قرر أهل العلم على أن هذه النعوت المضافة إلى الدين: مثل زكي الدين، محيي الدين، نور الدين، فخر الإسلام، صدر الشريعة،ونحوها أنها:
1ـ إنما حدثت في الأزمنة المتأخرة، أما المتقدمون فهم بريئون من ذلك.
2ـ وأنها تقتضي تزكية المرء نفسه، والله أعلم بمن اتقى).
3ـ وأنها من البدع المنكرة التي عمت بها البلوى.
4ـ ولهذا كان أجلة العلماء يتحاشون منها مثل: النووي ـ رحمه الله تعالى ـ وابن تيمية ـ رحمه الله تعالى
سستر:
هذه اللفظة في اللغة الإنكليزية بمعنى: ((الأخت)) وقد انتشر النداء بها في المستشفيات للممرضات وبخاصة الكافرات. وما أقبح بمسلم ذي لحية يقول لممرضة كافرة، أو سافرة: يا سستر، أي يا أختي. وأما الأعراب فلفرط جهلهم، يقولها الواحد منهم،مدللا على تحضره. نعم على بغضه، وكثافة جهله. ومثله قولهم للرجل: ((سير)) أو: ((مستر)) بمعنى: سيد. فعلىالمسلم أن يحسب للفظ حسابه، وأن لا يذل وقد أعزه الله بالإسلام.
شكله غلط:
هذا اللفظ من أعظم الغلط الجاري على ألسنة بعض المترفين عندما يرى إنسانا لا يعجبه. لما فيه من تسخط لخلق الله، وسخرية به. قال الله تعالى: ((يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك في أي صورة ما شاء ركبك)). وقال سبحانه: ((لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم)).
صلعم:
في ((التذكرة التيمورية)): (كلمة صلعم: لا تجوز، بل الواجب التصلية والتسليم: الفتاوى الحديثية لابن حجر الهيتمي 1/ 548 المخطوطة،وص /168 من المطبوعة. وهذا يدل على أن هذا الاختصار، أو النحت الممقوت من زمن ابن حجر). وابن حجر توفي سنة 974هـ.
وقد أشار إلى المنع من هذا: من قبل: الفيروز آبادي في كتابه (الصلات والبشر) فقال: (ولاينبغي أن ترمز الصلاة كما يفعله بعض الكسالى والجهلة وعوام الطلبة، فيكتبون صورة (صلعم) بدلا من: صلى الله عليه وسلم). ومضى في حرف التاء: التصلية. وقال الشيخ أحمد شاكر ـ رخمه الله تعالى ـ عنها: ((اصطلاح سخيف)).
العادات والتقاليد الإسلامية:
في جواب للجنة الدائمة للبحوث العلمية ولإفتاء برقم /282 هذا نصه.
" الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه ... وبعد:
جـ: إن الإسلام نفسه ليس عادات ولا تقاليد،وإنما هو وحي أوحى الله به إلى رسله وأنزل به كتبه، فإذا تقلده المسلمون ودأبوا على العمل به صار خلقا لهم وشانا من شؤونهم، وكل مسلم يعلم أن الإسلام ليس نظما مستقاة من عادات وتقاليد ضرورة إيمانه بالله ورسوله وسائر أصول التشريع الإسلامي، لكن غلبت عليهم الكلمات الدارجة في الإذاعة والصحف والمجلات وفي وضع النظم واللوائح، مثل ما سئل عنه من قولهم: ((وتمشيا مع العادات والتقاليد)) فاستملوها بحسن نية قاصدين منها الاستسلام للدين للإسلامي وأحكامه، وهذا قصد سليم يحمدون عليه غير أنهم ينبغي لهم أن يتحروا في التعبير عن قصدهم عبارة واضحة الدلالة على ما قصدوا إليه، غير موهمة أن الإسلام جملة عادات وتقاليد سرنا عليها أو ورثناها عن أسلافنا المسلمين، فيقال مثلا: ((وتمشيا مع شريعة الإسلام وأحكامه العادلة)) بدلا من هذه الكلمة التي درج الكثير على استعمالها في مجال إبراز النهج الذي عليه هذه المجتمعات .. ولا يكفي المسلم حسن النية حتى يضم إلى ذلك سلامة العبارة ووضوحها. وعلى ذلك لا ينبغي للمسلم أن يستعمل هذه العبارة وأمثالها من العبارات الموهمة للخطأ باعتبار التشريع الإسلامي عادات وتقاليد، ولا يعفيه حسن نيته من تبعات الألفاظ الموهمة لمثل هذا الخطأ مع إمكانه أن يسلك سبيلا آخر أحفظ للسانه، وأبعد عن المآخذ والإيهام، وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.)).
غسل المخ:
تركيب عصري مولد يعني: من تلوث فكره بما يكدر صفو الفطرة، ونقاء الإسلام، والغسل لا يكون إلا للتنظيف،ففي هذا الإطلاق المولد تناقض بين المبني والمعنى، فليقل: تلويث المخ، تلويث الفكر، فهلا تركت مصطلحات الشرع على إطلاقها: مسلم، كافر، منافق، مبتدع، فاسق .. هكذا؟
ـ[الغازي]ــــــــ[04 - 04 - 02, 02:39 م]ـ
الفاتحة على روح فلان:
¥