تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

مَنْصُوص إِلَّا أَنَّ الْمُتَأَخِّرِينَ مِنْ أَصْحَابه ذَهَبُوا إِلَى أَنَّ أَطْفَال الْمُسْلِمِينَ فِي الْجَنَّة وَأَطْفَال الْمُشْرِكِينَ خَاصَّة فِي الْمَشِيئَة اِنْتَهَى كَلَامه وَهُوَ غَرِيب جِدًّا. وَقَدْ ذَكَرَ أَبُو عَبْد اللَّه الْقُرْطُبِيّ فِي كِتَاب التَّذْكِرَة نَحْو ذَلِكَ أَيْضًا وَاَللَّه أَعْلَم. وَقَدْ ذَكَرُوا فِي ذَلِكَ أَيْضًا حَدِيث عَائِشَة بِنْت طَلْحَة عَنْ عَائِشَة أُمّ الْمُؤْمِنِينَ قَالَتْ: دُعِيَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى جِنَازَة صَبِيّ مِنْ الْأَنْصَار فَقُلْت يَا رَسُول اللَّه طُوبَى لَهُ عُصْفُور مِنْ عَصَافِير الْجَنَّة لَمْ يَعْمَل السُّوء وَلَمْ يُدْرِكهُ فَقَالَ " أَوَغَيْر ذَلِكَ يَا عَائِشَة إِنَّ اللَّه خَلَقَ الْجَنَّة وَخَلَقَ لَهَا أَهْلًا وَهُمْ فِي أَصْلَاب آبَائِهِمْ وَخَلَقَ النَّار وَخَلَقَ لَهَا أَهْلًا وَهُمْ فِي أَصْلَاب آبَائِهِمْ " رَوَاهُ مُسْلِم وَأَحْمَد وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَهْ.

(((وَلَمَّا كَانَ الْكَلَام فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَة يَحْتَاج إِلَى دَلَائِل صَحِيحَة جَيِّدَة وَقَدْ يَتَكَلَّم فِيهَا مَنْ لَا عِلْم عِنْده عَنْ الشَّارِع كَرِهَ جَمَاعَة مِنْ الْعُلَمَاء الْكَلَام فِيهَا رُوِيَ ذَلِكَ عَنْ اِبْن عَبَّاس وَالْقَاسِم بْن مُحَمَّد بْن أَبِي بَكْر الصِّدِّيق وَمُحَمَّد بْن الْحَنَفِيَّة وَغَيْرهمْ. وَأَخْرَجَ اِبْن حِبَّان فِي صَحِيحه عَنْ جَرِير بْن حَازِم سَمِعْت أَبَا رَجَاء الْعُطَارِدِيّ سَمِعْت اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَر يَقُول: قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " لَا يَزَال أَمْر هَذِهِ الْأُمَّة مُوَاتِيًا أَوْ مُقَارِبًا مَا لَمْ يَتَكَلَّمُوا فِي الْوِلْدَان وَالْقَدَر " قَالَ اِبْن حِبَّان يَعْنِي أَطْفَال الْمُشْرِكِينَ وَهَكَذَا رَوَاهُ أَبُو بَكْر الْبَزَّار مِنْ طَرِيق جَرِير اِبْن حَازِم بِهِ ثُمَّ قَالَ وَقَدْ رَوَاهُ جَمَاعَة عَنْ أَبِي رَجَاء عَنْ اِبْن عَبَّاس مَوْقُوفًا)))

إنتهى كلامه رحمه الله

ـ[أبو حسن الشامي]ــــــــ[11 - 06 - 03, 08:43 م]ـ

- ذكر ملا علي القاري في "شرح الفقه الأكبر" عن الإمام أبي حنيفة رحمه الله قال: ((ووالدا رسول الله صلى الله عليه وسلم ماتا على الكفر)) [شرح الفقه الأكبر، طبعة دلهي، 1314، ص 130]

- قال الإمام البيهقي في "دلائل النبوة" بعد سرده جملة من الأحاديث التي تدل على أن والدي الرسول في النار: ((وكيف لا يكون أبواه وجده بهذه الصفة في الآخرة وكانوا يعبدون الوثن حتى ماتوا ولم يدينوا دين عيسى بن مريم عليه السلام وأمرهم لا يقدح في نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن أنكحة الكفار صحيحة، ألا تراهم يسلمون مع زوجاتهم فلا يلزمهم تجديد العقد ولا مفارقتهن إذا كان مثله يجوز في الإسلام؟)) [دلائل النبوة، ج1، ص 192 - 193]

وقال البيهقي أيضا في "السنن الكبرى": ((وأبواه كانا مشركين)) [السنن الكبرى، ج7، ص516]

- قال الإمام ابن جرير الطبري في تفسير قوله تعالى: "ولا تسأل عن أصحاب الجحيم": (( .. فَإِنَّ فِي اسْتِحَالَة الشَّكّ مِنْ الرَّسُول عَلَيْهِ السَّلَام فِي أَنَّ أَهْل الشِّرْك مِنْ أَهْل الْجَحِيم , وَأَنَّ أَبَوَيْهِ كَانَا مِنْهُمْ .. )) [جامع البيان في تأويل القرآن، ج1، ص516]

ـ[أبو حسن الشامي]ــــــــ[11 - 06 - 03, 08:44 م]ـ

حكم من مات قبل البعثة أو قبل أن يصله الدين

http://www.islamtoday.net/articles/show_articles_*******.cfm?id=71&catid=73&artid=1555

ـ[طلال العولقي]ــــــــ[12 - 06 - 03, 01:45 م]ـ

بارك الله فيكم وجزاكم الله خير فقد زال الإشكال بفضل الله ثم بفضلكم.

ـ[عبدالباري]ــــــــ[12 - 06 - 03, 05:41 م]ـ

السلام عليكم ..

الحمدلله و بعد ..

يمكن تقسيم الفترة إلى نوعين:

1 - فترة محضة: لمن لم يسمع برسالات الرسل ابدا، و لا أحد منهم بتاتا، و كان غير متمكن من ذلك فيما لو أراده لعجز عنه .. و قد تكون فترة زمانية أو مكانية.

و المقصود معرفة التوحيد الذي بعث به جميع الأنبياء .. لا تفصايل الشريعة التي يبعث بها كل رسول.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير