في السموات ولارضين؟ فقال عمر:
فأين يكون النهار إذا جاء الليل والليل إذا جاء النهار.
.............. فسبحان الذي بيده ملكوت كل شي .............
((مختصر تفسير الامام الطبري .... ص 72)).
ـ[*أبو عبد الله*]ــــــــ[10 - 06 - 03, 10:43 م]ـ
قال ابن كثير رحمه الله عند تفسيره لهذه الآية:
". وقد روينا في مسند الإمام أحمد أن هرقل كتب إلى النبي صلى اللّه عليه وسلم إنك دعوتني إلى جنة عرضها السموات والأرض فأين النار؟ فقال النبي صلى اللّه عليه وسلم: (سبحان اللّه فأين الليل إذا جاء النهار) وهذا يحتمل معنيين، أحدهما: أن يكون المعنى في ذلك أنه لا يلزم من عدم مشاهدتنا الليل إذا جاء النهار أن لا يكون في مكان، وإن كنا لا نعلمه، وكذلك النار تكون حيث شاء اللّه عزّ وجل، وهذا أظهر، الثاني: أن يكون المعنى أن النهار إذا تغشى وجه العالم من هذا الجانب، فإن الليل يكون من الجانب الآخر، فكذلك الجنة في أعلى عليين فوق السموات تحت العرش وعرضها، كما قال اللّه عزّ وجلّ: {كعرض السموات والأرض} والنار في أسفل سافلين، فلا تنافي بين كونها كعرض السموات والأرض وبين وجود النار، واللّه أعلم."
ـ[الموحد1515]ــــــــ[12 - 06 - 03, 09:14 م]ـ
وبارك الله فيك على هذا التعقيب الوافي
الف شكر لك.