تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[ما تفسير هذا الكلام؟؟]

ـ[عبد السلام هندي]ــــــــ[11 - 06 - 03, 10:00 م]ـ

صحيح مسلم بشرح النووي، الإصدار 2.01

للإمام محي الدين بن شرف النووي.

... وجدت في: الجزء الثامن عشر.

كتاب الفتن وأشراط الساعة.

-18 - باب ذكر الدجال وصفته وما معه.

وجدت الكلمات في الحديث رق

1 - حدَّثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، قَالاَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، ح، وَحَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ -وَاللَّفْظُ: لَهُ- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ:

أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ذَكَرَ الدَّجَّالِ بَيْنَ ظَهْرَانَيِ النَّاسِ فَقَالَ: "إِنَّ اللهَ تَعَالَى لَيْسَ بِأَعْوَرَ، أَلاَ وَإِنَّ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ أَعْوَرُ الْعَيْنِ الْيُمْنَى، كَأَنَّ عَيْنَهُ عِنَبَةٌ طَافِئَةٌ".


قد سبق في شرح خطبة الكتاب بيان اشتقاقه وغيره، وسبق في كتاب الصلاة بيان تسميته المسيح واشتقاقه والخلاف في ضبطه.
قال القاضي: هذه الأحاديث التي ذكرها مسلم وغيره في قصة الدجال حجة لمذهب أهل الحق في صحة وجوده، وأنه شخص بعينه ابتلى الله به عباده وأقدره على أشياء من مقدورات الله تعالى من إحياء الميت الذي يقتله، ومن ظهور زهرة الدنيا والخصب معه وجنته وناره ونهريه واتباع كنوز الأرض له، وأمره السماء أن تمطر فتمطر والأرض أن تنبت فتنبت فيقع كل ذلك بقدرة الله تعالى ومشيئته.
ثم يعجزه الله تعالى بعد ذلك فلا يقدر على قتل ذلك الرجل ولا غيره، ويبطل أمره ويقتله عيسى -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ويثبت الله الذين آمنوا، هذا مذهب أهل السنة وجميع المحدثين والفقهاء والنظار، خلافاً لمن أنكره وأبطل أمره من الخوارج والجهمية وبعض المعتزلة، وخلافاً للبخاري المعتزلي وموافقيه من الجهمية وغيرهم في أنه صحيح الوجود، ولكن الذي يدعي مخارف وخيالات لا حقائق لها.
وزعموا أنه لو كان حقاً لم يوثق بمعجزات الأنبياء -صلوات الله وسلامه عليهم- وهذا غلط من جميعهم لأنه لم يدع النبوة. (ج/ص: 18/ 59)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير