[ما حكم قول المرأة للرجل الغريب [إني أحبك في الله]]
ـ[أحمد الأزهري]ــــــــ[10 - 06 - 03, 02:54 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حدثني أحد الثقات أن احد المشايخ سُئل في أحد لقائته على البال توك هل يجوز أن تقول الفتاة لشاب .. إني أحبك في الله .. فأجاب بنعم مستهشداً بفعل النبي مع أصحابه؟!!
فهل من رد على ذلك؟ ثم أضيف أنا للفائدة وهل هذا فيه تخصيص للمحارم أم لا؟
ـ[الأبنوي الغامدي]ــــــــ[10 - 06 - 03, 08:32 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
الأفضل ان تجتنب المرأة قول ذلك للرجل
وانما الأعمال بالنيات
ولها الأجر في حبها للشخص في الله في قلبها ولا يشترط ان تخبره بذلك
بعكس الرجال فانه اذا احب شخص آخر في الله -رجل-فعليه ان يبادر بأخباره
وكذلك الرجل اذا احب امرأة في الله كأن تكون داعية او فقيهة اومجاهدة او ما شابه فلا يشترط ان يخبرها بذلك
وله اجر محبتها في الله
المهم هو ان الأولى هو عدم الأخبار بالمحبة اذا كان بين الرجل والمرأة او المرأة والرجل
بعكس الحب في الله بين الرجل والرجل وكذلك المرأة مع المرأة
والله اعلم
ـ[عصام البشير]ــــــــ[10 - 06 - 03, 10:05 م]ـ
أرى أن الإشكال إنما أتى من أن لفظة (محبة) أصبح لها معنى عرفي دارج مقصور على العلاقة الغريزية المعروفة بين الرجل والمرأة.
وإلا فإن هذا لا حرج فيه، لو روعي المعنى الشرعي المعروف.
فليحرر ..
والله أعلم.
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[11 - 06 - 03, 12:40 ص]ـ
محبة المرأة الرجل في الله ليس فيه شيء.
ولكن أن تخبره بذلك فإن في ذلك فتنة.
وقد سألت أحد أهل العلم عن هذا، وقال بأن حب المرأة الرجل في الله يجوز ولكن لا يجوز بأن تقول له ذلك، والعكس كذلك.
والشرع سد باب الذرائع.
ـ[ابو عبدالله الرفاعي]ــــــــ[11 - 06 - 03, 01:26 ص]ـ
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
ان أصل المحبة في الله جائزة سواء الرجل للرجل أو المرأة للمرأة، والرجل للمرأة، والمرأة للرجل،وقد يؤجر المرء على ذلك كما ورد في الحديث، لكن لاحتمال وجود المفسدة في التصريح، لا أرى الجواز. في حال اختلاف الجنس عند غير المحارم والله أعلم
ـ[أحمد الأزهري]ــــــــ[11 - 06 - 03, 04:40 ص]ـ
جزاكم الله خيراً جميعاً
ـ[ابوفيصل]ــــــــ[11 - 06 - 03, 05:34 م]ـ
قال سماحة الشيخ ابن باز في ذي القعدة 1417 هـ بعد صلاة الفجر عند شرحه على (كتاب النكاح من صحيح البخاري) (باب عرض المرأة نفسها على الرجل الصالح). الفتح 9/ 80.
قال سماحته: " وكذا لو رغبت المرأة في الرجل الصالح فتقول يافلان أحببتك في الله ولا مانع عندي أن تخطبني من أبي، هذا لابأس به ".
وقال أيضا رحمه الله: " وقول المرأة للرجل (أحبك في الله) لابأس به بل يجب أن يكون التحاب بين المؤمنين (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض) وقول الرسول صلى الله عليه وسلم (ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الايمان وذكر منها: أن يحب المرء لايحبه الا لله. ".ا. هـ.
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[11 - 06 - 03, 11:57 م]ـ
إن إخبار المرأة للرجل بذلك لا يجوز لأنه - عندي - من البدع الإضافية؛ فلا نعلم أحد من الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان كان يقول ذلك.
ولكن الحب في الله والبغض في الله أمر واجب بين المسلمين عامة.
أم إخبار المرأة للرجل بذلك فهو من البدع المحدثة.
((كل جزئية ضمن أمر عام، ولم يجري عليها عمل السلف، فالعمل بهذه الجزئية من البدع الإضافية)).
أضف إلى ذلك مسألة ((سد الذرائع)): فإن الشرع الحكيم أمر بغض البصر، ونهى عن مصافحة الرجل للمرأة الأجنبية ((ولو كان بنية صالحة)) وهذا كله سد للذرائع، وهذا كان في زمن الصحابة الكرام.
أما الآن وقد عمّ الفساد وانتشر، فنقول الحكم حسب النية.
وإني سائل أي رجل صالح من أهل المنتدى: ((ماذا سيكون شعورك إذا قالت امرأة أجنبية لك إني أحبك في الله))، ((هل سيمر الأمر مر الكرام))، ((أم سيُفتح باب كبير للشيطان))!!!
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[11 - 06 - 03, 11:57 م]ـ
" وكذا لو رغبت المرأة في الرجل الصالح فتقول يافلان أحببتك في الله ولا مانع عندي أن تخطبني من أبي، هذا لابأس به ".
هذا إذا رغبت فيه كزوج، ولكن إذا لم تكن تعرض نفسها عليه؟
مثل المرأة المتزوجة؟
والمفسدة التي تأتي من قولها للرجل "إني أحبك في الله"؟
ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[12 - 06 - 03, 08:45 م]ـ
الأمر كما قال الأخ عصام البشير، والمسألة بمجردها لا بأس بها، وأي
رجل صالح إذا قالت له امرأة أحبك في (في الله) فستمر المسألة مرور
الكرام، لأننا لسنا من اللئام بل من الكرام، وأي امرأة فاسدة
تريد أن تغوي رجلا صالحا أو غير صالح لن تقول له: أحبك في الله!!!!
بل أي امرأة فاسدة حتى لو أحبت رجلا صالحا في الله لن تقول له أحبك
في الله، لأنها كلمة يعرف مغزاها أهل الإيمان، وكلام الشيخ ابن باز
واضح ...
وقضية البدعية الإضافية توسع فيها أقوام، ولم يطردوا فيها ولها ضوابط
غير مجرد فعل الصحابة والسلف، فتأملوا ...
¥