ـ[الموحد99]ــــــــ[20 - 08 - 03, 11:03 م]ـ
قوله " - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فصدقه " في هذا الحديث
مداخلة
والله أعلم أنها شاذة
لماذا؟
لأن:
في تصديقه تكذيب للقرآن الكريم قال تعالى:
" قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ) (النمل:65)
والكاهن أو العرّاف يدعي علم الغيب بأي طريقة كانت المهم أنه يدعي علم الغيب 0
والحديث مطلق ولم يفرق بين المستقبل والماضي 0 وهذا التفريق والله أعلم أيضا ً لا يستقيم و لا يصح لأنك تأتي لشخص يدعي علم الغيب فتصدقه بما يقول فلا فرق بين المستقبل والماضي 0
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[16 - 03 - 04, 05:53 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&postid=52952#post52952
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[26 - 04 - 10, 01:44 م]ـ
بلغني أن الشيخ عبدالله السعد يصحح هذه الرواية؟
4_ الكهانة: من التكهن وهي الإخبار عن المستقبل! وهي محرمة ممنوعة وأن الإنسان عندما يصدق أقوالَ الكهان ويأتي إليهم ويسألهم فقد كفر بالله!
والإتيان إليهم على أربعة أقسام:
1_ أن تأتيَ وتنكر عليهم وهو واجب إن تيسر!
2_ أن تنظر فقط! وهو محرم لقوله عندما سئل عن الكهان فقال " لا تأتهم "
3_ إذا سألَ فقط! وهو أعظم من الذي قبله!
4_ أن يسأل ويصدق! فقد كفر ولا تقبل صلاته في أربعين يوما ً
وحديث مسلم من طريق ابن جريج عن عبد الله بن عمرو عن نافع عن صفية " من أتى كاهنا ً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين يوما " وفي مسند أحمد " فصدقه " والمطلق يحمل على المقيد!
وقد يقول قائل " هناك تضارب بين حديث أبي هريرة وبين حديث صفية "
الجواب:ليس هناك تضارب إنما وجه ُ الجمع أن حديث أبي هريرة من سأل وصدق فقد كفر! لأنه إذا صدق اعتقد أنه مشابهٌ لله! فيكون شركا ً أكبر!
ولا " تقبل له صلاة أربعين يوما " إلا إذا تاب! وهذا من باب التغليظ! وإن لم يتب ويرجع إلى الدين فقد كفر بالله
.........
الشيخ السعد في شرح مسائل الجاهلية.